ما حالات مخالفات البناء التي لا يُقبل فيها التصالح؟.. «التنمية المحلية» توضح
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تستعد الحكومة ممثلة في وزارتي التنمية المحلية والإسكان تطبيق قانون التصالح في بعض مخالفات البناء بمجرد صدور اللائحة التنفيذية للقانون خلال الفترة المقبلة، وقال مصدر بوزارة التنمية المحلية إن هناك حالات حظر قانون التصالح الجديد تقنين وضع تلك الحالات، وهي أربع حالات وهي:
«حالات تغيير الاستخدام وتغيير النشاط من جراجات إلى أي نشاط آخر، أيضا التعدي على حرم النهر أو المجاري المائية، التعدي على حرم الآثار، وخطر السلامة الإنشائية»، حيث من غير المقبول التصالح على عقار يعاني من خطر داهم، وذلك حفاظا على سلامة المواطنين والحد من أي مخاطر.
وأشار إلى أن قانون التصالح الجديد في صالح المواطنين ويهدف إلى تحقيق الصالح العام، ومن المقرر أن تقوم الوحدات المحلية بمعاونة اللجان المختصة بفحص، ومعاينة مخالفات البناء التي تتقدم بطلبات تصالح بمجرد تطبيق قانون التصالح في مخالفات البناء، كما أن القانون الجديد يحوي مادة تتسم بالمرونة وتستوعب، مخالفات البناء التي لا يشملها قانون التصالح وهي المادة 4 من القانون، حيث تسمح لمجلس الوزراء بالموافقة على التصالح في الحالات التي يعرضها الوزير المختص، شريطة أن تكون تلك الحالات عبارة عن مخالفات بناء مأهولة بالسكان، وفقدت مقومات الزراعة وتصل لها المرافق.
منع الاجتهاداتوأشار إلى أن وزارة التنمية المحلية تستعد لتطبيق قانون التصالح الجديد بالعمل على تدريب عدد من العاملين بالوحدات المحلية، بحيث لا يخضع أمر تطبيق القانون لأي اجتهادات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية المحلية الوحدات المحلية قانون التصالح تطبيق قانون التصالح قانون التصالح الجديد التنمیة المحلیة مخالفات البناء قانون التصالح
إقرأ أيضاً:
نصائح مهمة لدوام الصلاة والتغلب على التقصير فيها .. الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء العديد من التساؤلات حول مشكلة التقطيع في الصلاة والشعور بالضيق الناتج عن ذلك، وكان من بينها سؤال ورد إلى الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى، من شخص يعاني من عدم الانتظام في الصلاة والشعور المستمر بالضيق، متسائلًا عن الحل.
أجاب الشيخ شلبي موضحًا أن من يشعر بالضيق وغير مواظب على الصلاة، عليه الإكثار من الاستغفار، وسماع القرآن الكريم، والإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، لما لها من تأثير كبير في إزالة الهموم والكروب.
كما نصح بمرافقة الصالحين، لأن الصحبة الصالحة تساعد على الثبات في الصلاة، حيث يشعر الإنسان بالخجل من تقصيره أمامهم، مما يشجعه على المواظبة عليها. وأكد أن الصلاة فرض لا يسقط بأي حال من الأحوال، وهي أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة.
وفي سياق متصل، أجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على تساؤل مشابه خلال بث مباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، حيث شدد على أن ترك الصلاة من أكبر الكبائر، وعلى المسلم أن يستحضر أنه واقف بين يدي الله عند أدائها، حتى لا يستهين بها.
وأوضح أن من يريد المحافظة على الصلاة، يجب أن يعيشها بقلبه وروحه، وليس فقط كأداء روتيني، لأن الصلاة ليست مجرد واجب، بل عبادة تمنح الإنسان لذة الإيمان.
علاج التقطيع في الصلاة
وأشار إلى قول أبي يزيد البسطامي عندما سألوه: "لماذا لا نجد لذة العبادة؟" فأجاب: "إنكم عبدتم العبادة، ولو عبدتم الله لوجدتم لذة العبادة".
ونصح الدكتور ممدوح من يعاني من التقطيع في الصلاة بأن يتوضأ قبل موعدها بقليل، وينتظر الأذان، ثم يؤديها فور سماعه، مضيفًا أنه في حال كان الشخص في وسيلة مواصلات، فعليه عقد النية للصلاة فور وصوله. كما أكد على أهمية الاستعاذة بالله من الشيطان عند الشعور بالكسل، مع الإكثار من الاستغفار والصلاة على النبي.
أما الشيخ عويضة عثمان، فقد أكد أن أفضل وسيلة للمحافظة على الصلاة هي أداؤها في وقتها دون تكاسل، مشيرًا إلى أنها نور للمسلم في الدنيا والآخرة.
كما أنها وسيلة لتكفير الذنوب والسيئات، حيث يمحو الله بها خطايا العبد بين كل صلاة وأخرى.
وأضاف أن الصلاة تُعد أفضل الأعمال بعد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، كما أنها ترفع درجات العبد، وتُعد سببًا في دخوله الجنة، حيث اعتبرها النبي صلى الله عليه وسلم من أعظم الأعمال، ووصف انتظار الصلاة بأنه رباط في سبيل الله.