7 أعراض للإصابة بحساسية الألبان.. استشر الطبيب إذا ظهرت على طفلك
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أصدرت وزارة الصحة والسكان تقريرا بشأن أعراض حساسية الألبان عند الأطفال، وقالت وزارة الصحة والسكان في تقرير رسمي لها إنه في حال ظهور أعراض حساسية الألبان عند الأطفال لابد من استشارة الطبيب على الفور، يأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على صحة وسلامة المواطنين والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 للنهوض بالصحة العامة والبعد عن العادات الخاطئة التي لها أضرار بالغة على أجهزة الجسم.
وحددت وزارة الصحة والسكان، أعراض الإصابة بحساسية الألبان عند الأطفال وجاءت على النحو التالي:-
«القيء - الإسهال - دم في البراز - تحسس جلدي - سيلان في الأنف - حساسية في العين - حساسية صدر».
الخط الساخن لوزارة الصحةوطالبت وزارة الصحة والسكان من أولياء الأمور ضرورة التواصل مع الوزارة من خلال الخط الساخن 155335، و15300، لافتة إلى زيادة مقاعد الخط الساخن، للرد على كل التساؤلات والاستفسارات المختلفة والرد عليها من مصادرها الرسمية.
وفي سياق وزارة الصحة والسكان، دعت الوزارة أولياء الأمور ضرورة تقوية الجهاز المناعى للأطفال في فصل الشتاء ضد الأمراض من خلال الاهتمام بتناول فيتامين B الموجود في الخضروات والبقوليات وغيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة الصحة وزارة الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
دراسة يابانية تكشف سبل تكافح حساسية الطعام بطريقة طبيعية
أظهرت دراسة جديدة أن مادة كيميائية موجودة بكثرة في الفواكه والخضراوات والمنتجات النباتية يمكنها قمع الاستجابة المناعية التي تظهر في حساسية الطعام.
ويمكن أن يمهد الاكتشاف الجديد الطريق لتطوير علاج طبيعي لهذه المشكلة المتزايدة على مستوى العالم، وفقًا لما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Allergy.
الفلافونويدات
إن الفلافونويدات هي مركبات طبيعية موجودة في الفواكه والخضراوات والنباتات والأوراق التي تمتلك عددًا من الفوائد الطبية. في الماضي، توصلت دراسات إلى أن الفلافونويدات يمكن أن تحمي من الخرف، وتمتلك خصائص مضادة للشيخوخة، وتساعد في صنع خبز مناسب لمرضى السكري.
الكايمبفيرول
كشفت نتائج دراسة جديدة، من "جامعة طوكيو" للعلوم TUS، أن أحد الفلافونويدات، وهو الكايمبفيرول، يمكن أن يخفف من استجابة الجسم التحسسية – بما يشمل حساسية الطعام – من خلال تأثيره على الجهاز المناعي.
وقد أصبحت الحالات التحسسية مثل حساسية الطعام وحمى القش والأكزيما والربو أكثر شيوعًا.
وتوجد في الأمعاء مجموعة فرعية من الخلايا المتخصصة في تقديم المستضدات تسمى الخلايا الشجيرية DC والتي تحفز الاستجابات المناعية الحاسمة لتطور حساسية الطعام. وتقوم الخلايا الشجيرية بتقديم المستضدات (المواد الغريبة التي تحفز الاستجابة المناعية) إلى الخلايا التائية، وتنشيطها. وتنتج الخلايا الشجيرية إنزيمًا يسمى ريتينالديهايد ديهيدروغينيز 2 RALDH2، والذي يحول المادة الكيميائية الشبكية، المشتقة من فيتامين A، إلى حمض الريتينويك. ثم يحفز حمض الريتينويك تطوير الخلايا التائية التنظيميةT-regs ، وهي خلايا مناعية تقمع استجابة الجسم التحسسية.
الفلافونول الأكثر فعالية
توصل الباحثون إلى أن الكايمبفيرول هو الفلافونويد الأكثر فعالية في قمع استجابة الجسم التحسسية، لذلك درسوه بشكل أكثر شمولاً. يتوافر الكايمبفيرول في الشاي والفاصوليا والبروكلي والتفاح والفراولة. كما يوجد في الأعشاب الطبية مثل الصبار، والجنكة بيلوبا، وإكليل الجبل. إن الكايمبفيرول هو فلافونول، وهو نوع من الفلافونويد المعروف بتأثيره المضاد للالتهابات والذي ارتبطت به الدراسات الحالية بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب ومنع نمو الورم وتخفيف الضرر الناجم عن الجذور الحرة، من بين الفوائد الصحية الأخرى.
تجارب سريرية قريبًا
من المقرر أن يقوم الباحثون بإجراء مزيد من التجارب لمعرفة ما إذا كان من الممكن تكرار هذه التأثيرات في الخلايا البشرية. ويؤكدون أن تأثير الكايمبفيرول المضاد للالتهابات وقمع المناعة يمكن أن يكون وسيلة واعدة لعلاج الحساسية.
تناول الفلافونويدات يوميًا
قال بروفيسور تشيهارو نيشياما، من قسم العلوم البيولوجية والتكنولوجيا في جامعة طوكيو والباحث المشارك في الدراسة: "عند تناولها كغذاء يومي، من المتوقع أن تقلل [الفلافونويدات] من الحساسية والالتهابات وأمراض المناعة الذاتية التي تسببها أو تتفاقم بسبب الاستجابة المناعية المفرطة".