المملكة والصين تؤكدان أهمية مواكبة التطور الإعلامي للحراك التنموي
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أكدت المملكة والصين أهمية مواكبة التطور الإعلامي مع الحراك التنموي في البلدين.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس وكالة الأنباء السعودية فهد بن حسن آل عقران، رئيس وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) فو هوا.
أخبار متعلقة شاهد.. ضبط مخالف بالرياض لبيعه 8 م3 من الحطب المحليتستمر إلى الأثنين.. "الأرصاد" ينبه من الأمطار على المدينة المنورةالتعاون الإعلامي بين السعودية والصينوناقشا خلال انعقاد القمة الإعلامية العالمية الخامسة في الصين، التعاون الإعلامي، وأهمية تطوير العمل الإعلامي بما يتواكب مع الحراك التنموي في المملكة والصين.
كما اتفقا على تكوين فريق عمل من الوكالتين للعمل على تبادل الخبرات في الجوانب الإعلامية والتقنية.
هذا إضافة إلى أهمية تعزيز الحضور الإعلامي في المناسبات والمؤتمرات المقامة في البلدين.
القمة الإعلامية العالمية الخامسة في الصينوأعرب رئيس وكالة الأنباء السعودية عن شكره لوكالة أنباء الصين ومنظومة الإعلام الصينية على تنظيم هذه القمة.
وأكد رئيس وكالة أنباء الصين الجديدة أهمية التعاون والعمل بين الوكالتين بما يخدم الطرفين في المجال الإعلامي بما ينعكس إيجابًا على العلاقات المتطورة بين الصين والسعودية.
وتناقش القمة المنعقدة في مقاطعة قوانغدونغ الصينية خلال الفترة من 1 إلى 7 ديسمبر الجاري تعزيز الثقة العالمية وتعزيز تطوير وسائل الإعلام ودورها في تعزيز التنمية البشرية والأمن.
أسواق الجديدة في العصر الرقميهذا بالإضافة إلى مناقشة استجابة وسائل الإعلام للأسواق الجديدة في العصر الرقمي، وتعاون وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم من أجل مستقبل أفضل، إضافة إلى عدد من القضايا الإعلامية.
وتعد القمة الإعلامية العالمية الخامسة منصة متميزة للتبادل، والتنسيق بين وسائل الإعلام العالمية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس قوانغدونغ الصين التنمية البشرية السعودية الصين وسائل الإعلام رئیس وکالة
إقرأ أيضاً:
المملكة تستضيف النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات.. ديسمبر المقبل
تستضيف المملكة -ممثلة في الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات- النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تقام خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر المقبل في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية "مسك" بالرياض، تحت شعار "آفاق بلا حدود"، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة القطاع على مستوى العالم.
وتُعد القمة -التي تستمر ثلاثة أيام- بمثابة الحدث الأبرز عالميًّا في قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، الذي يختصر عالميّا بـ"MICE"، حيث تهدف إلى توفير منصة لجمع قادة القطاع والموردين والجمعيات وقادة المشاريع الكبرى والمبتكرين والقادة الدوليين من القطاعين العامّ والخاص.
أخبار متعلقة مساندة فلسطين ولبنان.. 38 قرارًا في ختام أعمال القمة العربية والإسلامية غير العاديةرسميًا.. المملكة تستضيف منتدى الأمم المتحدة العالمي للبيانات 2026ديسمبر المقبل.. الجبيل الصناعية تستضيف المؤتمر الدولي السادس لمدن التعلموسوف تستضيف القمة جلسات عامة وحلقات للنقاش ومجموعات للابتكار ومراكز للمشاركة الجماعية، لتشجيع المشاركين على التواصل والتعاون، وبحث فرص تعزيز الابتكار في مستقبل القطاع.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد بن عبدالمحسن الرشيد، أن قيمة قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، تبرز محركًا رئيس للتغيير، وتسعى القمة إلى التركيز على مستقبل القطاع، بهدف تلبية احتياجات العالم سريع التغير، وإعادة تشكيل كيفية تواصل الأفراد والثقافات والدول لتحقيق الازدهار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة تستضيف النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات.. ديسمبر المقبلتميز سعوديوأضاف أن المملكة هي المكان المثالي لاستضافة القمة، حيث بدأت المملكة رحلة تحولها الكبرى من خلال إعادة تشكيل مستقبل قطاع السياحة العالمي، حتى باتت تمتلك أحد أسرع قطاعات الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض نموًا في دول مجموعة العشرين.
وتتزامن إقامة النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، مع ما يشهده قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في المملكة من نمو ملحوظ، بلغ قرابة 15% خلال عام 2023 الذي شهد تنظيم حوالي 17 ألف فعالية.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه المملكة رحلة تحولها بمختلف المجالات، لتأكيد مكانتها وجهةً عالمية رئيسة للسياحة والفعاليات، حيث استضافت المملكة قرابة 110 ملايين زائر في عام 2023، وباتت السياحة تشكل 6% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، أي ما يعادل 255 مليار ريال (68 مليار دولار أمريكي).
ومن المتوقع أن يتسارع نمو قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في المملكة نتيجة التوسع في البنية التحتية لخدمات النقل والفعاليات، مدعومًا بإقامة مشاريع كبرى تقدم تجارب ووجهات لا مثيل لها، وتعزز التواصل بين المملكة وبقية العالم.
وتعمل الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، على تعزيز التحول الذي تشهده المملكة، عبر جهود مستمرة، كان آخرها الإعلان عن إطلاق حزمة من الحوافز بقيمة 588 مليون ريال (156 مليون دولار أمريكي) لدعم الفعاليات الكبرى التي ستقام خلال عام 2025.