رئيس "مواطنون ضد الغلاء": أرباح التجار من بيع السكر الآن تشبه المخدرات
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
رأى محمود العسقلاني، رئيس جمعية "مواطنون ضد الغلاء"، أن الزيت والسكر والأرز مخزن قيمته كالذهب والدولار، مشددًا على ضرورة إلزام الحكومة للتجار بكتابة السعر على المنتج، خصوصا وأنه في العام الأخير حدث تغير في التركيبة الإنسانية والأخلاقية للسوق المصري والتجار يصنعون الأزمات الآن.
سلع يتحكم بها التجاروقال محمود العسقلاني، خلال حواره ببرنامج "حديث القاهرة"، المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، مساء السبت، إن عدد كبير من هذه السلع يتحكم به مجموعة من التجار الكبار ويعرضون أسعار لحظية على التجار، موضحًا أن تجار إخفاء السلع "مافيا" الآن، مؤكدًا أنه يسمع شكاوى عديدة من المواطنين بسبب عدم ارتفاع كبير في أسعار بعض السلع.
وأضاف محمود العسقلاني، أن سعر كيلو السكر العادل الآن هو 30 جنيها، مشددًا على أن هناك حصيلة وأرباح كبيرة حققها التجار من بيع السكر، معقبًا: "حصاد الأرباح لتجار السكر تشبه المخدرات".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمود العسقلاني الزيت السكر الأرز الذهب السعر الأزمات أرباح السكر تشبه المخدرات
إقرأ أيضاً:
أهالي أبين تحت وطأة الغلاء وانهيار العملة
الجديد برس|
يستقبل أهالي محافظة أبين شهر رمضان المبارك هذا العام وسط أزمة اقتصادية خانقة، حيث تشهد الأسواق ارتفاعًا جنونيًا في أسعار المواد الغذائية الأساسية، مما يجعل تأمين مستلزمات الإفطار والسحور تحديًا يوميًا لكثير من الأسر.
في ظل استمرار انهيار العملة المحلية في مناطق سيطرة رئاسي وحكومة عدن الموالية للتحالف، تراجعت القدرة الشرائية للمواطنين إلى أدنى مستوياتها، مما زاد من معاناتهم في هذا الشهر الفضيل.
ارتفاع غير مسبوق في الأسعار:
تشهد أسواق أبين، وخاصة في مدن زنجبار وجعار ولودر، ارتفاعًا غير مسبوق في أسعار السلع الأساسية مثل الدقيق والأرز والزيت والسكر، حيث تضاعفت الأسعار مقارنة بالأشهر الماضية.
وأكد أحد التجار في سوق زنجبار: “الأسعار ترتفع يوميًا بسبب انهيار العملة، ونحن مجبرون على رفع الأسعار مع ارتفاع تكلفة الاستيراد.”
معاناة المواطنين:
أشار مواطنون إلى أن بعض المنتجات الأساسية باتت خارج متناولهم، في ظل غياب أي رقابة حقيقية على الأسواق. وقال أحد المواطنين: “لم نعد قادرين على شراء ما يكفي لعائلاتنا، كل شيء أصبح مكلفًا، والراتب لا يكفي حتى لأسبوع.”
ركود في حركة البيع والشراء:
رغم ازدحام الأسواق، تعاني حركة البيع والشراء من ركود واضح. وأوضح أحد الباعة: “الناس يأتون للسؤال عن الأسعار ثم يغادرون، قليل منهم يستطيع الشراء بكميات كافية لشهر رمضان.”
تحذيرات اقتصادية:
وحذر خبراء اقتصاديون من أن استمرار هذا الانهيار دون تدخل حقيقي من قبل الجهات المعنية سيؤدي إلى تفاقم الأزمة، وربما ندرة بعض المواد الأساسية خلال الشهر الكريم.
مطالبات بالتدخل العاجل:
مع تفاقم الأزمة، يطالب سكان أبين السلطات المحلية وحكومة عدن بالتدخل العاجل لضبط الأسعار، ودعم السلع الأساسية، وإيجاد حلول للحدّ من انهيار العملة.
واقع مرير:
يواجه أهالي أبين مع دخول رمضان تحديات معيشية قاسية، حيث بات الغلاء وانهيار العملة يشكلان كابوسًا يوميًا يهدد استقرار الأسر. وبينما ينتظر المواطنون حلولًا حقيقية، تبقى التساؤلات قائمة حول مدى قدرة الجهات المعنية على اتخاذ خطوات جدية تخفف من معاناتهم، وتعيد للأسواق توازنها في هذا الشهر الكريم.