الرئيس الفلسطيني يطالب بملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أطلع الرئيس الفلسطيني، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، على مجمل التطورات على الساحة الفلسطينية، لا سيما في ضوء العدوان الإسرائيلي المتواصل على فلسطين.
هذا بالإضافة إلى جرائم الإبادة الجماعية، والتطهير العرقي الذي يستمر الاحتلال في ارتكابها في قطاع غزة، وانتهاكاته المتواصلة في الضفة الغربية، بما فيها القدس.
وأكد الرئيس الفلسطيني، أن غياب العقاب يعني تشجيع الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في ارتكاب جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وذكر أن الشعب الفلسطيني يعاني منذ 75 عاماً من الظلم، والقهر، والفصل العنصري، والتطهير العرقي.
ودعا "عباس" إلى وقف العدوان الإسرائيلي بشكل كامل، من أجل تجنيب المدنيين ويلات القصف والقتل والدمار الذي تقوم به آلة القتل الإسرائيلية.
كما دعا إلى مضاعفة تقديم المساعدات الإنسانية، وتوفير المياه، والكهرباء، والوقود.
#المملكة تسير الباخرة الثالثة لإغاثة #غزة وتوزع مساعدات في #خان_يونس@KSRelief
للمزيد: https://t.co/EZdL6Zd2Sz#اليوم pic.twitter.com/wgnuOt5oo2— صحيفة اليوم (@alyaum) December 2, 2023ملاحقة مجرمي الحرب الاسرائيليين
وطالب رئيس دولة فلسطين، بتسريع التحقيقات وملاحقة مجرمي الحرب الاسرائيليين في جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل -القائمة بالاحتلال- في الأراضي الفلسطينية.
وأشار أنها تستهدف المدنيين وخاصة الأطفال والنساء والشيوخ، وتستبيح حرمة المستشفيات ومراكز الإيواء وهدم البيوت على رأس ساكنيها.
هذا بجانب ما يجري من استيطان استعماري وضم للأراضي، وجرائم التطهير العرقي، وما تقوم به قوات الاحتلال والمستوطنون الإرهابيون من جرائم قتل، وتهجير قسري، واعتقالات، واعتداءات، وانتهاكات للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس رام الله فلسطين العدوان الإسرائيلي الأراضي الفلسطينية الرئيس الفلسطيني مجرمي الحرب الإسرائيليين فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
تسونامي الاحتجاجات يتسع.. قوة الكوماندوز البحري الإسرائيلي تطالب بإنهاء الحرب على غزة
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية " باتساع "تسونامي" الاحتجاج على الحرب داخل جيش الاحتلال.
وأشارت الحيفة ، إلى أن فئات جديدة من قوة الكوماندوز البحري ووحدة السايبر في الاحتياط انضمت للاحتجاج للمطالبة باستعادة الأسرى ووقف الحرب علي غزة.
وألمحت الصحيفة العبرية، إلى أن التقديرات تشير إلى أن الشرخ آخذ في الاتساع داخل الجيش مع مخاوف من امتداد الاحتجاجات إلى الشارع.
وبينت الصحيفة، أن الجيش يسعى لاحتواء الموقف خشية استغلال الساسة الحدث وصب الزيت على النار، لافتة إلى أن الجيش قرر فتح حوار مع جنود وضباط الاحتياط المشاركين في حملة الاحتجاج لـ"تقليل الضرر قدر الإمكان".
كما عبرت الصحيفة، عن خوف رئيس الأركان إيال زامير من تفاقم أزمة القوى البشرية في الجيش في هذا التوقيت الحرج مع تزايد موجة الاحتجاج على استمرار الحرب.