الأونروا: تفشي الأمراض بين الفلسطينيين.. ومخاوف من انتشار الكوليرا
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة الأونروا في غزة، إن الأوضاع تدهور كل ساعة في مختلف مناطق قطاع غزة و خاصة بعد انتهاء الهدنة الإنسانية و عودة العمليات الحربية والقصف وسقوط مئات الجرحى والشهداء.
ولفت "أبو حسنة"، خلال مداخلته ببرنامج في المساء مع قصواء المذاع على شاشة CBC من تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، إلى أن رفح يتواجد بها حوالي نصف مليون مواطن، وعددها الأساسي كان ما يقرب من 150 ألف مواطن فقط، مؤكدا أن رفح لا يمكنها استيعاب أعداد أخرى.
وأوضح "أبو حسنة"، أن الخطة الصهيونية من وراء القصف هي الدفع بمليون فلسطيني إلى رفح، و هذا له تداعيات في غاية الخطورة، منوها إلى أن هؤلاء المواطنين ينقصهم كل شيء، معقبا: "لدينا مليون و 100 ألف فلسطيني ينقصهم كل شيء، و نقدم لهم بعض الاحتياجات الإنسانية من المياه أو الرعاية الصحية و الدعم النفسي".
انتشار الأمراضونوه، بأن الأيام الماضية لاحظوا انتشار العديد من الامراض التي لا يعرفها الناس، مشيرا إلى أن الامراض المعوية زادت بنسبة 4 أضعاف، أما الجلدية بنسبة 3 أضعاف.
وتابع، أن هناك انتشار بعض حالات الكبد الوبائي، و كل ذلك بسبب الازدحام الشديد و عدم توافر كل احتياجات النظافة الشخصية أو المياه النظيفة، معقبا: "كل هذه بيئة حاضنة تعمل على انتشار الأمراض والأوبئة، ولدينا خشية شديدة من انتشار الكوليرا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عدنان أبو حسنة وكالة الأونروا غزة رفح الأمراض المعوية الكبد الوبائي الكوليرا
إقرأ أيضاً:
البرلمان البريطاني يحذر من تفكيك منظمة الأونروا في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر نواب برلمانيون بريطانيون من أن تفكيك منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" سيؤدي إلى أزمة كبيرة في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية بشكل عام.
وكانت قد استمعت لجنة من أعضاء البرلمان البريطاني إلى إحاطة بشان تفكيك وكالة الأمم المتحدة المسؤولة عن توزيع المساعدات في غزة، وأكدوا أن ذلك الإجراء من شأنه أن يترك "الأطفال بلا أمل في الحصول على التعليم، ويدفع المجتمعات إلى مزيد من الفقر واليأس".
وفي رسالة إلى لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم، حثت الأونروا المملكة المتحدة على الضغط من أجل استمرار وصول المساعدات إلى غزة.
وفي مراسلات مع إيميلي ثورنبيري، رئيسة اللجنة، قالت مارتا لورينزو، مديرة الأونروا في أوروبا، إن خدمات الوكالة أنقذت حياة الأطفال والنساء والرجال، في وقت تعرض فيه النظام الصحي في غزة للتدمير.
وأضافت أنه "في غياب دولة فاعلة، فإن الأونروا هي المنظمة الوحيدة القادرة على توفير التعليم لـ 650 ألف طفل.
وأضاف بيان المنظمة: "إن تفكيك عمليات الأونروا في هذه اللحظة من شأنه أن يترك جيلًا كاملًا من الأطفال دون أمل في الحصول على التعليم ويدفع المجتمعات إلى أعماق الفقر واليأس، ويزرع بذور المزيد من عدم الاستقرار والتطرف".