أسواق تخفيضات الإنتاج السعودية تساهم في رفع أسعار النفط عالي الكبريت
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن تخفيضات الإنتاج السعودية تساهم في رفع أسعار النفط عالي الكبريت، ارتفعت أسعار النفط عالي الكبريت على مستوى العالم هذا الشهر بعد أن دعمت السعودية، أكبر مُصدري النفط ، الأسعار ووسعت تخفيضات إنتاج النفط عالي .،بحسب ما نشر العربية نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تخفيضات الإنتاج السعودية تساهم في رفع أسعار النفط عالي الكبريت، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ارتفعت أسعار النفط عالي الكبريت على مستوى العالم هذا الشهر بعد أن دعمت السعودية، أكبر مُصدري النفط، الأسعار ووسعت تخفيضات إنتاج النفط عالي الكبريت في أول إشارة إلى تأثير جهود المملكة لدعم الأسعار العالمية.
وزادت السعودية، هذا الشهر من تخفيضات الإنتاج لتصل إلى مليون برميل يومياً في مواجهة أسعار منخفضة قياسية وصلت إلى ما دون 72 دولاراً للبرميل هذا الصيف.
وقال الشريك في "برايمري فيغن نتوورك" لبيانات الطاقة مارك روسانو: "قيود المملكة كان لها تأثير كبير على إمدادات النفط متوسط وعالي الكبريت".
ويرى متعاملون وسماسرة أن زيادات الأسعار، التي سجلتها درجات الخام عالي الكبريت من بحر الشمال والولايات المتحدة وكندا، قفزت مع تهافت مصافي النفط في الصين وأوروبا والولايات المتحدة على المعروض المتناقص بسبب العقوبات المفروضة على روسيا والتخفيضات السعودية.
ومن العوامل الأخرى التي أدت إلى ارتفاع أسعار الخام عالي الكبريت مشتريات الحكومة الأميركية لإعادة ملء مخزونات الطوارئ، ونوبات توقف الإنتاج بسبب حرائق الغابات الكندية، والمخاوف من احتمال تراجع إنتاج الخام الأميركي عالي الكبريت في موسم الأعاصير في المحيط الأطلسي.
ومعظم درجات الخام السعودية، مثل الخام العربي الخفيف والمتوسط والثقيل، عالية الكبريت، وهو نوع يتطلب تكريرا أكثر تعقيدا ويتم تداوله عادة بسعر مخفض عن الخام منخفض الكبريت.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط النفط النفط النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
النفط يتجه لأكبر انخفاض أسبوعي منذ أكتوبر بسبب الرسوم الجمركية
ارتفعت أسعار النفط اليوم الجمعة، لكنها لا تزال في طريقها لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ أكتوبر/تشرين الأول، حيث أثارت حالة عدم اليقين الناجمة عن السياسة التجارية الأميركية مخاوف بشأن تباطؤ الطلب، في وقت يستعد فيه كبار المنتجين لزيادة الإنتاج.
تذبذب الأسعاروبحلول الساعة 07:46 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 50 سنتًا أو 0.72% إلى 69.96 دولارًا للبرميل، فيما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 47 سنتًا أو 0.71% إلى 66.83 دولارًا للبرميل.
ورغم هذا الارتفاع، فقد انخفض خام برنت بنسبة 4.9% منذ بداية الأسبوع، متجهًا لتسجيل أكبر خسارة أسبوعية منذ 14 أكتوبر/تشرين الأول، في حين يتجه خام غرب تكساس الوسيط لخسارة أسبوعية قدرها 4.8%، وهي الأكبر له منذ الفترة ذاتها.
تقلبات حادةوتعاني أسواق النفط من تقلبات حادة بسبب النهج التجاري غير المستقر للولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وصرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الخميس، بأنه سيعلق الرسوم الجمركية البالغة 25% المفروضة على معظم السلع المستوردة من كندا والمكسيك حتى الثاني من أبريل/نيسان، لكنه أكد أن الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم ستدخل حيز التنفيذ في 12 مارس/آذار كما هو مخطط.
ومع ذلك، فإن هذا القرار لا يشمل منتجات الطاقة الكندية بالكامل، والتي ستظل خاضعة لضريبة منفصلة بنسبة 10%.
إعلانويرى محللون أن هذه الرسوم الجمركية تشكل عبئًا على النمو الاقتصادي العالمي، وبالتالي على الطلب على النفط، كما أن عدم اليقين بشأن السياسات التجارية يؤدي إلى إبطاء القرارات الاستثمارية، مما يزيد الضغوط على الأسواق.
أوبك بلس تواصل زيادة الإنتاجوفي سياق متصل، تعرضت أسعار النفط لضغوط إضافية بعد قرار منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها في تحالف أوبك بلس بزيادة الإنتاج اعتبارًا من أبريل/نيسان، حيث سيتم إضافة 138 ألف برميل يوميًا إلى السوق.
وتراجعت أسعار برنت يوم الأربعاء إلى أدنى مستوياتها منذ ديسمبر/كانون الأول 2021، بعد الإعلان عن ارتفاع مخزونات الخام الأميركية، مما عزز مخاوف وفرة الإمدادات.
ضغوط أميركية على نفط إيرانوعلى الجانب الآخر، تراجعت وتيرة انخفاض الأسعار مؤقتًا مع ورود تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة تدرس اتخاذ خطوات إضافية لوقف صادرات النفط الإيرانية، وهي أحد كبار المنتجين في أوبك.
وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في خطاب ألقاه أمام مسؤولين تنفيذيين في وول ستريت، "سنوقف قطاع النفط الإيراني وقدرات تصنيع الطائرات المسيّرة".
ونقلت رويترز عن مصادر مطلعة أن إدارة ترامب تدرس خطة لتفتيش ناقلات النفط الإيرانية في البحر، باستخدام اتفاقية تهدف إلى حظر أسلحة الدمار الشامل، وذلك ضمن سياسة "أقصى الضغوط" التي تتبناها واشنطن لخفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر.