كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، عن طلب تقدم به رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، من وزير الشؤون الاستراتيجية وعضو مجلس الحرب، رون ديرمر، لإعداد خطة، تهدف إلى تقليص كثافة السكان في قطاع غزة، إلى أكبر قدر ممكن، بعد العدوان الوحشي الجاري على غزة.

ولفتت، في تقرير ترجمته "عربي21" إلى أن الخطة التي يقوم بصياغتها الوزير المنتمي إلى الليكود، لم يطلع عليها معظم أعضاء الحكومة المصغرة "الكابينيت"، ولم تطرح للنقاش في المؤسسات والمحافل الرسمية، بسبب حساسيتها، وقالت الصحيفة إنها تتوقع أن تواجه مقاومة من جانب الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورفضا واسعا باعتبارها "أمرا غير واقعي وخيالا".



لكنها أوضحت أن الخطة قد تحظى بدعم وزراء الليكود، وحزب القوة اليهودية الذي يتزعمه الوزير المتطرف إيتمار بن غفير وحركة الصهيونية الدينية التي يتزعمها الوزير المتطرف بتسلائيل سموتريتش.



ورغم أن الخطة ستواجه برفض دولي وربما عسكري إسرائيلي بحسب الصحيفة، إلا أن نتنياهو يرى تطبيقها هدفا استراتيجيا لحكومته.

وقالت الصحيفة، إن نتنياهو يسعى لتطبيقها خطة تقليص السكان، بالالتفاف دون الاضطرار إلى خوض مواجهة مع واشنطن والمجتمع الدولي، ومصر التي ترفض بشكل قاطع التهجير، لكن المقربين من نتنياهو، يبررون أنها لا تسعى لطرد الفلسطينيين، بل محاولة تخفيف الكثافة السكانية في القطاع.

وأشارت إلى أن الاحتلال قد يلجأ لحل مشكلة الرفض المصري للتهجير، إلى دفع الفلسطينيين نحو البحر، من أجل مغادرة القطاع إلى دول أوروبية وأفريقية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الاحتلال السكان غزة العدوان غزة الاحتلال سكان عدوان صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

سكان القنيطرة يرفضون مساعدات من جيش الاحتلال.. أبعدوا شركم عنا

رفض أهالي قرية المعلقة في محافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا، تلقي مساعدات من جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد اقتحامه للقرية، مؤكدين أنهم لا يريدون أي دعم من "قوة احتلت أرضهم وأراقت فيها الدماء".

ودخل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، قرية المعلقة برفقة آليات عسكرية مدرعة، وأجرى عمليات تفتيش في المنازل، ما أثار حالة من القلق والخوف بين الأهالي، وفقا لوكالة "الأناضول".

وفي هذا السياق، قال مختار القرية خضر عبيدة إن "جنود الاحتلال يدخلون ويخرجون من القرية أكثر من 10 مرات يوميا، ويفتشون المنازل، ويمارسون الرعب بين النساء والأطفال".




وأضاف أن جنود الاحتلال الإسرائيلي دخلوا منزل ابن أخيه دون إذن وحققوا معه بشأن المنطقة وأهالي القرية، قبل أن يعرضوا تقديم مساعدات إغاثية للقرية، وهو ما رفضه السكان بشكل قاطع.

وأضاف عبيدة "لم نقبل عرض قوات الاحتلال الإسرائيلية بتقديم إغاثة إنسانية للقرية"، وتابع بالقول: “قلنا للإسرائيليين لا نريد مساعداتكم، فقط أبعدوا شركم عنا".

وأردف "بعد الاشتباكات في عام 1974، كان لدينا اتفاق معكم. أنتم في مكانكم، ونحن في مكاننا. احتللتم أرضنا، الجولان. كيف يمكنني أن أقبل مساعدتكم؟ أنتم المحتلون. إذا قبلت مساعدتكم، فلن أكترث بالدم الذي أرقتموه".

"لا نريدهم على أرضنا"
من جانبه، قال أبو رائد وهو أحد سكان القرية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم القرية بحجة تقديم مساعدات إنسانية، لكنه في الواقع كان ينفذ عمليات مداهمة للمنازل.

وأوضح أن قوة إسرائيلية مدججة بالسلاح، ترافقها آليات عسكرية، دخلت منزله دون استئذان، وحاولت إخراجه بالقوة ونقله إلى مكان آخر.

وأضاف "تخلصنا من الطاغية الأول (بشار الأسد)، لكن قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر طغيانا”، مؤكدا أن "الحكومة الجديدة وفرت لنا الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والصحة، لذلك لسنا بحاجة للمساعدات الإسرائيلية".


يأتي ذلك على وقع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي توغله في الأراضي السورية موسعا احتلاله للجولان منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وذلك بالرغم من مطالبات الحكومة في دمشق بانسحاب جيش الاحتلال.

ومنذ عام 1967، تحتل "إسرائيل" 1150 كيلومترا مربعا من إجمالي مساحة هضبة الجولان السورية البالغة مساحتها 1800 كيلومتر مربع، وأعلنت ضمها إليها في عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

واستغلت دولة الاحتلال التطورات الأخيرة في المنطقة واحتلت المنطقة السورية العازلة في محافظة القنيطرة، معلنة انهيار اتفاقية "فض الاشتباك" لعام 1974، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.

وفي كانون الثاني /يناير الماضي، كشفت صور أقمار صناعية حديثة عن أعمال بناء عسكرية وشق طرق يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة العازلة التي تفصل مرتفعات الجولان المحتلة عن سوريا، حسب "بي بي سي".

مقالات مشابهة

  • حماس: حالة الاسرى المحررين تكشف الحالة المأساوية التي يعيشونها داخل سجون الاحتلال
  • قاسم: المقاومة الفلسطينية كسرت الخطوط الحمراء التي حاول العدو فرضها
  • ما مصير سكان غزة إن رفضوا التهجير القسري؟.. وما خطة معسكرات الاعتقال؟
  • خليل الدقران: الاحتلال يسعى لتهجير السكان ومنع إعمار غزة
  • سكان القنيطرة يرفضون مساعدات من جيش الاحتلال.. أبعدوا شركم عنا
  • نتنياهو يدعي علمه بخطة ترامب لتهجير سكان غزة
  • كامل الوزير: تقليص مدة استخراج تصريح سياحة اليخوت إلى نصف ساعة فقط
  • بن جفير: لا أعذار لدى نتنياهو لأن ترامب أعطاه الضوء الأخضر لتهجير سكان غزة
  • نتنياهو: سكان غزة يجب أن يغادروا لمتابعة تنفيذ خطة ترامب
  • تضارب بين البيت الأبيض وترامب حول مدة إعادة توطين سكان غزة