مصراوي:
2024-11-02@18:21:57 GMT

عميد معهد الأورام : 135 ألف مصاب سرطان جديد في السنة

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

عميد معهد الأورام : 135 ألف مصاب سرطان جديد في السنة


كتبت- داليا الظنيني:
أكد الدكتور محمد عبدالمعطي، عميد معهد الأورام، أن معهد الأورام من الأماكن الرائدة على مستوى مصر وأفريقيا والشرق الأوسط ويعالج ما يقارب ربع عدد مرضى السرطان في مصر، مشيرا إلى أن المعهد أقام مؤتمره السنوي تحت عنوان "صياغة مستقبل الأورام في مصر" وشارك به أكثر من 2000 استاذ وعالم مصري وعربي وأجنبي في 50 جلسة علمية.

وأشار "عبد المعطي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خيري رمضان، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن "صياغة مستقبل الأورام في مصر" تتم من خلال محورين، أولهما توفير العلاجات الحديثة للمرضى وهو ما يسمى العلاج المفصل، أي أنه يكون هناك علاج لكل ورم وعلاج موجه لكل مرضى على حدى.

وأوضح محمد عبدالمعطي ، أن هناك ثورة علمية حدثت على مستوى العالم في اكتشاف الجينات والتغيرات البيولوجية التي تحدث في جميع أنواع الأورام، مشددًا على أن هناك علاجات حديثة توجه للمرضى بدون أن تضر الأنسجة الطبيعية وأعراضها الطبيعية أقل وفعاليتها أعلى، مؤكدًا أن مريض الأورام رغم أنه تعرض للإصابة بمرض خطير لكن المرضى الأكثر حظًا في مصر في تلقى العلاج، حيث إنه يتلقى العلاج على نفقة الدولة والتأمين الصحي.

وأضاف محمد عبدالمعطي، أنه طبقًا للإحصائيات المصرية وللإحصائيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية هناك 135 ألف مريض جديد للسرطان في السنه، بالإضافة إلى مرضى السرطان من العام الماضي يصل أعدادهم لربع مليون مريض، مشددًا على أن أسباب هذه الزيادة في عدد الإصابات زيادة عدد السكان وانتشار مسببات السرطان ومن أهمها انتشار التدخين بين الرجال والنساء.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة معهد الأورام محمد عبدالمعطي طوفان الأقصى المزيد فی مصر

إقرأ أيضاً:

لطيفة بنت محمد: هناك حاجة لوقفة حقيقية وجادة أمام ما يُقدَّم للطفل من محتوى تعليمي وإعلامي

أكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أنّ دولة الإمارات قطعت شوطاً طويلاً في دعم حقوق الطفل في مختلف المجالات، فكانت من الدولِ الرائدةِ عالمياً في مجال حماية ورعاية الطفولة، والسبّاقةِ في إطلاق المشاريع والمبادرات الهادفة لتعزيز تنشئة أجيال المستقبل، والنموذج الأمثل في سنِّ القوانين التي رسّخت مكانة الطفل في المجتمع.

جاء ذلك خلال مشاركة سموّها كمتحدثةٍ رئيسية في منتدى “ود” لتنمية الطفولة المبكرة الذي أقيم في العاصمة أبوظبي ، تحت رعاية سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأُسر الشهداء، رئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة، ويهدف المنتدى إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال تنمية الطفولة المبكرة بهدف الوصول إلى نتائج قابلة للتنفيذ، وتقديم حلول مبتكرة لتعزيز تنمية الطفولة المبكرة محلياً ودولياً.
وأشارت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم في كلمتها إلى أهمية منتدى “ود” كحدثٍ يُعزّز قوة قطاع الطفولة المبكرة الذي يضم أكبر عددٍ من الممارسين مُمثَّلين بأولياء الأمور، ولكنه يفتقر بالمقابل للأبحاث والدراسات والمعلومات والتقارير المختصة، وخاصة في وطننا العربي، ما يؤكد أهمية هذا المنتدى الذي يُسخّر جهوده لتطوير الأبحاث المتعلقة بالطفولة المبكرة.
ولفتت سموّها إلى أهمية المحاور الاستراتيجية الثلاثة التي يتناولها منتدى “ود”، وهي التربية الفعّالة، والثقافة والهوية، والمدن المستدامة والصديقة للأسرة، مشيرةً إلى أنّ التعامل الموضوعي معها يؤدي إلى بناء أجيالٍ واعية متمسكة بهويتها وقيمها الأصيلة.
وتطرّقت سموّ رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي ضمن كلمتها للحديث عن دور التربية في مرحلة الطفولة المبكرة التي تعد من أكثر الفترات تأثيراً على تطور الطفل ونموه الفكري والعاطفي، ويعتمد مستقبله عليها، مشيرةً إلى أن هناك حاجة ماسة اليوم لتحفيز الابتكار المدفوع بالمعرفة، وتسخير النتائج في مجال تنمية الطفولة المبكرة، وقالت: “نحتاج للعمل بشكلٍ جاد على تطوير المحتوى التعليمي والإعلامي الخاص بالطفل، ليواكب عقله في عصرنا الحالي الذي تفاجئنا به التكنولوجيا بكل جديد يوماً بعد يوم، هناك حاجة لوقفةٍ حقيقية أمام ما يُقدّم للطفل من تعليم وأدب وفنون ومحتوى متنوّع لسد فجوة التعليم التقليدي غير المبتكر، والمصادر التعليمية والوسائل الإعلامية النمطية وسط هذا العالم المنفتح على الثقافات الأخرى”.
وأشارت سموّها إلى أنّ هناك دعائم أساسية يجب تثبيتها في مرحلة الطفولة المبكرة، أبرزها توعية الأمهات والآباء بمفهوم التربية وتزويدهم بالمعلومات والمعرفة والوسائل التربوية الصحيحة لإنشاء أطفال مبدعين وممَكّنين، يشعرون بالأمن والأمان ويستطيعون تحقيق أحلامهم، ولتحقيق هذا الهدف فإنه يتوجّب علينا التوقف عن النظر إلى خارج عالمنا العربي للحصول على أحدث المعلومات في مجال التربية وتنمية الطفولة، والعمل على تطوير وتوفير أفضل الممارسات التربوية بما يتوافق مع ديننا وثقافتنا وعادات وتقاليد مجتمعنا، ومواصلة البناء على ما حققه العالم، وإنشاء إطارنا الخاص بما يتناسب مع قيمنا الثقافية.
وتناولت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم في كلمتها دور اللغة كأبرز مقوّمات النشأة السليمة، مشيرةً إلى أن اللغة العربية أساس هويّتنا وتاريخنا وعراقتنا، وتعزيزها في نفوس أطفالنا قيمةٌ عظيمة ورمزيةٌ لا يُمكن إهمالها، فهي ليست مجرد إثراء رصيدهم اللغوي بالمفردات والقواعد، بل عملية بناءٍ متكاملة تمتد إلى ترسيخ هويتهم الوطنية، وتفتح أمامهم آفاقًا أوسع لفهم العالم من حولهم.
واختتمت سموّها كلمتها بتوجيه دعوةٍ لكافة أفراد المجتمع والجهات والمؤسسات المختصة للعمل بشكل جاد لتوفير المواد المعرفية والأبحاث والدراسات الخاصة بالتربية والطفولة، والاستثمار في الأطفال لتشكيل هويتهم وانتمائهم، وتأسيس أسرةٍ عربية مُتمكِّنة تمتاز بهويتها الأصيلة القادرة على الإبداع وبناء الأجيال القادمة.
ويقدم منتدى “ود” جدول أعمال متنوعا وشاملا يتضمن أكثر من 30 جلسة تفاعلية وحوارية وجلسات تدريبية متقدمة وورش عمل، بمشاركة 50 متحدثاً من الخبراء في 20 قطاعاً مختلفاً. وتضم قائمة المتحدثين في المنتدى سعادة الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة، الرئيس التنفيذي لمؤسسة نواة، والشيخ الدكتور ماجد بن سلطان القاسمي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سوما ماتر؛ ومعالي ريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ورئيسة مبادرة “ود”.


مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يرسم ملامح جديدة لعلاج سرطان الثدي
  • إصابة شخصين إثر تصادم سيارتين نقل على الطريق الإقليمي بالمنوفية
  • لطيفة بنت محمد : هناك حاجة لوقفة حقيقية وجادة أمام ما يُقدَّم للطفل من محتوى تعليمي وإعلامي
  • لطيفة بنت محمد: هناك حاجة لوقفة حقيقية وجادة أمام ما يُقدَّم للطفل من محتوى تعليمي وإعلامي
  • بتأمين صحي بني سويف .. نجاح تركيب مسمار تليسكوبى لطفل مصاب بالعظام الزجاجية
  • محافظ الأحساء يطلع على سير العمل في معهد الدكتور محمد الجبر لمتلازمة داون
  • "شفاء الأورمان" بالأقصر تكرم السيدات المتعافيات من سرطان الثدي
  • تركيب مسمار تليسكوبى لطفل مصاب بالعظام الزجاجية في مستشفى التأمين ببني سويف
  • منطقة أسوان الأزهرية تعلن الفائزين بمسابقات الإنشاد الديني والخطابة والحديث
  • المزيد من البروتين يساعد في علاج سرطان القولون