خبير اقتصادي: تحرير سعر الصرف قادم مع التعديل الحكومي وليس الانتخابات
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أكد الدكتور مدحت نافع الخبير الاقتصادي أن تراجع الدولار في السوق الموازية من عدمه تخضع لمسألة تقديرية بامتياز؛ لأنه لا أحد يعرف السعر الحقيقي أو الفعلي على سبيل العلم واليقين، موضحا: “هي أرقام فقط يتم تداولها”.
ملخص وأهداف مباراة مانشستر يونايتد ضد نيوكاسل يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز نيوكاسل يونايتد يسقط مانشستر بهدف نظيف في الدوري الإنجليزي الممتاز السوق الموازية تعرف احتياجات الحكومة من الدولاروأضاف “الرقب”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة ON، أن هناك تراجع حاد في سعر صرف الدولار بالسوق الموازية، مشيرا إلى أن السوق الموازية تعرف احتياجات الحكومة من الدولار وتعرف عن الجهاز المصرفي ما لا يعرفه الجهاز المصرفي عن السوق الموازية.
وأشار إلى أنه ما دام أن الناس في تلك السوق تعرف أن الحكومة ستلجأ لتحريك سعر الصرف ستظل الازمة الدولارية قائمة، وكثيرون يخزنون أموالهم في دولارات أو ناس عازفة تعيد الدولار للسوق.
تشديد نقدي ومالي يبدأ بوحدة الموازنة العامةوأكد الخبير الاقتصادي أنه لا بد من تشديد نقدي ومالي يبدأ بوحدة الموازنة العامة، ويتضمن حد من الانفاق الحكومي بجانب منتجات مصرفيه جاذبة للفائض الدولاري في السوق المحلية فضلًا عن اصلاحات ضريبية ومالية تكون حقيقية.
وتوقع “نافع”، تحريك سعر الصرف في وقت لاحق، وأن لايكون مرتبطا بالانتخابات الرئاسية بل ربما مع تغيير حكومي محتمل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور مدحت نافع الخبير الاقتصادي تراجع الدولار السوق الموازية ة الموازنة العامة السوق الموازیة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: الهند تواجه تحديات بمفاوضاتها مع واشنطن وتسعى لنهج مرن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث الدكتور جولشان ساشديفا، الخبير الاقتصادي، عن رد فعل الهند المتوقع بعد فرض إدارة ترامب التعريفات الجمركية بحلول 2 أبريل، مشيرًا إلى أن الحكومة الهندية برئاسة ناريندرا مودي قد بدأت مفاوضات لمحاولة التوصل إلى اتفاق تجاري خلال الأشهر المقبلة.
وأوضح خلال مداخلة مع الدكتورة منى شكر، ببرنامج "العالم شرقا"، على قناة "القاهرة الإخبارية" أن الهند تواجه تحديين رئيسيين هما الحفاظ على علاقتها الاقتصادية مع الولايات المتحدة، باعتبارها شريكًا تجاريًا مهمًا، والدفاع عن مصالحها التجارية، خصوصًا أن الهند لم تنتهك أي من اتفاقيات منظمة التجارة العالمية، ما يمنحها موقفًا قويًا في المفاوضات.
وأشار إلى أن بعض الدول، مثل الصين، ردت على التعريفات الأمريكية بإجراءات مماثلة، لكن الهند تسعى إلى اتباع نهج دبلوماسي أكثر مرونة لحماية مصالحها الاقتصادية.
أكد الدكتور جولشان، أن المعاملة بالمثل قد لا تكون الخيار الأفضل للهند، نظرًا لأنها دولة نامية وتعتمد بشكل كبير على صادراتها الزراعية.
وأضاف أن الولايات المتحدة، تعتمد على المنتجات الزراعية الهندية، وفي حال فرضت الهند تعريفات جمركية على المنتجات الأمريكية، فقد تتأثر بعض الصناعات الهندية سلبًا، كما أن الهند تفرض بالفعل تعريفات مرتفعة على بعض السلع، مثل السيارات والمشروبات الكحولية، لحماية صناعاتها المحلية، وهو ما يتماشى مع اتفاقيات منظمة التجارة العالمية.