شددت سوريا على ضورورة "وقف مجازر" إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، واعتداءاته على سورية ولبنان "قبل أن تمتد وتتوسع حروب الصهاينة وحلفائهم" إلى مناطق جديدة.

وأكدت سوريا في بيان لوزارة الخارجية أن "حروب الإبادة التي تشنها الاحتلال الإسرائيلي العنصري ضد الشعب الفلسطيني ستقود إلى تقريب .. يوم النصر".

وقالت "ارتكبت الفاشية الإسرائيلية بعد انتهاء ما تسمى الهدنة في قطاع غزة مزيداً من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، نتج عنها استشهاد ما يزيد على 200 فلسطيني خلال الساعات القليلة الماضية معظمهم أطفال ونساء، كما شن العدو الصهيوني صباح هذا اليوم عدواناً غادراً آخر على الأراضي السورية، في محاولة جديدة للتغطية على فشل السياسات الصهيونية في تحقيق أهدافها وهروبها من مواجهة الواقع لافتعال أزمة إقليمية، بعيداً عن سقوط منظومتها العسكرية القتالية وخطط قادتها الذين أدانتهم الإنسانية كقتلة ومجرمين.

وبينت الخارجية أن "السبب الرئيس وراء هذه الحرب هو استمرار الاحتلال الصهيوني لفلسطين، والأكثر من ذلك هو ذهاب البعض في الغرب المتصهين إلى حد الاشتراك في جريمة الإبادة الجماعية ومنح الحصانة للكيان الصهيوني من المساءلة والعقاب، فضلاً عن منح الولايات المتحدة ودول غربية أخرى تفويضاً للصهاينة بالقتل والعدوان ضد الشعب الفلسطيني، من خلال توريد الأسلحة وحماية إسرائيل في المنظمات الدولية، أو اشتراك هؤلاء فعلياً في العمليات العسكرية من خلال أساطيلهم التي هرعت إلى المنطقة لإنقاذ إسرائيل".

المصدر: سانا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار سوريا الحرب على غزة الغارات الإسرائيلية على سوريا جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

حصاد 2024.. عام حروب وفوضى وانتخابات وأسعار جنونية

بغداد اليوم - متابعة

فيما يلملم عام 2024 أوراقه الأخيرة استعداداً للرحيل، تاركاً خلفه حروباً وصراعات وارتفاعاً جنونياً في الأسعار، يبدأ العالم في ترقب عام جديد لربما يكون أفضل حالا ويجلب معه أحوالا أفضل للبشر في أنحاء الكرة الأرضية.

ارتفاع الأسعار الجنوني

فقد تراجع التضخم في معظم الاقتصادات في أنحاء العالم في عام 2024، لكن الناخبين لم يعبأوا بذلك.

فقد أغضبهم الارتفاع الهائل في أسعار كل شيء من البيض إلى الطاقة على مدى السنوات القليلة الماضية، فعاقبوا الأحزاب الحاكمة كلما حانت لهم الفرصة. ولا يزال تأثير التضخم مستمرا، وتحملت الأحزاب الحاكمة اللوم في انتخابات تلو الأخرى.

عودة ترامب للبيت الأبيض

وفي الولايات المتحدة، ساعد ارتفاع التكاليف دونالد ترامب على الفوز بولاية ثانية كرئيس بعد أربع سنوات من هزيمته أمام جو بايدن وخروجه من البيت الأبيض ليردد بعدها أن الانتخابات جرى التلاعب بها.

وفشل أنصاره في محاولتهم لقلب هزيمة ترامب باقتحام مبنى الكونغرس الأميركي في السادس من يناير 2021. وهذا العام، رفعوا أصواتهم في صناديق الاقتراع، مما أدى إلى ظهور قيادة أميركية جديدة من المرجح أن تختبر المؤسسات الديمقراطية في الداخل والعلاقات في الخارج.

كما أدت المشاعر المعادية للسلطات، والتي نشأت بسبب التضخم، إلى تنصيب حكومات جديدة في بريطانيا وبوتسوانا والبرتغال وبنما.

"أحكام عرفية" وانتخابات حول العالم

كما أوصل الناخبون في كوريا الجنوبية المعارضة إلى البرلمان الذي شكلت فيه أغلبية، وهو ما كبح جماح الرئيس يون سوك يول. وفي أوائل ديسمبر، فرض الرئيس الأحكام العرفية، وهي الخطوة التي سرعان ما أبطلها البرلمان.

انتخابات حول العالم.. واستمرار بوتين

كما هزت الانتخابات فرنسا وألمانيا واليابان والهند.

مكان واحد لم يحدث فيه أي تغيير: روسيا، حيث أعيد انتخاب فلاديمير بوتين رئيسا بحصوله على 88% من الأصوات، وهو رقم قياسي في روسيا ما بعد الاتحاد السوفييتي.

الحرب الروسية الأوكرانية

وواصلت موسكو حربها ضد أوكرانيا، وحققت مكاسب ملحوظة على الأرض. والسؤال الكبير هو: ما التأثير الذي قد تخلفه عودة ترامب إلى البيت الأبيض على الصراع؟

ووعد الرئيس الأميركي المنتخب بإنهاء الحرب في يوم واحد. ويخشى كثيرون في أوكرانيا وأماكن أخرى في أوروبا أن يعني ذلك الانحياز إلى بوتين والإبقاء على الوضع الراهن.

اشتعال الشرق الأوسط

وفي الشرق الأوسط، واصلت إسرائيل حربها على قطاع غزة وامتدت الحرب إلى لبنان، حيث خلفت وراءها جماعة حزب الله المدعومة من إيران في حالة من الدمار والفوضى بعد اغتيال أمينها العام حسن نصرالله. ونفس الشيء مع حركة حماس التي فقدت قيادييها إسماعيل هنية ويحيى السنوار.

كما شهد العام المواجهات المباشرة بين إسرائيل وإيران.

وفي سوريا، أطاحت مجموعة من جماعات المعارضة المسلحة المنسقة على نحو جيد ببشار الأسد، وهي تسعى الآن إلى إدارة البلاد، بقيادة أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني – سابقا).

نفوذ الذكاء الاصطناعي ينمو

وفي عالم الأعمال، كافحت الشركات في مختلف أنحاء العالم بشأن كيفية التكيف مع الذكاء الاصطناعي.

ويمكن تلخيص هيمنة شركات التكنولوجيا بالنسبة للمستثمرين في هذه الحقيقة البسيطة: سبع شركات تكنولوجيا، أو ما يسمى بالشركات السبع المدهشة، تمثل الآن أكثر من ثلث القيمة السوقية لمؤشر ستاندرد اند بورز 500.

إضافة إلى ذلك، فإن إيلون ماسك، الذي يملك إحدى هذه الشركات، وهي شركة تسلا، هو مستشار وداعم مالي للرئيس المنتخب ترامب.

وإذا نظرنا إلى المستقبل، فإن هذا المزيج من سحر التكنولوجيا والقوة السياسية قد يحدد ملامح عام 2025.

 

 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل توسع سيطرتها على المنابع المائية في سوريا وتهدد أمنها المائي
  • بعمق 7 كيلومترات... توغل إسرائيلي إلى مناطق جديدة في سوريا
  • مجلس النواب يناشد البرلمانات العربية والإسلامية سرعة التحرك لإنقاذ الشعب الفلسطيني من آلة القتل والإجرام الصهيوني
  • إصابات جديدة في أوساط الصهاينة بضربة قوات صنعاء الأخيرة على “تل أبيب”
  • العدو الصهيوني يصدر أوامر اخلاء لمناطق جديدة شرق مدينة غزة
  • مجـ.زرة جديدة في جنوب غزة.. والأونروا تؤكد انتهاك إسرائيل لقواعد الحرب
  • حصاد 2024.. عام حروب وفوضى وانتخابات وأسعار جنونية
  • ألمانيا تحذر من حرب بين تركيا والأكراد في سوريا
  • "الأونروا" تحذر من تصعيد الاحتلال خلال الساعات الـ24 الأخيرة في غزة
  • مجزرة جديدة جنوب غزة والأونروا تتهم إسرائيل بانتهاك قواعد الحرب