الحرة:
2025-02-24@06:20:04 GMT

كيف ستحاكم إسرائيل مهاجمي 7 أكتوبر التابعين لحماس؟

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

كيف ستحاكم إسرائيل مهاجمي 7 أكتوبر التابعين لحماس؟

رجح تحليل نشرته مجلة فورين بوليسي أن إسرائيل ستتعامل مع المهاجمين التابعين لحركة حماس المدرجة على قوائم الإرهاب الأميركية بعد اعتقالهم بطريقة مختلفة عن الآخرين، مشيرة إلى أنهم قد "يتمتعون بحقوق أقل ويواجهون عقوبة الإعدام".

وتسبب هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر على إسرائيل بسقوط نحو 1200 قتيل، غالبيتهم من المدنيين، بحسب السلطات الإسرائيلية التي توعدت بـ"القضاء" على حماس، وأوقع القصف المكثف على غزة والذي ترافق منذ 27 أكتوبر مع عمليات برية واسعة داخل القطاع، أكثر من 15 ألف قتيل، معظمهم مدنيون وبينهم أكثر من ستة آلاف طفل، وفق حكومة حماس.

واعتقلت إسرائيل عدة مئات من هؤلاء المشتبه بهم في هجوم 7 أكتوبر خلال الأيام التي تلت المذبحة، إذ عادة ما تتم محاكمتهم أمام نظام المحاكم العادي في البلاد.

ويقول خبراء للمجلة إن الهجوم يشكل "قضية غير مسبوقة من حيث نطاقها وخطورتها، بما يطرح أسئلة وتعقيدات محيرة بشكل خاص للنظام القانوني، لدرجة أن بعض المسؤولين يدعون إلى تشكيل إطار قضائي خاص، ربما محكمة عسكرية لمحاكمة المشتبه بهم".

وتمتد المعضلة القانونية في إسرائيل إلى كل مرحلة من العملية القانونية: كيف تنبغي معاملة المشتبه بهم أثناء الاحتجاز؟ من سيمثلهم أمام المحكمة؟ هل المحاكم الجنائية العادية في إسرائيل كافية للتعامل مع ما حدث؟ لماذا يعتبر التحقيق معقدا إلى هذا الحد في ظل وفرة الأدلة؟ هل يجب أن تشمل الأحكام عقوبة الإعدام؟

ويشير التحليل إلى أن هذه الأسئلة تتنامى في إسرائيل ولكن من المفترض أيضا أن تمنح الإجراءات القانونية الضحايا شعورا بالعدالة وتردع الجرائم في المستقبل وأن تثبت سيادة القانون على نطاق واسع للمجتمع، مع التنبه جيدا إلى أن المجتمع الدولي سوف يراقب الأحداث عن كثب.

وتفاخر وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، أن سجناء حماس الذين تم اعتقالهم في السابع من أكتوبر محتجزون في "أقسى الظروف الممكنة".

وأشار إلى أن "ثمانية إرهابيين مقيدين في زنزانة مظلمة وأسرّة حديدية ومراحيض هي عبارة عن ثقب في الأرض، والنشيد الوطني الإسرائيلي يعزف باستمرار".

محامي حقوق الإنسان ومدير منظمة "عدالة" الإسرائيلية غير الحكومية، حسن جبارين، جمع شهادات من سجناء قالوا إنهم "يسمعون سجناء حماس الآخرين يصرخون ويصرخون ويصرخون".

وأضاف للمجلة "لقد سمعنا عن أشخاص يتم جرّهم ويتعرضون للإذلال.. بعض السجناء بدوا مقيدين أثناء احتجازهم ويعانون من سوء التغذية ومحتجزين في ظروف مكتظة".

وعدلت الحكومة الإسرائيلية قواعد الاعتقال من خلال حالة الطوارئ والتي تسمح لها بتخطي موافقة الكنيست، إذ يمكن احتجاز المشتبه بهم لمدة تصل إلى 90 يوما، ويمكن حرمانهم من مقابلة أي ممثل قانوني لهم.

وتتعقد مسألة التمثيل القانوني في إسرائيل لهؤلاء المعتقلين، لأن المحامين الإسرائيليين ومكتب المحامي العام قالوا إنهم لن يدافعوا عنهم.

من هم قادة حماس في غزة الذين تسعى إسرائيل لقتلهم؟ علق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ملصقا على جدار مكتبه في تل أبيب في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر الذي شنته حركة حماس المدرجة على قوائم الإرهاب الأميركية على جنوب إسرائيل، يحمل صورا لمئات من قادة الجماعة الفلسطينية المسلحة مرتبين في شكل هرمي.

الخبير القانوني الإسرائيلي، يوآف سابير، شدد لفورين أفيرز على أهمية توفر عملية شرعية في محاكمة المعتقلين خاصة في حالة تواجد محكمة خاصة، مشيرا إلى "غوانتانامو الذي شكّل تجربة سيئة من نواح عدة".

وأكد أنه يفضل محاكمة المشتبه بهم في المحاكم القائمة، (أي المحاكم العادية دون إنشاء أخرى متخصصة)، ويمكن تعديلها لاحقا إذا لزم الأمر مع إمكانية توفير قضاة إضافيين من محاكم أخرى.

وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تعارض عقوبة الإعدام منذ سنوات "لسبب وجيه" ذلك أنها نادرا ما تردع المجرمين والإرهابيين و"تخاطر بتحويلهم إلى شهداء".

وشدد سابير أنه "لا ينبغي على إسرائيل أن تفوّت فرصة إعادة إلزام نفسها بسيادة القانون حتى في مثل هذه الظروف"، وأضاف "لإسرائيل مصلحة مشروعة في محاكمة هؤلاء الأشخاص.. نحن دولة تخضع لسيادة القانون ويجب أن تبقى على هذا النحو.. حتى لو لم يكن هناك تعاطف مع الأشخاص الذين ارتكبوا الفظائع، علينا أن نحافظ على القواعد من أجل حماية أنفسنا، وحماية شخصيتنا كدولة تخضع لسيادة القانون".

ينفذ الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات يومية بين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة اعتقل خلالها 2570 شخصا حتى منتصف نوفمبر الماضي بحسب نادي الأسرى الفلسطيني الذي أكد أن "عدد السجناء الأمنيين أصبح حوالي 8000 محتجز في ظروف غاية في الصعوبة".

"وفا": القوات الإسرائيلية تعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة الغربية ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن القوات الإسرائيلية، اعتقلت، فجر الثلاثاء، عشرات الفلسطينيين في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.

وأكدت مفوضة مصلحة السجون الإسرائيلية اعتقال 2601 فلسطيني منذ بدء الحرب حتى منتصف نوفمبر.

وقالت ناطقة باسم مفوضة السجون لوكالة فرانس برس، في نوفمبر: "هناك عشرات من معتقلي النخبة الإرهابية في حماس ممن نفذوا هجوم السابع من الشهر الماضي وسيتم إخضاعهم لإجراءات أمنية مشددة وحبسهم في أقسام منفردة وفي العزل". وتابعت "سيتم تكبيلهم وفقا للاحتياجات العملياتية".

وأكدت أنه منذ بداية الحرب تغيرت ظروف احتجاز المعتقلين الأمنيين الذين قدرت عددهم بأكثر من 6000 قائلة إنه "يتم إبقاؤهم في غرفهم. وتم إلغاء الزيارات لهم، كما منعوا من استخدام المقصف وتم وقف الكهرباء في غرفهم من أجل إحباط تواصلهم مع الخارج من خلال وسائل غير قانونية".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: المشتبه بهم فی إسرائیل السابع من إلى أن

إقرأ أيضاً:

تحقيقات تكشف انهيار جيش الاحتلال في 7 أكتوبر

#سواليف

كشف الصحفي الإسرائيلي #رونين_بيرغمان عن وثائق عسكرية سرية توضح كيف انهار #جيش_الاحتلال الإسرائيلي و #أجهزة_الاستخبارات عقب إطلاق #المقاومة_الفلسطينية #معركة ” #طوفان_الأقصى ” في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.

وأشار بيرغمان في تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إلى أن تحقيقا داخليا في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يستند إلى وثائق عثر عليها داخل أنفاق في غزة، بالإضافة إلى شهادات مسؤولين كبار، كشف عن “سلسلة من أوجه القصور العميقة” التي أدت إلى الفشل العسكري الإسرائيلي في ذلك اليوم.

وكشف التحقيق أن قائد هيئة أركان كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الشهيد محمد الضيف، فكر في الساعة الخامسة صباحا بإلغاء الهجوم، مشيرا إلى أنه “لم يصدق أن الجيش الإسرائيلي لا يزال لا يفعل شيئا”، وخشي أن يكون الأمر “فخا إسرائيليا”.
وأضاف بيرغمان إلى أن الضيف وضع شرطين لإلغاء العملية، أولهما “ظهور مسيرات إسرائيلية فوق قطاع غزة”، والثاني “رصد تحرك الدبابات الإسرائيلية نحو مواقعه”، لكنه تلقى إجابة من مقاتليه “لا يوجد شيء”، ما جعله يقتنع بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يكن مستعدا للهجوم.

مقالات ذات صلة إدارة الترخيص: تغيير مواعيد الدوام الرسمي بسبب المنخفض الجوي 2025/02/22

ولفت التقرير إلى أن حركة حماس كانت على دراية بوسيلة دفاع حساسة خاصة بالمدرعات الإسرائيلية، لكن “شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) وقادة فرقة غزة لم يبلغوا الطواقم المدرعة بهذه الثغرة”.

كما أنه شدد على أن “الأداة السرية”، وهي قدرة تكنولوجية متطورة تمتلكها شعبة الاستخبارات للوصول إلى أسرار حماس، لم تقدم أي معلومات تحذيرية قبل الهجوم، ما يعكس فشلا استخباراتيا واسع النطاق.

وأشار التحقيق إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عقد ثلاث مداولات أمنية في الليلة السابقة للهجوم، لكن “لم يتم التطرق خلالها إلى خطة حماس العسكرية”.

وكشف بيرغمان أن وثائق عثر عليها داخل أحد الأنفاق في غزة أظهرت أن حماس كانت تخطط للهجوم منذ عام 2022، حيث كان من المقرر أن يُنفذ خلال الأعياد اليهودية، لكنه تأجل “بسبب عدم استعداد إيران وحزب الله”.

وأوضح أن مجلس الحرب التابع لحركة حماس حدد في أيار /مايو 2023 موعد تنفيذ الهجوم، حيث قال أحد القادة في اجتماع سري: “نعم، الموعد هو 7/10/2023، عيد فرحة التوراة – إجازة رسمية في الجيش الإسرائيلي”.

ووفقا للتقرير، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي كانت لديه معلومات عن خطط حماس منذ عام 2016، حيث حصلت الاستخبارات العسكرية على نسخة من “الأمر التنفيذي” الذي أعدته الحركة لـ”هزيمة فرقة غزة”، لكنه لم يُؤخذ بجدية.
وأضاف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تلقى تحديثات متعددة لهذا المخطط، وآخرها في عام 2022 تحت اسم “سور أريحا”، لكنه “لم يتمكن من ربط هذه الوثيقة بخطط الهجوم السابقة”، ما أدى إلى تجاهل التحذير.

ولفت بيرغمان إلى أن التحقيقات لم تركز بشكل كافٍ على “خدعة حماس”، رغم أنها كانت خطة “ذكية ومدروسة بعناية”. وقال أحد الضباط الإسرائيليين الذين شاركوا في التحقيقات: “هذه فضيحة، الاعتراف بأن بضعة عرب من غزة خدعونا. أولئك المتخلفون من غزة لا يمكن أن يكونوا قد لعبوا علينا بهذه السهولة”.

ونقل عن ضابط كبير في الاحتياط قوله: “عندما تقرأ الوثائق التي كُتبت قبل الهجوم، تشعر وكأنك في فيلم تعرف نهايته مسبقا، وتمزق شعرك متسائلا كيف لم يرَ كل هؤلاء القادة في الجيش والشاباك والاستخبارات العسكرية ما كان يحدث أمام أعينهم؟”.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو قد يسعى لتمديد المرحلة الأولى مع تقديم تنازلات لحماس
  • معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: حماس أذلت “إسرائيل” عسكريا وأفشلت قطار التطبيع 
  • إحباط هجوم ضد السفارة الإسرائيلية في برلين.. واعتقال منفذ حادثة طعن
  • تحقيقات تكشف انهيار جيش الاحتلال في 7 أكتوبر
  • أستاذ علم اجتماع سياسي يكشف دلالات تقبيل محتجز رأس عنصر لحماس
  • برلين: إحباط محاولة اعتداء قد تكون تستهدف السفارة الإسرائيلية
  • خبير شؤون إسرائيلية: الاحتلال لا يريد أي وجود عسكري لحماس داخل غزة
  • من هم الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم غداً؟
  • خبير شؤون إسرائيلية: «الاحتلال» يرغب في إنهاء الوجود العسكري لحماس داخل غزة
  • حماس: سنفحص ادعاءات إسرائيل بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس