الحرة:
2024-09-19@04:33:16 GMT

كيف ستحاكم إسرائيل مهاجمي 7 أكتوبر التابعين لحماس؟

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

كيف ستحاكم إسرائيل مهاجمي 7 أكتوبر التابعين لحماس؟

رجح تحليل نشرته مجلة فورين بوليسي أن إسرائيل ستتعامل مع المهاجمين التابعين لحركة حماس المدرجة على قوائم الإرهاب الأميركية بعد اعتقالهم بطريقة مختلفة عن الآخرين، مشيرة إلى أنهم قد "يتمتعون بحقوق أقل ويواجهون عقوبة الإعدام".

وتسبب هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر على إسرائيل بسقوط نحو 1200 قتيل، غالبيتهم من المدنيين، بحسب السلطات الإسرائيلية التي توعدت بـ"القضاء" على حماس، وأوقع القصف المكثف على غزة والذي ترافق منذ 27 أكتوبر مع عمليات برية واسعة داخل القطاع، أكثر من 15 ألف قتيل، معظمهم مدنيون وبينهم أكثر من ستة آلاف طفل، وفق حكومة حماس.

واعتقلت إسرائيل عدة مئات من هؤلاء المشتبه بهم في هجوم 7 أكتوبر خلال الأيام التي تلت المذبحة، إذ عادة ما تتم محاكمتهم أمام نظام المحاكم العادي في البلاد.

ويقول خبراء للمجلة إن الهجوم يشكل "قضية غير مسبوقة من حيث نطاقها وخطورتها، بما يطرح أسئلة وتعقيدات محيرة بشكل خاص للنظام القانوني، لدرجة أن بعض المسؤولين يدعون إلى تشكيل إطار قضائي خاص، ربما محكمة عسكرية لمحاكمة المشتبه بهم".

وتمتد المعضلة القانونية في إسرائيل إلى كل مرحلة من العملية القانونية: كيف تنبغي معاملة المشتبه بهم أثناء الاحتجاز؟ من سيمثلهم أمام المحكمة؟ هل المحاكم الجنائية العادية في إسرائيل كافية للتعامل مع ما حدث؟ لماذا يعتبر التحقيق معقدا إلى هذا الحد في ظل وفرة الأدلة؟ هل يجب أن تشمل الأحكام عقوبة الإعدام؟

ويشير التحليل إلى أن هذه الأسئلة تتنامى في إسرائيل ولكن من المفترض أيضا أن تمنح الإجراءات القانونية الضحايا شعورا بالعدالة وتردع الجرائم في المستقبل وأن تثبت سيادة القانون على نطاق واسع للمجتمع، مع التنبه جيدا إلى أن المجتمع الدولي سوف يراقب الأحداث عن كثب.

وتفاخر وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، أن سجناء حماس الذين تم اعتقالهم في السابع من أكتوبر محتجزون في "أقسى الظروف الممكنة".

وأشار إلى أن "ثمانية إرهابيين مقيدين في زنزانة مظلمة وأسرّة حديدية ومراحيض هي عبارة عن ثقب في الأرض، والنشيد الوطني الإسرائيلي يعزف باستمرار".

محامي حقوق الإنسان ومدير منظمة "عدالة" الإسرائيلية غير الحكومية، حسن جبارين، جمع شهادات من سجناء قالوا إنهم "يسمعون سجناء حماس الآخرين يصرخون ويصرخون ويصرخون".

وأضاف للمجلة "لقد سمعنا عن أشخاص يتم جرّهم ويتعرضون للإذلال.. بعض السجناء بدوا مقيدين أثناء احتجازهم ويعانون من سوء التغذية ومحتجزين في ظروف مكتظة".

وعدلت الحكومة الإسرائيلية قواعد الاعتقال من خلال حالة الطوارئ والتي تسمح لها بتخطي موافقة الكنيست، إذ يمكن احتجاز المشتبه بهم لمدة تصل إلى 90 يوما، ويمكن حرمانهم من مقابلة أي ممثل قانوني لهم.

وتتعقد مسألة التمثيل القانوني في إسرائيل لهؤلاء المعتقلين، لأن المحامين الإسرائيليين ومكتب المحامي العام قالوا إنهم لن يدافعوا عنهم.

من هم قادة حماس في غزة الذين تسعى إسرائيل لقتلهم؟ علق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ملصقا على جدار مكتبه في تل أبيب في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر الذي شنته حركة حماس المدرجة على قوائم الإرهاب الأميركية على جنوب إسرائيل، يحمل صورا لمئات من قادة الجماعة الفلسطينية المسلحة مرتبين في شكل هرمي.

الخبير القانوني الإسرائيلي، يوآف سابير، شدد لفورين أفيرز على أهمية توفر عملية شرعية في محاكمة المعتقلين خاصة في حالة تواجد محكمة خاصة، مشيرا إلى "غوانتانامو الذي شكّل تجربة سيئة من نواح عدة".

وأكد أنه يفضل محاكمة المشتبه بهم في المحاكم القائمة، (أي المحاكم العادية دون إنشاء أخرى متخصصة)، ويمكن تعديلها لاحقا إذا لزم الأمر مع إمكانية توفير قضاة إضافيين من محاكم أخرى.

وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تعارض عقوبة الإعدام منذ سنوات "لسبب وجيه" ذلك أنها نادرا ما تردع المجرمين والإرهابيين و"تخاطر بتحويلهم إلى شهداء".

وشدد سابير أنه "لا ينبغي على إسرائيل أن تفوّت فرصة إعادة إلزام نفسها بسيادة القانون حتى في مثل هذه الظروف"، وأضاف "لإسرائيل مصلحة مشروعة في محاكمة هؤلاء الأشخاص.. نحن دولة تخضع لسيادة القانون ويجب أن تبقى على هذا النحو.. حتى لو لم يكن هناك تعاطف مع الأشخاص الذين ارتكبوا الفظائع، علينا أن نحافظ على القواعد من أجل حماية أنفسنا، وحماية شخصيتنا كدولة تخضع لسيادة القانون".

ينفذ الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات يومية بين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة اعتقل خلالها 2570 شخصا حتى منتصف نوفمبر الماضي بحسب نادي الأسرى الفلسطيني الذي أكد أن "عدد السجناء الأمنيين أصبح حوالي 8000 محتجز في ظروف غاية في الصعوبة".

"وفا": القوات الإسرائيلية تعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة الغربية ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن القوات الإسرائيلية، اعتقلت، فجر الثلاثاء، عشرات الفلسطينيين في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.

وأكدت مفوضة مصلحة السجون الإسرائيلية اعتقال 2601 فلسطيني منذ بدء الحرب حتى منتصف نوفمبر.

وقالت ناطقة باسم مفوضة السجون لوكالة فرانس برس، في نوفمبر: "هناك عشرات من معتقلي النخبة الإرهابية في حماس ممن نفذوا هجوم السابع من الشهر الماضي وسيتم إخضاعهم لإجراءات أمنية مشددة وحبسهم في أقسام منفردة وفي العزل". وتابعت "سيتم تكبيلهم وفقا للاحتياجات العملياتية".

وأكدت أنه منذ بداية الحرب تغيرت ظروف احتجاز المعتقلين الأمنيين الذين قدرت عددهم بأكثر من 6000 قائلة إنه "يتم إبقاؤهم في غرفهم. وتم إلغاء الزيارات لهم، كما منعوا من استخدام المقصف وتم وقف الكهرباء في غرفهم من أجل إحباط تواصلهم مع الخارج من خلال وسائل غير قانونية".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: المشتبه بهم فی إسرائیل السابع من إلى أن

إقرأ أيضاً:

إبراهيم عيسى: عملية 7 أكتوبر أدخلت الشعب الفلسطيني في أوقات سوداء

قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن حماس أدخلت شعب غزة في حرب عدمية، حماس وحزب الله لا يعنيهم المدنيين من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والمدنيين من الشعب اللبناني، مؤكدًا أن عملية 7 أكتوبر أدخلت الشعب الفلسطيني في أوقات سوداء، متابعًا: "حماس جماعة معتوهة.. وإسرائيل دخلت غزة وقامت بالاجتياح البري ومنذ عام تحارب وتدمر قطاع غزة".

الخارجية الأمريكية: بلينكن متجه الآن إلى مصر وسيكون لديه حوارات بناءة هناك مسئول سابق بالأوقاف: سرقة التيار الكهربائي لا يسمح به عاقل ويحولنا لغابة

وأشار "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن إطلاق النار من قبل مواطن أردني بمعبر الكرامة وقتل 3 إسرائيليين، موضحًا أن حماس وإخوان حماس تعاملت مع الموقف بأنه مشهد رهيب وأنه ضرب إسرائيل ضربة هائلة وخرجت العديد من المظاهرات في الأردن ومطالب بعودة جثمان منفذ العملية، قائلًا: "ايه العتة ده.. عمل ايه يعني ايه الجرا".

وشدد على أن عمليات حماس ضد إسرائيل لم تحقق أي نتائج للشعب الفلسطيني إلا الدمار ولم تعد بشئ بالحق الفلسطيني، موضحًا أن البعض يفرح بـ "الولا أي حاجة"، مؤكدًا أن أي عمل يستهدف أي مدني حتى لو مدني إسرائيلي هي عملية إرهابية.

وتابع: "هذه العمليات لم تعود بالحق الفلسطيني ولم تخلص الشعب الفلسطيني من الاحتلال الإسرائيلي"، موضحًا أن مشاعر الشعوب والرغبة في إزاء إسرائيل أكبر من الرغبة في تحقيق مصلحة.
 

مقالات مشابهة

  • من هم أبرز قيادات حزب الله وحماس الذين تعرضوا للاغتيال؟
  • ائتلاف المالكي:وجود مكاتب لحماس والحوثيين في بغداد لأنها القلب النابض لمشروع المقاومة الإسلامية
  • آخرها تفجيرات البيجر.. من أبرز قيادات حزب الله وحماس الذين تعرضوا للاغتيال؟
  • ائتلاف المالكي يوضح طبيعة وجود مكاتب لحماس والحوثيين في بغداد.. رسالة الى واشنطن
  • ائتلاف المالكي يوضح طبيعة وجود مكاتب لحماس والحوثيين في بغداد.. رسالة الى واشنطن - عاجل
  • إبراهيم عيسى: عملية 7 أكتوبر أدخلت الشعب الفلسطيني في أوقات سوداء
  • ‏مشعل لنيويورك تايمز: حماس لن تتنازل عن مطالبها الرئيسية المتمثلة في وقف الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية
  • WSJ: النظام البدائي للرسائل المشفرة يبقي السنوار على قيد الحياة
  • السنوار يربك الاستخبارات الإسرائيلية باستخدام حيلة غير متوقعة.. «فص ملح وداب»
  • تطور خلف الكواليس - يديعوت: مقترح وساطة أمريكي هذا الأسبوع لحماس وإسرائيل