توافد عدد من أبناء الجالية المصرية المقيمين في دولة توجو على الإدلاء بأصواتهم في اليوم الثاني للانتخابات الرئاسية 2024.

وتتواصل عملية تصويت المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية 2024، بعد انتهاء فترة الصمت الانتخابي وتوقف الدعاية الانتخابية للمرشحين بالخارج، وذلك وفقًا للجدول الزمني لإجراءات الانتخابات الرئاسية.

وتُجرى العملية الانتخابية خارج مصر في عدد 137 سفارة وقنصلية في 121 دولة حول العالم، والتي صدر قرار مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات رقم (27) لسنة 2023 بتحديد مقراتها وعناوينها.

وتؤكد الهيئة الوطنية للانتخابات أنه يحق لكل مصري مقيد بقاعدة بيانات الناخبين، ويكون متواجدا خارج البلاد خلال الأيام الثلاثة المحددة للانتخابات، سواء أكان مقيما أو مسافرا لفترة وجيزة، أن يدلي بصوته في العملية الانتخابية بواسطة بطاقة الرقم القومي، أو جواز السفر الساري المتضمن الرقم القومي.

وبدأت الهيئة الوطنية للانتخابات عملية التشغيل التجريبي للأجهزة والبرامج المستخدمة في العملية الانتخابية، والتي من شأنها تيسير إدلاء الناخب لصوته وتمكينه من إعمال حقه الدستوري، وذلك من خلال فرق الدعم الفني المتخصصة داخل الهيئة والتي ستكون مهمتها تقديم كافة أوجه الدعم الفني للسفارات والقنصليات المصرية بالخارج.

وفي هذا السياق عقد المستشار أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، والمختصين المعنيين داخل الهيئة، عدة لقاءات افتراضية مع السادة السفراء والقناصل رؤساء اللجان الفرعية بسفارات وقنصليات مصر في الخارج، حيث تم استعراض القواعد الاسترشادية والضوابط الحاكمة للعملية الانتخابية خارج البلاد، والرد على كافة الاستفسارات القانونية والتنظيمية والفنية ذات الصلة، فضلا عن متابعة استعدادات البعثات الدبلوماسية بالخارج في هذا الشأن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية تصويت المصريين بالخارج أبناء الجالية المصرية الوطنیة للانتخابات

إقرأ أيضاً:

مصريون يحصدون جوائز محمود كحيل وغزة محور لأعمال فائزة

شكلت حرب غزة محور ثلاثة من الأعمال الخمسة الفائزة في الدورة العاشرة لجائزة محمود كحيل لفنون الشرائط المصوّرة والرسوم التعبيرية والكاريكاتور السياسي، وحصل مصريون على 3 من مكافآت الفئات التنافسية، وعلى واحدة من جائزتين فخريتين، وُزعت مساء الخميس في بيروت.

وفازت نساء بـ3 من الجوائز الخمس التي يمنحها "مركز رادا ومعتز الصوّاف لدراسات الشرائط المصورة العربية في الجامعة الأميركية في بيروت".

ولاحظت رادا الصوّاف خلال احتفال توزيع الجوائز في المكتبة الوطنية أن "جائزة محمود كحيل ساهمت بين 2015 و2025 "في تشجيع هذه الفنون وفي إبرازها، وتعزيز موقعها وحضورها" في العالم العربي.

وأوضحت مديرة المركز لينا غيبه أن عدد المتقدمين للمشاركة في المسابقة هذه السنة بلغ 250، معظمهم لبنانيون ومصريون، وبلغت نسبة النساء من مجمل المشاركين 43%.

وحصل الفنان المصري محمد توفيق (42 عاما) على "جائزة محمود كحيل" لفئة الكاريكاتور السياسي عن رسومه المتعلقة بالحرب التي تشهدها غزة بين إسرائيل وحركة حماس منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. ورأت لجنة التحكيم أن توفيق "خرج عند تناول هذه المأساة عن النمطيّة، مدعوما باحترافيّة عالية وأكثر فاعلية من آلاف الصور المروعة". وأضافت أن توفيق "يختصر في كل رسم قصة ورواية تتجاوز الآن وفظاعة اللحظة".

View this post on Instagram

A post shared by Mahmoud Kahil Award (@mahmoudkahilaward)

إعلان

وقال توفيق لوكالة الصحافة الفرنسية إن "حركة التعبير عن غزة كانت أكبر بكثير من المعتاد في هذه الحرب" نظرا إلى حدة الصراع. وأضاف أن "فن الكاريكاتور يمكن أن يساهم في تغيير شيء أو على الأقل يلفت الانتباه إلى واقع معين".

أمّا مواطنه محمد علي (39 عاما)، فنال جائزة فئة الروايات التصويريّة عن "سدّة الكاتب"، وهي "رواية تصويرية صامتة عن كاتب (…) يسرق السيرة الذاتية لصديقه وينشرها وكأنها روايته، فتحقق نجاحا كبيرا"، وفق ما قال علي لوكالة فرانس برس. ورأت لجنة التحكيم أنها "قصة (…) مشوّقة تغوص في أعماق أزمة الهوية المسروقة"، وتنبض رسومها، "رغم جمالها الآسر، بجو خفيّ من الرعب، مما يضفي على العمل بعدا بصريا مشحونا بالتوتر والغرابة".

View this post on Instagram

A post shared by Mahmoud Kahil Award (@mahmoudkahilaward)

ونالت اللبنانية نور حيدر (25 عاما) جائزة فئة الشرائط المصورة عن "الرجل على الجانب الآخر من بندقية أبي". وقالت لوكالة فرانس برس "يتناول عملي علاقتي مع القضية الفلسطينية وكيف نشأت عليها ثم ابتعدنا عنها وعدنا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول وأصبحنا متعاطفين معها أكثر من أي وقت مضى". ولاحظت اللجنة أن حيدر تلجأ إلى "أسلوب يجمع الرسم وفن التصميم" يتميز "بالصفاء والبساطة".

ورأت لجنة التحكيم أن المصرية سالي سمير (36 عاما) الفائزة بجائزة الرسوم التصويرية والتعبيرية "رسمت في عملها ضحايا الإبادة في غزة، ووثقت قصصهم وغالبيتها لأطفال، بصورة رقيقة تحفظ إنسانيتهم". وأشارت إلى أنها "لا تغيِّر الواقع المؤلم ولا تلطّفه، بل تواسي قلوب أهالي الضحايا". وقالت سالي سمير لوكالة الصحافة الفرنسية "أردت أن أعرّف ابنتي البالغة ست سنوات بهذه الأرض الفلسطينية، وأن أعبّر عن الصورة القاسية لما تعرّض له الأطفال والأمهات في هذه الحرب (…). وحاولت أن أنقل الجانب الإنساني".

View this post on Instagram

A post shared by Mahmoud Kahil Award (@mahmoudkahilaward)

إعلان

وحصلت فنانة سودانية للمرة الأولى على إحدى جوائز محمود كحيل، إذ فازت شروق إدريس بجائزة رسوم كتب الأطفال عن كتابها "القش الماشي"، ورأت لجنة التحكيم أن "الرسوم في هذا العمل نابضة بالحياة، تحمل جودة استثنائية وتأسر بشخصياتها" التي "تجذب القرّاء الصغار وتحفّز خيالهم". وقالت إدريس لوكالة فرانس برس "معظم عملي يمثّل الثقافة السودانية، وهي مزيج من الثقافتين العربية والأفريقية".

View this post on Instagram

A post shared by Mahmoud Kahil Award (@mahmoudkahilaward)

وأُعطيت جائزة "قاعة إنجازات العمر" الفخرية للمصرية آمال خطّاب، في حين كانت جائزة "راعي الشرائط المصوّرة" الفخريّة من نصيب دار النشر "معمول".

وأقيمت جائزة محمود كحيل للمرة الأولى عام 2015، واختير اسمها تخليدا لتراث الفنان الراحل محمود كحيل، الذي كان واحدا من أبرز رسامي الكاريكاتور في العالم العربي.

مقالات مشابهة

  • الوضع الاقتصادي يفكك القاعدة الانتخابية للتحالف الحاكم في تركيا
  • مجلس النواب يعلن خلو مقعد النائب سعداوي راغب ويخطر الوطنية للانتخابات
  • مصريون يشكون الفقر ويعربون عن مخاوفهم من انتشار البلطجة والمدمنين بالشوارع
  • اختتام بطولة الجمهورية للكيك بوكسينغ للرجال والسيدات والتي أقيمت في صالة الجلاء الرياضية بدمشق
  • عبد المحسن سلامة يواصل جولاته الانتخابية ويؤكد: آن الأوان لإعادة لم شمل الصحفيين
  • « المالية» تعلن عودة خدمات الدعم الفني بالتطبيق الإلكتروني لمبادرة سيارات المصريين بالخارج
  • الأطفال يؤدون أدوار شخصياتهم الكرتونية المفضلة بأصواتهم في "الشارقة القرائي للطفل 2025"
  • خبراء مصريون يرفضون التهجير ويطالبون بتفعيل مبادرة السلام العربية
  • مصريون يحصدون جوائز محمود كحيل وغزة محور لأعمال فائزة
  • بن زير: ليبيا أمام خيارين إما تسريع العملية السياسية أو مواجهة انفجار شعبي