متخصص: حكومة الاحتلال الإسرائيلي تشهد حالة انقسام كبير
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن استئناف العمليات العسكرية من قبل الجانب الإسرائيلي ما هو إلا أسلوب لتحسين شروط التفاوض، وليس لوقف كامل للعمليات، موضحًا أنه بطبيعة الحال يصعد الطرفان لتحسين شروط التفاوض بالنسبة لكل طرف.
انقسام الحكومة الإسرائيليةوقال الدكتور طارق فهمي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، مساء السبت، إن الحكومة الإسرائيلية تشهد حالة انقسام كبيرة قد تؤدي إلى تغيير حكومي وتعطل مكونات الائتلاف، وظهر اليوم وزير الدفاع الإسرائيلي ومن المفترض أن يظهر معه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وكلاهما غردا بأنه كل يعمل في مستواه.
وأشار إلى أن هناك مستوى عسكريًا يريد أن التصاعد، وهناك خلافات كبيرة داخل هذا المستوى حول طبيعة العملية وأهدافها وما يمكن أن تستهدفه، مؤكدا أنه لا يوجد جيوش تنشر أخبارها على الملأ وكأنه جس نبض للأطراف المختلفة المباشرة ولا سيما مصر والأردن والدول الأخرى.
طارق فهمي: صاحب فكرة "خطة الشيطان" الجنرال "جيورا أيلاند" طارق فهمي: “إسرائيل” دولة مشوهة تديرها القوى العسكرية وتحكمها 5 عائلات اقتصادية حكومة منقسمةولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن ما يجري الآن يأتي في إطار حكومة منقسمة وضغوطات تتعرض لها الحكومة الإسرائيلية، وهناك حالة ارتباك في إسرائيل رغم العمل العسكري، وهو مرتبط بعدم تحديد الرؤية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور طارق فهمي شروط التفاوض وزير الدفاع الإسرائيلى جس نبض طارق فهمی
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي: الحكومة المصرية أحرزت تقدما كبيرًا في السياسات اللازمة لاستكمال المراجعة الرابعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال صندوق النقد الدولي، من خلال بيان له، أن بعثة الصندوق أجرت مناقشات مع الحكومة المصرية خلال الفترة من 6 إلى 20 نوفمبر في القاهرة، وإن المسؤولون المصريون وموظفو صندوق النقد أحرزوا تقدمًا كبيرًا في مناقشات السياسات نحو استكمال المراجعة الرابعة.
وأوضح البيان، حجم التوترات الجيوسياسية المتعددة، والصراعات في المنطقة، وإن انقطاعات التجارة في البحر الأحمر لا تزال تؤثر سلبًا على المعنويات، وتتسبب في انخفاضات كبيرة تصل إلى 70 في المائة في عائدات قناة السويس، والتي تشكل مصدرًا كبيرًا للعملة الأجنبية لمصر، وإن العدد المتزايد من اللاجئين يضيف إلى الضغوط المالية على الخدمات العامة، وخاصة الصحة والتعليم.
كما رحب الصندوق، بالإجراءات التي اتخذتها مصر فيما يخص التسهيلات الضريبية والجمركية والتجارية، وأكد على أهمية دعم القطاع الخاص لقيادة النمو والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي الكلي وزيادة فرص العمل.