مشاركة الجنوبين في الحرب يحتاج الى اجراء امني يمنع دخولهم لمدينة الخرطوم
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
مشاركة مواطنو جنوب السودان في الحرب مع الدعم امر يحتاج الى معالجة واجراءات من قبل الحكومة النايمة
والجيش الذي قيادته فاصلة للفعل العسكري والسياسي في هذا الظرف الصعب على قيادة الجيش تحريك الشق السياسي عندما يكون الجيش في حاجة اليه وعدم انتظار
عمل السياسين ومسؤولي الدولة وحده لا يكفي ونحن نعلم حجم الاختراق الحاصل في اجهزة الدولة.
مشاركة الجنوبين في الحرب يحتاج الى اجراء امني يمنع دخولهم لمدينة الخرطوم هناك تقارير موثوقة وحية حددت وكشفت طرق دخولهم والأشخاص الخلف هذه الكارثة .
واجراء سياسي بمخاطبة دولة الجنوب وتحديدا التحدث مع رياك مشار وتحذيره
لان اغلب الجنوبين المشاركين هم من النوير اللاجئين في معسكرات داخل السودان جنوب النيل الأبيض وجنوب كردفان وقد ذكر مدير مكتب توت قلواك ذلك قبل ايام في تصريح رسمي اوردته منصة @البوابة الإخبارية التي أثارت غيار مساركة المرتزقة الجنوبين لم تعره حكومة السودان انتباهها للاسف
بشير يعقوب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن سيطرته على "مواقع استراتيجية" شرقي الخرطوم
أعلن الجيش السوداني، الاثنين، استعادة سيطرته على "مواقع استراتيجية" شرقي ولاية الخرطوم وسط البلاد، بعد معارك مع قوات الدعم السريع.
وأفاد الجيش في بيان، بأن "القوات المسلحة وقوات الاحتياطي المركزي (تابعة للشرطة) تتقدم في محور شرق النيل وتستلم مزيدا من المواقع الاستراتيجية المهمة (دون تحديد) بعد دحر وسحق مليشيا الدعم السريع".
وبذلك، يفرض الجيش سيطرة واسعة على محافظة شرق النيل الكبرى ويقترب من جسر "المنشية" المؤدي إلى وسط العاصمة، ويعد آخر الجسور التي لازالت تحت سيطرة "الدعم السريع" على النيل الأزرق.
وإذا استعاد الجيش سيطرته على جسر المنشية يكون قد ضرب حصارا مطبقا على قوات الدعم السريع المتمركزة وسط العاصمة بمحيط القصر الرئاسي والمطار الدولي.
وبث الجيش عبر صفحته بفيسبوك مقطع فديو لقواته في منطقة شرق النيل وقرب جسر المنشية الرابط بين شرقي مدينة الخرطوم ووسطها.
كما تداول ناشطون سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو لقوات الجيش وهي تجول بعدد من المواقع الحكومية في "شرق النيل".
وحتى الساعة 17:45 (ت.غ)، لم يصدر عن "الدعم السريع" تعليق على التطورات العسكرية الأخيرة.
وخلال الأيام الماضية، تمكن الجيش من استعادة أحياء كافوري وحلة كُوكُو بمدينة بحري (شرقي العاصمة)، ما مكنها من التقدم جنوبا باتجاه "شرق النيل".
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.