أعلن الناطق باسم جهاز النهر الصناعي “صلاح الساعدي” عن قرب وصول أكبر رافعة أنابيب خرسانية في العالم.

وقال الساعدي في تصريح صحفي إن أكبر رافعة أنابيب خرسانية في العالم وهي نمساوية المنشأ بقدرة 400 طن ستصل إلى البلاد مع بداية العام القادم.

وتابع: “كان لدينا مجموعة رافعات منتشرة على خطوط النهر بالكامل ولكن تمت سرقتها وتخريبها مما أدى لتوقف بعض المشاريع، وبعد عامين من جهود التواصل للمطالبة بالمعدات تمكن رئيس اللجنة الإدارية بالجهاز أحمد الديب من إقناع الحكومة بضرورة توفيرها وصرف الميزانية اللازمة لشرائها”.

وأكد أن هذه الرافعة مهمة بالنسبة للجهاز، وهي من المعدات الرئيسية التي ستمكنه من استكمال المشاريع المتوقفة وإجراء أعمال الصيانة والإصلاحات.

 

الوسومالنهر الصناعي ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: النهر الصناعي ليبيا

إقرأ أيضاً:

توقف خط أنابيب العراق-تركيا: أزمة ثقة و متأخرات مالية

27 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: يعكس توقف صادرات النفط الخام من إقليم كردستان العراق عبر خط أنابيب العراق-تركيا (ITP) أزمة متجذرة تهدد الاقتصاد العراقي وعلاقاته الإقليمية.

ويبرز البيان الصادر عن رابطة صناعة النفط في كردستان (أبيكور) جموداً مقلقاً في المفاوضات، حيث «لم يسفر الاجتماع الأخير بين حكومة العراق وحكومة إقليم كردستان وشركات النفط العالمية عن أي اتفاقات».

ويعمق هذا الفشل أزمة استمرت عامين، حيث توقف تدفق النفط إلى ميناء جيهان التركي، مما يكبد العراق خسائر مالية ويحد من قدرته على الاستفادة من موارده النفطية.

ويعوق غياب التواصل الفعال بين الأطراف التقدم نحو حل فيما  يؤكد البيان أن «التواصل مع شركات النفط العالمية ومجموعات الصناعة ظل محدوداً وغير مُثمر»، مما يعكس انعدام الثقة وسوء التنسيق. تضغط الشركات النفطية للحصول على ضمانات مالية واضحة، حيث «تبقى الشركات الأعضاء في هذه الرابطة على أهبة الاستعداد لاستئناف الصادرات على الفور» بشرط «التوصل إلى اتفاقيات ملزمة تضمن التأكد من دفع المستحقات».

ويشير هذا إلى أن العقبة الرئيسية ليست تقنية، بل تتعلق بالثقة والتزامات مالية متأخرة.

ويبرز الخلاف القانوني تعقيداً إضافياً. يذكر البيان أن «المحاكم العراقية قد اعتبرت عقود حكومة إقليم كردستان مع شركات النفط العالمية قانونية وسارية»، لكن الحكومة المركزية لا تزال مترددة في الالتزام بها.

ويضع هذا التناقض العراق في موقف حرج، حيث يتعارض قانون الموازنة مع مصالح الشركات. يقترح البيان حلولاً مثل «نطاق عملٍ مقترحاً للمستشار الدولي»، لكن «هذا الاقتراح لم يُقبل بعد»، مما يعكس انسداداً في الحوار.

ويعرقل غياب تقدم في تسوية المتأخرات المالية استئناف الصادرات. يشير البيان إلى أن «لم يتم إجراء أي مناقشات جوهرية حول الترتيبات اللازمة لضمان السداد»، مما يفاقم التوتر بين الأطراف. تدعو الرابطة إلى «مضاعفة الجهود لغرض إيجاد حلول مفيدة للطرفين»، لكن التفاؤل يظل ضعيفاً في ظل غياب إرادة سياسية قوية. يهدد هذا الجمود استقرار الإقليم اقتصادياً وسياسياً، مع تداعيات محتملة على الأسواق النفطية الإقليمية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مناشدة للسيد رئيس المحكمة الاتحادية العليا من النائب الغيور سعود الساعدي ..
  • ضبط مقيم لتلويثه البيئة بتفريغ مواد خرسانية في عسير
  • السوداني يؤكد أهمية مبادرة تمويل المشاريع وتأثيرها الفعال على نمو القطاع الصناعي
  • اشتباك في البصرة.. مقتل مسلح خلال محاولة سرقة أنابيب نفط
  • السودان يشهد أكبر «أزمة نزوح» في العالم
  • تشكيل الأهلي المتوقع في كأس العالم للأندية بعد اقتراب انضمام محمد بن رمضان
  • توقف خط أنابيب العراق-تركيا: أزمة ثقة و متأخرات مالية
  • حاكم كاليفورنيا يعلن الولاية رابع أكبر اقتصاد في العالم.. تجاوزت اليابان
  • العراق ثالث أكبر مستورد للدجاج البرازيلي في العالم العربي
  • تركية تقود أكبر طائرة في العالم