خيري رمضان يودع "القاهرة والناس": "متألم من رحيلي عن القناة.. وستظل بيتي"
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
كشف الإعلامي خيري رمضان، عن قرار رحيله عن "القاهرة والناس"، مساء اليوم السبت، وذلك بعد نهاية تعاقده مع القناة، واستمراره فيها لمدة 3 سنوات، حيث بدأ رسالته بإهداء القناة بيتًا من الشعر قائلًا: “لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم ولا رضيت سواكم في الهوى بدلًا".
3 سنوات عملوأشار خيري رمضان إلى أنه في مثل هذه الأيام منذ 3 سنوات بدأ عمله لأول مرة في القناة، مؤكدا أن فترة عمله لـ3 سنوات أفضل سنوات عمل اعلامي في حياته، موضحا أن هناك أكثر من تجربة يعتز بالمشاركة به، إلا أن هذه التجربة من التجارب التي أسعدته وأضافت له كثيرًا، مؤكدًا أن تجربة عمله في "القاهرة والناس" كانت سببًا في تعامله مع طارق نور، ووصفه بأنه رجل قيمة كبيرة.
وأوضح خيري رمضان، أنه سيرحل عن "القاهرة والناس" بعد نهاية العقد، وأنه لم يكن يتعامل في هذه القناة بعقد لكن كان يتعامل وكأنه في منزله، مضيفًا: "طارق نور احتواني وقالي كمل.. أي إحساس هذا وأي رقي.. وأحمد سعيد رئيس مجلس الإدارة من الشخصية الفارقة معي وهو شخصية راقية طوال السنوات كان مستوعب دائمًا، والمخرج الكبير ميلاد أبي رعد".
الإعلامي خيري رمضان ينضم لشاشة المحور خيري رمضان يطالب بمحاكمة عاجلة للمحتكرين بسبب أزمة السكر رحيل عن القاهرة والناسونوه بأن الجميع في "القاهرة والناس" استقبلوا رغبته في الرحيل بتقدير كبير جدًا، مؤكدًا أن ميلاد أبى رعد سبب في كل شئ جميل بهذه القناة، متابعًا: "أنا متألم من رحيلي عن القاهرة والناس.. ستظل بيتي وحب لن ينتهي".
وكشف الإعلامي خيري رمضان، عن عودة الإعلامية كريمة عوض لتقديم برنامج "حديث القاهرة" مرة أخرى، وذلك بعد غيابها عن البرنامج لأشهر قليلة، مؤكدا أنها من الإعلاميات المحترفات جدًا في العمل التلفزيوني، وواثق في نجاحها خلال تجربتها تقديم البرنامج بمفردها، كما أشاد بقدرتها على التناول للموضوعات الخبرية خلال تقديمها حلقات البرنامج بمفردها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خيري رمضان القاهرة والناس 3 سنوات عمل القاهرة والناس خیری رمضان
إقرأ أيضاً:
"طفل كبير" يفسد أخلاق الصغار.. !!
قبل حلول شهر رمضان في كل عام يكثُرُ الحديث عن برامج التليفزيون، ومسلسلاته التي ستذاع في هذا الشهر الفضيل.
قلائلٌ هم مَن يتساءلون عما يتعلَّق بالصيام والعبادة، والأكثرية ينتظرون الأعمال الفنية. والتي يحظى منها برنامج تافه لطفلٍ كبير بالاهتمام الأكبر، والحرص على مشاهدته، وغالبًا ما يضطر الأهل أن يشاهدوه استجابةً لرغبة أطفالهم. أليس ذلك محزناً؟!
نعم هو يجْذُبُ الأطفال بأغنيتي المقدمة والنهاية بكلماتهما الصِّبيانية التافهة ولحنيهما الطفولي، والذي يُردده الصغار طوال شهر رمضان، وربما بعده بقليل. ومن خلال البرنامج يسمع المشاهد تعليقات (الطفل مقدم البرنامج) السخيفة علاوة علي سُخريتهِ من هيئة ضيف الحلقة، وملابسه والتَّنمُر عليه بحركاتٍ صِبيانيةٍ مُستفِزَّة ومُقزِّزة.. وما يجعل البرنامج إضاعة للوقت خُلُوّه من أي معلومة مفيدة بل هو فقرات من الضحك المتواصل للمذيع بأسلوب ذميم، وظلٍ ثقيل في إجابته على الأسئلة التي يطرحها أحد المساعدين، أو المساعدات إلى ضيوفِ البرنامج. ثم يَظْهَر مُتنكراً بزيٍ غريب، أو بهيئةِ حيوانٍ مُتوحِّش، ليمارس أكبرَ قدرٍ من الرَّخامة والوَضاعة مع الضيوف الذين يقبَلون الإهانة، ويفرِّطون في احترام أنفسهم- رياضيين كانوا، أو منتمين إلى الوسط الفني كبارًا، أو صغارًا- خاصة النساء- حين يتعرضون لِما يُفزِعَهم (علموا بذلك مقدمًا، أو لم يعلموا).. فهو معهم يؤدون عرضًا سخيفًا تُهْدَرُ فيه الكرامة، ويُظهِرُ ضعف بعض النفوس أمام المال.. .
وتتمثل خطورة البرنامج في نقله إلى الأطفال سلوكًا عدوانيًّا ودرسًا في التَّنمُّرِ، وإهانة الغير، وترويعه وهو فِعلٌ مُحرَّم.. .
وأتعجَّبُ من موقف المسئولين في مصر بمطالبة بلد إنتاج البرنامج بمنع عرضه لاسيما أن البرنامج يستعين أحياناً بنجوم أجانب فيُظْهِر انبهار أقرانهم المصريين بهم في وضع مزرٍ مهين وعبارات لا تليق بمكانة الفنان المصري.
أما العجب الأكبر فهو من مواقف المؤسسات الدينية والتعليمية، وكذلك مجالس حقوق الإنسان. وحقوق الطفل، وباقي المؤسسات المَعنيَّة بعلم الاجتماع والصحة النفسية. أين هم من ذلك السَفَه والتفاهة؟ ونحن دائماً ننادي بالعناية بتربية النشء على الأخلاق الحميدة، والتَحلِّى بصفات الرجولة والجِدية، فالوطن بحاجة ماسة إلى هذه الصِفات في المرحلة الحالية الهامة من تاريخ أمنهِ القومي.
أما عن المسلسلات فحَدِّث ولا حرج، ولا أدري لماذا يَخُصُ القائمون عليها شهر رمضان بما فيها من سلوكيات غير أخلاقية، وأفكار مسمومة تُهَدد الترابط الأسري والمجتمعي وتحُضُ على نَشْر الرذائل.
أما السؤال الأهم:
إلى متى سيظل إعلامنا بعضه يَهْدِم ولا يبني؟