الصهاينة يجاوزون حدود الظلم وأكثر.. ماذا تريد الدولة العبرية من الشعب الفلسطيني؟.. انتهت الهدنة بين حماس والكيان الصيوني؛ لتعود الأخيرة إلى الممارسات البشعة، والقتل، والقصف دون هوادة، بما ينافي مفاهيم الرحمة والمواثيق عمومًا، يعودون بضرب المحاصرين الضعفاء، يصرُّون على استكمال طغيانهم الأبشع الذي يمرُّ على مرأى ومسمع من العالم وكبار المجتمع الدولي.

يعاود الكيان الصهيوني قصف غزَّة بضراوة، آخرها الليلة، حسب ما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية بالتفصيل، خلال خبر عاجل: "سماء غزة تضيء جرَّاء القصف الإسرائيليِّ على القطاع".

الصهاينة يجاوزون حدود الظلم وأكثر.. ماذا تريد الدولة العبرية من الشعب الفلسطيني؟.. تتابع بوابة الفجر الإلكترونية آخر الأحداث ومستجد التطورات داخل قطاع غزَّة، الذي يعودُ ملتهبًا من جديد، بعد انتهاء الهدنة المقررة بين حركة المقاومة الإسلامية حماس والكيان الصهيوني.

190 فلسطيني أمسوا شهداء القصف الذي تجدد

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بارتفاع حصيلة الشهداء نتيجة للقصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 190 فلسطيني، حسب ما أفادت قناة سكاي نيوز، كما شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن مظاهرة حاشدة أمام وحول السفارة الإسرائيلية، تعبيرًا عن استنكارهم للجرائم الإسرائيلية وتضامنًا مع غزة وفلسطين.

الصهاينة يجاوزون حدود الظلم وأكثر.. ماذا تريد الدولة العبرية من الشعب الفلسطيني؟.. ارتفعت صيحات المتظاهرين ردًا على محاولات السفارة لتسكيت الهتافات عبر نشر النشيد الإسرائيلي.

أمريكا: ملتزمون بالدعم تجاه إسرائيل

أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، أن الولايات المتحدة ستظل ملتزمة بدعم إسرائيل عسكريا في حالة استئناف هجماتها على قطاع غزة. 

جون كيربي: ملتزمون بالدعم تجاه إسرائيل

وأضاف "نحن لا زلنا نعتقد أن لدى إسرائيل الحق والمسؤولية في مطاردة حماس. لقد أعلنوا بوضوح أنهم ينوون العودة إلى هذه العمليات بعد انتهاء فترات التوقف".

الدعم الكامل حتى  بالمشورة

وأشار كيربي إلى أنه خلال اتخاذ هذا القرار، ستظل الولايات المتحدة تقدم الدعم الكامل من حيث الأدوات والقدرات وأنظمة الأسلحة اللازمة، بالإضافة إلى المشورة والآراء التي يمكن تقديمها في سياق حرب المدن.

إسرائيل تضع خطة لتصفية قادة حماس

الصهاينة يجاوزون حدود الظلم وأكثر.. ماذا تريد الدولة العبرية من الشعب الفلسطيني؟.. قام وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بتعليق ملصق على جدار مكتبه في تل أبيب بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر.

السنوار 

 كان الملصق يحمل صورًا لمئات من قادة حماس المسلحة مرتبة في شكل هرمي، وفقًا لما ذكرته رويترز.

وفي أسفل الملصق، كانت هناك صور لقادة ميدانيين صغار ينتمون لحماس، وفي الأعلى، كانت هناك صور للقيادة العليا بما في ذلك محمد الضيف، الذي كان المخطط الرئيسي للهجوم في أكتوبر.

تم طبع هذا الملصق بأعداد كبيرة بعد أن قامت إسرائيل بالرد على هجوم حماس في السابع من أكتوبر، ووضعت علامة "X" على وجوه القادة الذين قتلوا، وهم:

يوآف غالات

"محمد الضيف، قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، والقائد الثاني مروان عيسى، ورئيس حركة حماس في غزة، يحيى السنوار".

وحتى هذه الساعة لا يزال الطغاين الصهيوني يضرب بكل همجية داخل قطاع غزَّة، ماحيًا أثر الهدنة التي تم إبرامها، خلال الفترة الماضية؛ ليعود شلال الدمَّ يضخُّ من جديد، بعدما كاد أن يقل معونه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكيان الصهيوني غزة جون كيربي حرب المدن يوآف غالانت محمد الضيف يحيى السنوار حماس قطاع غزة جون كيربي محمد الضيف مروان عيسى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت

إقرأ أيضاً:

نزوح آلاف الفلسطينيين وسط قصف إسرائيلي لمناطق بجنوب غزة

عواصم - رويترز

قال مسؤولون بقطاع الصحة اليوم الثلاثاء إن ثمانية فلسطينيين قتلوا وأصيب العشرات عندما قصفت قوات إسرائيلية عدة مناطق في خان يونس ورفح بجنوب قطاع غزة وسط نزوح الآلاف تحت وطأة النيران.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أمر سكان عدة بلدات وقرى شرق خان يونس بإخلاء منازلهم أمس الاثنين قبل عودة الدبابات إلى المنطقة التي انسحب منها الجيش قبل أسابيع.

وقال سكان ووسائل إعلام تابعة لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إن الآلاف ممن لم يستجيبوا لهذا الأمر اضطروا إلى الفرار من منازلهم تحت جنح الظلام عندما قصفت الدبابات والطائرات الإسرائيلية القرارة وعبسان ومناطق أخرى وردت أسماؤها في أوامر الإخلاء.

وتساءل تامر، وهو رجل أعمال يبلغ من العمر 55 عاما نزح ست مرات منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول، "وين نروح؟"

وقال لرويترز عبر تطبيق للتراسل "كل مرة الناس بترجع لبيوتها، وبتحاول تعيد بناء حياتها ولو فوق أنقاض بيوتهم، بيرجع الاحتلال بالدبابات بيدمر اللي بقي من هاي البيوت والأماكن".

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته قصفت مناطق في خان يونس أُطلق منها نحو 20 صاروخا أمس الاثنين. وأضاف أن الأهداف تضمنت منشآت لتخزين الأسلحة ومراكز للعمليات.

وذكر الجيش أنه اتخذ إجراءات قبل الضربات لضمان عدم تعرض المدنيين للأذى من خلال إتاحة فرصة لهم للمغادرة، في إشارة إلى أوامر الإخلاء. واتهم الجيش حماس باستخدام البنية التحتية المدنية والسكان دروعا بشرية لكن الحركة تنفي ذلك.

وقالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي المتحالفة مع حماس إن مقاتليها أطلقوا صواريخ باتجاه عدة مستوطنات إسرائيلية قرب السياج الحدودي مع غزة ردا على "جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني".

واشتعل فتيل الحرب عندما اقتحم مقاتلون بقيادة حماس جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول في هجوم مباغت أسفر وفقا للإحصائيات الإسرائيلية عن مقتل 1200 شخص واحتجاز حوالي 250 رهينة بينهم مدنيون وعسكريون واقتيادهم لغزة.

وأسفر الهجوم الجوي والبري والبحري الإسرائيلي المضاد عن مقتل نحو 38 ألف فلسطيني حتى الآن وفقا لوزارة الصحة في غزة، كما تسبب في دمار واسع بالقطاع الساحلي المكتظ بالسكان.

ولا تفرّق إحصائيات وزارة الصحة في غزة بين المقاتلين وغير المقاتلين، لكن المسؤولين يقولون إن معظم القتلى من المدنيين. وتقول إسرائيل إن 317 من جنودها قتلوا في غزة وإن ثلث القتلى الفلسطينيين على الأقل من المسلحين.

*الفصل الأخير في رفح

قال شهود ومسعفون إنه يوجد ضمن المناطق الخاضعة لأوامر الإخلاء مستشفى غزة الأوروبي الذي يخدم خان يونس ورفح، وإن المسؤولين الطبيين مضطرون إلى إجلاء المرضى والعائلات الذين لجأوا إلى المستشفى.

واتجه بعض السكان غربا نحو منطقة المواصي القريبة من الشاطئ والمكتظة بخيام النازحين. ونام البعض في الشوارع لأنهم لم يتمكنوا من العثور على مأوى.

وسبق أن أشارت إسرائيل إلى أن عمليتها في رفح، الواقعة جنوب قطاع غزة والمتاخمة للحدود مع مصر، تقترب من نهايتها. وتقول إسرائيل إن توسيع عملياتها العسكرية لرفح كان الهدف منه القضاء على عدد من مسلحي حماس الذين يعتقد أنهم يختبئون في المدينة.

وقال مسؤولوها إنه بعد انتهاء المرحلة المكثفة من الحرب ستركز القوات على عمليات أصغر نطاقا تهدف إلى منع حماس من إعادة ترتيب صفوفها.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تقترب من هدفها المتمثل في تدمير القدرات العسكرية لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007. وأضاف أن العمليات الأقل كثافة ستستمر.

وأضاف "إننا نتقدم نحو نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس الإرهابي، وسنستمر في ضرب فلوله".

وتواصل حركتا حماس والجهاد الإسلامي شن هجمات على القوات الإسرائيلية الموجودة في قطاع غزة وتطلقان الصواريخ من وقت لآخر على إسرائيل في استعراض للقوة. وتقول حماس إن نتنياهو فشل في تحقيق أهداف الحرب وإن الحركة مستعدة للقتال لسنوات.

وتعثرت جهود مصرية وقطرية، تدعمها الولايات المتحدة، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار. وتقول حماس إن أي اتفاق يجب أن يفضي إلى إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة. وتقول إسرائيل إنها ستوافق فقط على وقف مؤقت للقتال حتى يتسنى لها القضاء على حماس.

مقالات مشابهة

  • معضلة إسرائيل القادمة.. من يدير قطاع ​​غزة بعد الحرب؟
  • القوات اليمنية تستهدف بعملية مشتركة مع المقاومة العراقية هدفاً حيوياً للعدو الإسرائيلي في فلسطين المحتلة
  • انقسام بالداخل الإسرائيلي بشأن خطة اليوم التالي للحرب في غزة
  • نزوح آلاف الفلسطينيين وسط قصف إسرائيلي لمناطق بجنوب غزة
  • عُمان تدعم الشعب الفلسطيني
  • خبير أمني فلسطيني للجزيرة نت: إسرائيل فشلت في القضاء على حماس وستعجز عن احتلال غزة
  • يديعوت: قطر قدّمت 3 صيغ بديلة لحماس واللحظات الحالية مصيرية وحرجة
  • «الرئاسة الفلسطينية» تعلق على فكرة إدخال قوات أجنبية في غزة: نتنياهو موهوم
  • السلطة الفلسطينية ترفض استقدام قوات أجنبية إلى غزة
  • السلطة الفلسطينية ترفض استقدام قوات أجنبية لغزة