دخول 100 شاحنة مساعدات إلى غزة والأونروا تطلب المزيد
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن 100 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت قطاع غزة أمس السبت، عبر معبر رفح البري مع مصر، في حين دعت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إلى السماح بدخول مزيد من المساعدات، بما في ذلك الوقود.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني -في بيان- إنه تسلم 100 شاحنة من نظيره المصري، وأوضح أن الشاحنات "محملة بالمساعدات الإنسانية وتحتوي على غذاء وماء ومساعدات إغاثية ومستلزمات طبية وأدوية".
وفي وقت سابق السبت، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إن معبر رفح الحدودي يعمل "بشكل طبيعي"، نافيا الشائعات التي تتحدث عن إغلاق المعبر.
من جانبها، دعت مديرة الإعلام والتواصل بوكالة الأونروا جولييت توما إلى تدفق المساعدات إلى قطاع غزة، بما في ذلك الوقود.
ونقلت وكالة الأناضول عن توما قولها إن "فرق الأونروا تواصل توصيل الإمدادات إلى القطاع، إلا أنها تنفد بسرعة".
وتمارس عدة دول وهيئات أممية ودولية ضغوطا على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، الذي يعاني أوضاعا إنسانية "كارثية".
وانهارت الهدنة المؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل صباح الجمعة، وسمحت هذه الهدنة، التي تمت بوساطة قطرية وبدعم مصري أميركي واستمرت 7 أيام، بإجراء تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.2 مليون فلسطيني.
وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عدوانا مدمرا على القطاع خلّف أكثر من 15 ألف شهيد، معظمهم أطفال ونساء، وأزيد من 40 ألف مصاب، فضلا عن دمار كبير في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جامعة الدول: عدم دخول إسرائيل المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار أمر بالغ الخطورة
أشاد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، بجهود مصر والهلال الأحمر المصري في تنسيق وإدخال المساعدات المصرية والعربية والدولية إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذا العمل الضخم تقوم عليه لجنة تنسيق المساعدات منذ أكثر من 16 شهرًا، منذ بداية الحرب على غزة.
وأضاف خلال لقاء في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أنه زار معبر رفح خلال الساعات الماضية، حيث اطلع على الجهود المستمرة التي يبذلها الهلال الأحمر المصري، بالإضافة إلى دور وزارة الصحة المصرية في نقل الجرحى والمصابين من القطاع.
وقال "شعرنا بالارتياح بعد مشاهدة المكان الذي تتدفق منه المساعدات إلى قطاع غزة، ولكن رصدنا أيضًا كميات كبيرة من المساعدات التي لم يُسمح لها بالدخول، مثل الجرارات الخاصة بإزالة الركام، والمنازل المتنقلة، والتي لا تزال عالقة بسبب العراقيل الإسرائيلية".
وأوضح أن إسرائيل تواصل التلكؤ في السماح بدخول المساعدات والمعدات اللازمة، معتبرًا أن هذه الممارسات تعكس "رغبة إسرائيلية في الهروب من الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق، والاكتفاء بالمرحلة الأولى التي تضمنت تبادل الأسرى بين الجانبين".
وأكد أن هذه العرقلة تمثل خطورة بالغة، محذرًا: "إذا استمرت إسرائيل في التهرب من تنفيذ الاتفاق، فهذا يعني أنها تسعى للعودة إلى الصدام المسلح، بعد أن بدأ القطاع بالتنفس قليلًا وبدأ السكان في محاولة إعادة بناء حياتهم. ولكن الأسلوب الإسرائيلي في التعامل يوحي بعدم الرغبة في استمرار تطبيق الاتفاق، وهو أمر يثير القلق والانزعاج".