صافرات وتكبيرات.. أهالي غزة يحتفلون بسقوط الصواريخ على تل أبيب (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تداول فيديو على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي يظهر حالة من الفرح والاحتفال بين أهالي في قطاع غزة مع إطلاق الفصائل الفلسطينية رشقة صارخية استهدفت مدينة تل أبيب أهم مدن إسرائيل.
وبحسب المقاطع المصورة المتداولة أطلق أهالي القطاع السافرات ورددوا التكبيرات في لحظة إطلاق الصواريخ، وهي ذاتها الصواريخ التي كشفت القناة العبرية 13 عن تعطل القبة الحديدية وفشلها في التصدي لتلك الصواريخ ما أدى إلى سقوطها في تل أبيب.
أهل غزة يحتفلون بالصواريخ التي استهدفت تل أبيب...بيئة صلبة وثابتة
للعلم الاحتفاء والصواريخ انطلقت من شمال القطاع الذي تدعي اسرائيل أنها سيطرت عليه وهجرت أهله واللهpic.twitter.com/NTlfN1Ou3K
اقرأ أيضاً:
عاجل.. ليل تل أبيب يتحول إلى نهار بسبب الصواريخ الفلسطينية (فيديو)
صافرات الإنذار تدوي في تل أبيبودوت صافرات الإنذار في مدينة تل أيبب في وقت متأخر من مساء السبت، إثر الضربة الصاروخية الجديدة، ورغم تقليل السلطات في إسرائيل من وطأة تلك الهجمات، إلا أن وسائل إعلام إسرائيلية قالوا إن سيارات إسعاف شوهدت تتجه إلى مناطق سقوط الصواريخ في تل أبيب.
وتأتي الرشقة الصاروخية رداً على المجازر الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة، لا سيما بعد فشل جهود تمديد الهدنة الإنسانية التي استمرت 7 أيام فقط واستئناف الاحتلال الإسرائيلي ضرباته منذ الجمعة.
وكانت إسرائيل شنت هجوماً هو الأوسع والأشد على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، إثر هجوم للفصائل الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة ما أدى إلى مقتل مئات الإسرائيليين وأسر الفصائل لعشرات آخرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تل أبيب غزة قصف تل أبيب تل أبیب
إقرأ أيضاً:
قي قمة القاهرة..مصر تعرض خطتها البديلة لريفيرا الشرق الأوسط التي وضعها ترامب لغزة
دعت مصر الزعماء العرب، اليوم الثلاثاء، إلى تبني خطتها لإعادة إعمار غزة، والتي ستتكلف 53 مليار دولار، دون إخراج الفلسطينيين من القطاع، على عكس مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إقامة "ريفييرا الشرق الأوسط" في القطاع.
ومن المتوقع أن يوافق الزعماء العرب على المقترح في البيان الختامي في ختام القمة في القاهرة مساء اليوم الثلاثاء. واطلعت رويترز على مسودة البيان.
وعبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القمة عن ثقته في قدرة ترامب على تحقيق السلام في بالقضية الفلسطينية.
والسؤالان المهمان اللذان يحتاجان إلى إجابة عن مستقبل غزة هما من سيدير القطاع، وعن الدول التي ستقدم مليارات الدولارات لإعادة إعماره.
وقال السيسي إن مصر عملت "بالتعاون مع الأشقاء في فلسطين على تشكيل لجنة إدارية من الفلسطينيين المهنيين والتكنوقراط المستقلين توكل إليها إدارة قطاع غزة انطلاقا من خبرات أعضائها".
وأضاف أن هذه اللجنة ستكون مسؤولة "عن الإشراف على عملية الإغاثة وإدارة شؤون القطاع لفترة مؤقتة وذلك تمهيداً لعودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع".
وتتمثل القضية الأخرى في مصير حماس، التي أشعلت فتيل حرب غزة بعد هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023،.
وسيتطلب أي تمويل لإعادة إعمار غزة دعماً كبيراً من دول الخليج العربية.
ورفض سامي أبو زهري القيادي الكبير في حماس الدعوات الإسرائيلية والأمريكية لنزع سلاح حماس، قائلاً إن حق الحركة في المقاومة غير قابل للتفاوض. وأضاف أن الحركة ترفض أي محاولة لفرض مشاريع أو أي شكل من أشكال الإدارة غير الفلسطينية أو وجود أي قوات أجنبية على أرض قطاع غزة.