رئيس هيئة الأركان الأمريكية: نسعى إلى تجنب الصراع مع الصين ولكننا مستعدون للمواجهة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعلن رئيس هيئة الأركان الأمريكية، تشارلز براون، أن الولايات المتحدة تسعى إلى تجنب الصراع المسلح مع الصين، لكنها مستعدة له.
وخلال منتدى نظمته مؤسسة "رونالد ريغان" الرئاسية في ولاية كاليفورنيا، طُلب من براون التعليق على نتائج الاستطلاع التي أظهرت أن 51% من الأمريكيين يعتبرون الصين "أخطر تهديد" على الولايات المتحدة، بينما يعتقد 74% أن واشنطن وبكين قد تدخلان في صدام عسكري خلال السنوات الخمس المقبلة.
وقال: "أولا، أود أن أقول لهم (للأمريكيين) إنه يجب أن يفتخروا بقواتهم المسلحة وأننا مستعدون لأي شيء. ولكن في الوقت نفسه، نحن نسعى جاهدين لنكون على استعداد تام بحيث لن يكون هناك صراع. إن القوة العسكرية التي نظهرها ستساعد في تحقيق السلام".
كما أكد براون أهمية الحفاظ على قنوات مفتوحة للاتصال العسكري مع الصين.
وأشار إلى أن "فرصة الحوار مع الحلفاء والشركاء ومع الخصوم مهمة للغاية. وأعتقد أن [الحوار مع الخصوم] ضروري لتجنب الحسابات الخاطئة".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون الجيش الأمريكي
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل الأمريكية تجدد الصراع القانوني مع غوغل.. ما علاقة المتصفح كروم؟
تقدم مدعون أمريكيون، أمس الأربعاء، بطلب إلى محكمة اتحادية لإجبار شركة جوجل، التابعة لألفابت، على بيع متصفح كروم ومشاركة بيانات ونتائج البحث مع المنافسين.
ويهدف هذا الإجراء إلى وضع حد لما اعتبر احتكارًا غير قانوني لعمليات البحث الإلكتروني والإعلانات المرتبطة به.
وإذا تمت الموافقة على هذه التغييرات، فستخضع جوجل لإجراءات تنظيمية صارمة لمدة عشر سنوات، مع مراقبة من المحكمة ذاتها التي قضت سابقًا بأن الشركة مارست ممارسات احتكارية غير قانونية.
وتُظهر البيانات أن جوجل تسيطر على حوالي 90% من سوق البحث على الإنترنت، ما يمنحها نفوذًا كبيرًا في هذا المجال.
أكدت وزارة العدل الأمريكية في وثيقة مقدمة للمحكمة أن "سلوك جوجل غير القانوني حرم المنافسين من قنوات توزيع حيوية، إضافة إلى شركاء توزيع كانوا قادرين على إدخال منافسين جدد إلى السوق بطرق مبتكرة".
وأوضحت الوثيقة التي قُدمت مساء أمس الأربعاء أن الإجراءات المقترحة تستهدف توسيع نطاق التدابير اللازمة لإنهاء احتكار جوجل.
من جانبها، رفضت جوجل هذه المقترحات، معتبرة أنها ستؤدي إلى الإضرار بالمستهلكين والشركات الأمريكية، كما ستؤثر سلبًا على القدرة التنافسية للولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي٬ وأعلنت الشركة نيتها استئناف القرار.
وتنوعت مطالب وزارة العدل، بما في ذلك منع جوجل من العودة إلى سوق متصفحات الإنترنت لمدة خمس سنوات والإصرار على بيع جوجل نظام أندرويد لتشغيل الهواتف المحمولة الخاص بها إذا فشلت الحلول الأخرى في استعادة المنافسة.
كما طلبت وزارة العدل حظر جوجل من شراء أو الاستثمار في أي منافسين في مجال البحث أو منتجات الذكاء الاصطناعي القائمة على الاستعلام أو تكنولوجيا الإعلانات.
من المتوقع أن تقدم جوجل دفوعها ضد هذا الطلب في ملف قضائي الشهر المقبل، على أن تُعقد جلسة استماع في نيسان/أبريل القادم.
وبغض النظر عن القرار النهائي، من المتوقع أن تستأنف جوجل الحكم، مما قد يطيل العملية لسنوات ويترك الكلمة الأخيرة للمحكمة العليا الأمريكية.
على الجانب الآخر، قد تتغير مجريات القضية بشكل كبير بعد تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب السلطة في كانون الثاني/يناير القادم. من المرجح أن تقوم إدارة ترامب بتغيير الفريق الحالي المسؤول عن قسم مكافحة الاحتكار بوزارة العدل.