RT Arabic:
2025-03-15@00:25:07 GMT

طرق لتجنب الوقوع ضحية للوحدة

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

طرق لتجنب الوقوع ضحية للوحدة

وفقا للدكتور ألكسندر كولمانوفسكي أخصائي علم النفس، لتجنب الشعور بالوحدة يجب على الشخص إجبار نفسه على التواصل مع الآخرين وإظهار قوة إرادة في ذلك.

إقرأ المزيد منظمة الصحة العالمية: مضار الوحدة على الصحة تضاهي تدخين 15 سيجارة يوميا

ويشير الأخصائي، إلى أن الوحدة تشكل خطورة على الصحة لأنها تؤدي إلى الاكتئاب والإجهاد والأمراض المرتبطه بهما.

ولكي لا يصبح الشخص ضحية للوحدة يجب أن يعيد النظر في علاقاته مع الآخرين والضغط على نفسه وإحاطة نفسه بالأصدقاء والمعارف.

ويقول: "يجب على الشخص أن يحاول بذل ما يكفي من الضغط على نفسه حتى يشعر الناس بالرضا والراحة في العلاقة معه. أي يجب أن يضع نفسه في مكان الشخص الذي سيطلب منه المساعدة دائما".

ويصف الخبير الوحدة بأنها "الضوء المنعكس"، مؤكدا أنها نتيجة لموقف المرء تجاه الناس. مشيرا إلى أن رفض التواصل مع الناس يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب.

ويقول: "غالبا ما يصاب الشخص بالاكتئاب على وجه التحديد عندما يجلس ساكنا وينتظر أن يهتم به شخص ما، يريد التعرف عليه وعلى عالمه الداخلي الغني".

ويشير الأخصائي في الختام إلى أن الوحدة يصاحبها الإجهاد وأمراض نفسية عديدة.

المصدر: gazeta.ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: نصيب العبد من اسم الله "الحسيب" يكون بالبذل والعطاء ومساعدة الآخرين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن اسم الله تعالى "الحسيب" لا يسمى به إنسان طالما كان ب"ال"، فلا يقال فلان الحسيب، ولكن يجوز تسمية الإنسان بهذا الاسم بدون "ال"، لأن "ال" في أسماء الله الحسنى تأتي للكمال المطلق، ولهذا لا يجوز أن يوصف به إنسان، لافتا الى أن الإنسان دائم الحاجة إلى الله تعالى، فهو سبحانه الذي يسخر له الرزق ويسخر له ما يعينه على تلبية جميع احتياجاته، فقد سخر له الأرض وما عليها، وسخر له السماء وسخر له البحار، وللإمام الغزالي كلمات بليغة تلخص ذلك ردا على ظن البعض أن لبن الأم قد يغني الطفل في حاجاته من دون الله، فقال: " اعلَمْ أنَّ اللبنَ ليس من الأمِّ، بل هو والأمُّ من الله سُبحانَه وتعالى، ومن فَضلِه وجُودِه، فهو وحده حسيب كل أحد وليس في الوجود شيء واحد هو حسيب شيء سواه تعالى".
وبين فضيلته، خلال حديثه اليوم بالحلقة الثانية عشرة من برنامج «الإمام الطيب»، أنه لا يمكن أن يكون شيء حسيبا، بمعنى كافيا لشيء، فهذه نظرة سطحية، لأن جميع الأشياء تتعلق بعضها ببعض، وكلها في النهاية تتعلق بقدرة الله تعالى، فهو سبحانه الذي يجمع بين السبب والمسبب، وهو القادر على إحداث الأثر في الأشياء، وهو فاعل كل شيء في هذا الكون على اتساعه، مضيفا أن الأشاعرة يرون أن الفاعل في هذا الكون منحصر في ذات واحدة وهي الذات الإلهية، وكل الآثار التي تحدث هذه لا تحدث إلا من فاعل واحد وهو الله تعالى، حتى أن النار عندما تلمس القطن مثلا ويحترق، فإن النار ليست هي التي تحرق ولكن الله هو الذي يحدث الاحتراق، فالله تعالى هو خالق الأسباب التي باقترانها بشيء ينتج المسبب.

وأشار  إلى أن أصل الدعاء في وجه الظالم بـ "حسبنا الله ونعم الوكيل"، موجود في قوله تعالى: "الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ. فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ"، وهذا وعد من الله بأن لا يمس من يقول هذا الدعاء سوء، شريطة الإيمان العقلي والقلبي بأن الله فعلا هو الكافي، لافتا أن الإنسان في حاجة لمثل هذا الدعاء كل صباح حتى يكفيه الله شر الناس والحوادث وغيرها,

واختتم فضيلة الإمام الطيب أن نصيب العبد من اسم الله "الحسيب" يكون بالبذل والعطاء لما فاض عنه، فالحسيب بمعنى الكافي، وهو بذلك يساعد في كفاية الآخرين، كما أنه يعني أيضا "المحاسب"، بمعنى أن يواظب الإنسان على محاسبة نفسه، مصداقا لقوله صلى الله عليه سلم: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا"، فالإنسان يحاسب نفسه دائما في كل وقت، ليعي عواقب ما صنع وما قدم، وإن أخطأ يبادر بالتوبة إلى الله تعالى.

مقالات مشابهة

  • هيئة الصحة بدبي تنظم الملتقى الرمضاني لموظفيها
  • كيف نتخلص من النميمة والغيبة؟.. 5 طرق لتجنب الوقوع في الإثم
  • النمر: منظمة الصحة العالمية أوصت بعدم استخدام المحليات الصناعية لتجنب السكري
  • حياد لبنان الإيجابي عن حروب الآخرين يحتاج إلى توحيد سياسته الخارجية
  • الصحة النفسية
  • نفسه مقطوع ومش قادر ينفخ.. وأش أش اتعمل قبل سيد الناس.. رسائل محمد سامي بـ رامز إيلون مصر
  • قدرة ناشطي/ناشطات الحركات على مجاراة الآخرين ضعيفة
  • محمد سامي ضحية رامز جلال .. اليوم
  • محافظ قنا يشارك في مائدة الإفطار الجماعي للوحدة المحلية لمركز ومدينة نقادة
  • شيخ الأزهر: نصيب العبد من اسم الله "الحسيب" يكون بالبذل والعطاء ومساعدة الآخرين