خبير: لا يمكن معالجة جميع المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية عن طريق زرع نخاع العظم
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
وفقا للدكتور أليكسي كازوس كبير الخبراء بوزارة الصحة في مجال علاج الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، لا يمكن استخدام زراعة نخاع العظم في علاج جميع المصابين.
إقرأ المزيد
ويقول الأخصائي في حديث لوكالة تاس الروسية للأنباء: "لدينا عددا من حالات الشفاء [من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية]، بشكل مشروط، بالطبع.
ووفقا له، بناء على هذه الخبرة يمكن البحث عن طرق جديدة لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية، وفي الواقع هذا ما تقوم به الفرق العلمية في مختلف بلدان العالم.
ويشير الأخصائي إلى أنه لم يبتكر لقاح مضاد بفيروس نقص المناعة البشرية إلى الان، لأن منظومة المناعة "تتأخر" ولا تعمل ضد هذا الفيروس.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الايدز الصحة العامة امراض معلومات عامة بفیروس نقص المناعة البشریة
إقرأ أيضاً:
الزين: نستكمل في وزارة البيئة معالجة ملف الركام
أكدت وزيرة البيئة الدكتورة تمارا الزين أن "صدور التقرير الاولي لتحديد الاضرار والحاجات الناجمة عن العدوان الإسرائيلي على لبنان هو ثمرة تعاون تقني وثيق طيلة اشهر بين البنك الدولي والمجلس الوطني للبحوث العلمية، كجهة رسمية تمثل الدولة اللبنانية، خاصة بعدما عمل طيلة فترة العدوان على رصد الاعتداءات وتقييم أثرها في عدة قطاعات".
ولفتت في بيان إلى أن "هذا التقرير يغطي القطاعات التي حددتها الحكومة اللبنانية في أواخر عام 2024 وهي : الزراعة والأمن الغذائي، التجارة، الصناعة، السياحة، التربية، البيئة والركام، الطاقة، الصحة، السكن، البلديات والخدمات العامة، النقل، المياه والمياه المبتذلة، الري".
وأضافت: "تشير المعطيات إلى ان الاضرار بلغت 6.8 مليار دولار وان الضرر الأكبر كان في الوحدات السكنية حيث بلغ 4.6 مليار دولار أي ما يشكل 67 % من إجمالي الأضرار (حتى منتصف كانون الاول مما يعني انه إلى ازدياد نتيجة الخروقات الاسرائيلية وعمليات التفجير والتفخيخ والقصف)"، موضحة "هذه المعطيات قابلة للتغير ولكنها تعطي صورة أولية تقديرية لحجم الأضرار وتتيح للدولة اللبنانية الاستناد عليها لتحشيد التمويل الدولي اللازم لإعادة الإعمار والتعافي".
وتوجهت الزين "بالشكر لفريق المجلس الوطني للبحوث العلمية الذي تشاركت واياه هذا الجهد منذ بداية العدوان وحتى خلال القصف المكثف على بيروت، وبالشكر أيضاً لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي كان قد دعم المركز الوطني للمخاطر الطبيعية والإنذار المبكر في المجلس من خلال تجهيزات حديثة أتاحت له استكمال بناء قدراته التقنية".
وختمت: "نستكمل حالياً العمل عبر وزارة البيئة - لبنان على معالجة ملف الركام وعلى تقييم بيئي شامل يكون ركيزة للمباشرة في التعافي البيئي، وذلك بالتعاون مع المجلس الوطني للبحوث العلمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان".