هاريس : واشنطن ترفض التهجير القسري للفلسطينيين من غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قالت نائبة الرئيس الأميركي، كاملا هاريس،أمس السبت، إن الولايات المتحدة لن تسمح “تحت أي ظرف” بالترحيل القسري للفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية.
وخلال كلمة ألقتها في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) في دبي، شددت على أن “الولايات المتحدة واضحة في دعمها لإسرائيل وأيضا في حرصها على حماية السكان المدنيين”.
وحرصت هاريس على التذكير بضرورة “تعزيز القوات الأمنية للسلطة الفلسطينية لضمان الأمن في غزة” وقالت في الصدد “لا يمكن السماح لحماس بالسيطرة على الشعب الفلسطيني”.
وأشارت إلى أن واشنطن بدأت تنخرط مع شركائها في البحث عن مستقبل غزة ما بعد الحرب، مؤكدة أن “حل الدولتين يبقى الأفضل لضمان أمان مستدام في إسرائيل والأراضي الفلسطينية”.
بالخصوص، أوضحت هاريس أن الولايات المتحدة مهتمة بوضع غزة بعد الحرب وترى بأن “على المجتمع الدولي أن يكرس موارد مادية لضمان إعادة التعافي في القطاع”.
وخلال حديثها عن الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس، شددت على ضرورة أن “تفعل إسرائيل ما بوسعها لحماية المدنيين”.
اقرأ أيضاًالعالمرئيس الوزراء الإسباني: من مصلحة الاتحاد الأوروبي الاعتراف بالدولة الفلسطينية
في سياق متصل، أشار بيانٌ للبيت الأبيض، نشر في وقت سابق، أمس السبت، أن هاريس بحثت مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أفكارا بشأن التخطيط لمرحلة ما بعد الصراع في غزة، تشمل جهود إعادة الإعمار والأمن والحكم.
وقالت هاريس، وفق البيان، إنه لا يمكن للجهود المتعلقة بإعادة الإعمار والأمن والحكم في غزة أن تنجح إلا في “سياق أفق سياسي واضح للشعب الفلسطيني نحو إقامة دولة خاصة به”.
إلى ذلك، شكرت، هاريس، السيسي على جهوده في المساعدة في إجلاء المواطنين الأميركيين من غزة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تؤكد استمرار الحرب على لبنان وبيروت ترفض شروط تل أبيب
أكد مسؤولون إسرائيليون استمرار الحرب على لبنان حتى تحقيق عدة أهداف أهمها انسحاب حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، فيما رفضت بيروت ما تسرب من شروط قالت إنها تنتهك سيادة البلاد.
فقد قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار أو أي تهدئة في لبنان حتى تتحقق أهداف الحرب.
وأوضح كاتس أن تل أبيب لن توافق على أي ترتيب لا يشمل نزع سلاح حزب الله وانسحابه إلى ما وراء الليطاني وإعادة سكان الشمال، وضمان حقها في "منع الإرهاب"، على حد وصفه.
كما أكد على أن إعادة الأسرى المحتجزين الإسرائيليين بغزة على رأس أولويات وزارة الدفاع وهي أهم قضية إلى جانب هزيمة حركة حماس، كما يقول.
بدورها، ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن قرار استمرار القتال في لبنان أصبح الآن مطروحا على المستوى السياسي والعسكري بإسرائيل.
وأضافت القناة أن أطرافا إسرائيلية ترى الفرصة مناسبة لتوجيه ضربة قوية لحزب الله رغم الضغط المحلي والدولي.
تقدم في المفاوضاتلكن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قال إن هناك تقدما في محادثات وقف إطلاق النار على جبهة لبنان، مشيرا إلى أن تل أبيب تعمل مع واشنطن بهذا الشأن.
وأضاف في مؤتمر صحفي أن إسرائيل ستكون جاهزة للتسوية إذا تراجع حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني.
كما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن وزيرة الاستيطان قولها إن هناك حديثا عن اتفاق في الشمال قد يضمن حياة آمنة لسكانه.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصدر مطلع قوله إنه إذا لم يقبل حزب الله وقف إطلاق النار فستوسع إسرائيل عملياتها البرية، بما يشمل احتلال مناطق في لبنان إذا اقتضت الضرورة ذلك.
كما نقلت صحيفة فايننشال تايمز عن مصدر وصفته بالمطلع أن مسؤولي إسرائيل قد يحاولون استخدام اتفاق في لبنان لتخفيف بعض الضغوط الدولية.
في المقابل، قال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف إنه لم يصل إلى لبنان وحزب الله أي شيء رسمي، أو مقترحات محددة وجديدة تتعلق بوقف إطلاق النار.
بدوره، قال وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي للجزيرة إن لبنان يرفض ما تم تسريبه من شروط إسرائيلية تنتهك سيادته ويشدد على الالتزام بالقرار 1701.
وأوضح مولوي أن طلب إسرائيل السيطرة على أجواء لبنان تماد في انتهاك سيادته ولن يقبله. وأن انتشار الجيش في الجنوب سيعني أنه المسؤول عن التحركات العسكرية جنوب الليطاني.
وأضاف أن التزام لبنان بالقرار 1701 يعني أنه ملتزم بوقف إطلاق النار وعلى الطرف الآخر وقفه.