حماس: لا مفاوضات أو إطلاق سراح رهائن إسرائيل حتى وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- نقل صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الموقف الرسمي للحركة من المفاوضات وتبادل الأسرى، في مقابلة مع قناة الجزيرة، السبت. وقال: "لا توجد مفاوضات الآن"، ولن يكون هناك المزيد من تبادل الأسرى حتى يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة و"إلى أن ينتهي العدوان الإرهابي الصهيوني بشكل كامل".
أما الرهائن المتبقين الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس فهم جنود وجنود سابقون، بحسب العاروري، الذي أضاف أنه "لن تكون هناك مفاوضات بشأنهم حتى انتهاء العدوان".
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، السبت، إن حركة حماس ترفض إطلاق سراح 17 امرأة وطفلا.
وقال العاروري إن الرهائن الذكور البالغين – "جميعهم خدموا في الجيش، وبعضهم لا يزال على القائمة الاحتياطية" – يخضعون الآن لمعايير مختلفة من قبل حماس. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يوم السبت إن 117 رجلا ما زالوا أسرى.
وأضاف العاروري: "قلنا منذ اليوم الأول أن ثمن إطلاق سراح الأسرى الصهاينة هو تحرير جميع أسرانا بعد وقف إطلاق النار".
انهارت المفاوضات بين إسرائيل وحماس بشأن الرهائن المحتجزين في غزة، السبت، بعد أن واصلت إسرائيل إصرارها على إطلاق سراح مجموعة من النساء وهو ما رفضته حماس، حسبما قال مصدر مطلع على المحادثات لشبكة CNN.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حماس غزة إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقر بوجود مفاوضات مكثفة لتبادل الأسرى وسط تصاعد الضغط الشعبي عليه
أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن هناك مفاوضات مكثفة هذه الأيام لإعادة الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك في ظل تواصل الضغط الشعبي عليه، بإبرام صفقة التبادل ووقف إطلاق النار الذي تنصله منه.
وأعلن مكتب نتنياهو وجود هذه المفاوضات، بعد وقت قصير من إعلان حركة حماس أنها تدرس مقترحا جديدا قدمه الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وأوضح المكتب أن نتنياهو شرح مكالمات هاتفية مع أمهات ثلاثة الأسرى الإسرائيليين أن هناك العديد من "الجهود المبذولة لإعادة المختطفين، وأطلعهم على وجود مفاوضات مكثفة تجري في هذه الأيام".
وزعم نتنياهو "التزامه بإعادة جميع المختطفين، سواء الأحياء منهم أو من قتلوا"، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول".
ويأتي حديث نتنياهو في وقت يشهد تصاعدا في الضغط الشعبي داخل "إسرائيل"، إذ انضم خلال الساعات الـ48 الأخيرة آلاف من جنود الاحتياط والمدنيين من مختلف القطاعات إلى حملة توقيعات تطالب الحكومة بإعادة الأسرى، حتى لو كان الثمن وقف الحرب.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ويذكر أنه في كانون الثاني/ يناير 2025 تمكنت القاهرة بمشاركة قطر والولايات المتحدة من التوصل لاتفاق بين "إسرائيل" وحركة حماس ينص على وقف إطلاق النار في غزة وفق عدة مراحل، قبل أن تنتهكه تل أبيب وتعلن من طرف واحد استئناف الحرب في آذار/ مارس الماضي.
وفي وقت سابق من مساء الاثنين، أعلنت حركة حماس، أنها تدرس مقترحا تسلمته من الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان: "قيادة الحركة تدرس، بمسؤولية وطنية عالية، المقترح الذي تسلّمته من الإخوة الوسطاء (مصر وقطر)، وستقدّم ردّها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه".
وأضافت: "نؤكد على موقفنا الثابت بضرورة أن يحقّق أيّ اتفاقٍ قادم: وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصّل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن شعبنا".
وفي 1 آذار/ مارس 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس و"إسرائيل" بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.