ارتفاع حرارة الأطلسي يثير قلق العلماء
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن ارتفاع حرارة الأطلسي يثير قلق العلماء، يثير ارتفاع حرارة المحيط الأطلسي في الوقت الحالي أكثر مما يفترض أن يكون الحال عليه، خلال هذا الوقت من العام، قلق .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ارتفاع حرارة الأطلسي يثير قلق العلماء، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يثير ارتفاع حرارة المحيط الأطلسي في الوقت الحالي أكثر مما يفترض أن يكون الحال عليه، خلال هذا الوقت من العام، قلق العلماء، خاصة أولئك الذين يراقبون الأعاصير.
وذكرت صحيفة ميامي هيرالد الأمريكية، أن درجات الحرارة الأعلى من المعتاد، تساعد على توضيح السبب في أن خريطة تتبع الأعاصير، التي وضعها المركز الوطني للأعاصير مؤخرا، بدت وكأنها نسخة مصورة عن الظروف المناخية، المعهودة في شهر أغسطس وليس في يونيو.
وسخونة المياه هي المتهم الرئيسي، للأنشطة المبكرة لموسم الأعاصير، ولكنها ليست السبب الوحيد.
وتشهد بعض المناطق في المحيط الأطلسي درجات حرارة مرتفعة عادة ما تكون مألوفة عادة في سبتمبر، أي قبل ثلاثة أشهر من موعدها المعتاد.
ويقول مايكل فيشر وهو عالم مساعد بالمعهد التعاوني للدراسات البحرية والجوية، التابع للهيئة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي بجامعة ميامي، إنه خلال الفترة بين أبريل ويونيو، ارتفعت درجة الحرارة بالمنطقة، (بما في ذلك شرقي البحر الكاريبي)، بنحو 6ر1 درجة مئوية.
ويضيف بأن درجة الحرارة ترتفع بمقدار درجة مئوية واحدة في نفس التوقيت من أية سنة عادية.
ويؤكد قائلا: "هذا الارتفاع أكبر من أي معدل شهدناه، خلال السنوات الأربعين الماضية، ومن المؤكد أن الأطلسي فوق سطح ساخن".
أعاصير الكاريبيويتسم النصف الأول من الموسم، عادة بأعاصير تتشكل في البحر الكاريبي، وتتجه شمالا في تموجات حلزونية، ويتغير الحال في أواخر يوليو أو أوائل أغسطس، عندما تواتي الظروف المناخية، هذا الناقل سيء السمعة للأمواج الإستوائية قبالة الساحل الغربي لأفريقيا، وتشتد قوة بعض هذه الأمواج لتتحول إلى عواصف استوائية أو أعاصير، وهي تتجه غربا عبر المحيط الأطلسي الذي أصبح أكثر دفئا.
ويقول خبراء الأرصاد الجوية أن مياه المحيط الأطلسي، التي أصبحت ساخنة بشكل غير طبيعي، يمكن أن تكون قد ساعدت بالتأكيد على حدوث هذه العواصف والأعاصير، ولكنها ليست العامل الوحيد. ويرى فيشر أن ارتفاع الحرارة، "مكون أساسي، ولكنه ليس هو السبب الوحيد لهذه التطورات".
ويقول إن الأتربة المنبعثة من الصحراء الأفريقية، تعمل على الحد من درجة الحرارة في المناطق الاستوائية من المحيط، خلال الفترة المبكرة من فصل الصيف، وهذه الأتربة التي تشكل سحابة غير محكمة من الأوساخ، التي تطفو أمام الساحل الغربي لأفريقيا، في أوائل الصيف تعمل على إبطاء تشكيل العواصف أو منعه، حيث تحجب أشعة الشمس وتساعد على الحفاظ على برودة مياه المحيط، غير أن موجة هذه الأتربة تراجعت هذا الشهر على غير المعتاد وهناك أيضا عامل يتمثل في تبادل تيارات الرياح، وعادة في مثل هذا الوقت من العام، يوجد نظام من الضغط العالي بين جزيرة بيرمودا وجزر الأزور، مع تدفق عكسي للرياح حولها، مما يساعد على تبريد مياه الأطلسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المحیط الأطلسی
إقرأ أيضاً:
شهر على عودة الرئيس ترامب.. الأيام الثلاثون التي هزت العلاقات بين ضفّتي الأطلسي
شهر واحد فقط مرّ بالكاد على عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، لكن دونه زلازل وتقلبات أصابت العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في مقتل.
تشهد العلاقات بين ضفتي الأطلسي حالة من التقلبات وقد مرّ شهر بالكاد على تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية في 20 يناير/كانون الثاني الماضي. حيث ألقت هذه العودة أحجارا لا حجر واحدا في مياه العلاقات الدولية، فما هي تلك الأحجار؟
الرسوم الجمركيةوكانت التجارة هي نقطة الخلاف الأولى. فقد فرض الرئيس الأمريكي رسومًا جمركية بنسبة 25% على الصلب والألومنيوم.
بعدها، أعلن الملياردير عن رسوم جمركية متبادلة، انطلاقا من مبدأ يعتنقه ألا وهو العين بالعين والسنّ بالسنّ مما رفع الحرب التجارية إلى مستوى أعلى.
وأعلن الرئيس الأمريكي:"فيما يخص التجارة، قررت، حرصًا على العدالة، فرض رسوم جمركية متبادلة، بمعنى أن جميع الدول التي تفرض رسومًا جمركية على الولايات المتحدة... سنفرض عليها رسومًا جمركية".
وعلى الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، تبحث القارة العجوز عن ردّ.
إذ توعدّت رئيسة المفوضية الأوروبية بأن "الرسوم الجمركية غير المبررة المفروضة على الاتحاد الأوروبي لن تمر دون رد".
وأكدت أورسولا فون دير لاين في مؤتمر ميونيخ للأمن قائلة: "نحن أحد أكبر الأسواق في العالم. سوف نستخدم أدواتنا لحماية أمننا ومصالحنا الاقتصادية، وسوف نحمي عمالنا وشركاتنا ومستهلكينا في جميع الأوقات".
Relatedمن الولايات المتحدة إلى ألمانيا.. كيف أصبح ماسك لاعبًا سياسيًا مؤثرًا؟فانس: الهجرة غير الشرعية تهدد الغرب.. والسلام في أوكرانيا "على الطاولة"ترامب يصف زيلينسكي ب "الديكتاتور" وينصحه بالتحرك بسرعة "وإلا لن يبقى له بلد"ترامب يحمل أوكرانيا مسؤولية الحرب التي دمرت أراضيها ويدعو لإجراء انتخابات إيلون ماسك يهاجم ستارمر وشولتس.. هل تعكس تصريحاته استراتيجية أمريكية جديدة تجاه أوروبا؟ فانس: الخطر الحقيقي الذي يواجه أوروبا يأتي من داخلها لا من روسيا ولا الصينالحرب في أوكرانياعلى هامش محادثات السلام في أوكرانيا، بدأ وفد أمريكي مفاوضات ثنائية مع موسكو في السعودية يوم الثلاثاء الماضي، مما فتح الباب أمام تقديم العديد من التنازلات لفلاديمير بوتين
وقال دونالد ترامب:"لا أرى كيف يمكن لدولة في موقف روسيا أن تسمح لهم (أوكرانيا) بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي" .
وأضاف:"أعتقد أن هذا هو سبب اندلاع الحرب" ، مرددًا خطاب موسكو.
في الجانب المقابل، يسعى الاتحاد الأوروبي إلى رصّ الصفوف وتوحيد المواقف للحديث بصوت واحد.
فقد أكد أنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي، في مؤتمر ميونيخ للأمن،"سنواصل دعم أوكرانيا في المفاوضات، من خلال تقديم ضمانات أمنية، وفي إعادة الإعمار وباعتبارها عضوا مستقبليا في الاتحاد الأوروبي" .
وقد ذهب دونالد ترامب إلى أبعد من ذلك في الأيام الأخيرة ، حيث شكك في شعبية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي واتهمه بأنه "ديكتاتور"، مما أثار سيلا من الانتقادات من قبل الأوروبيين.
إذ ردت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بايربوك على قناة ZDF التلفزيونية العمومية بالقول: "إنه أمر سخيف تمامًا. لو لم تكن متسرّعا في التغريد (على منصة إكس تويتر سابق، لكنت رأيت العالم الحقيقي وكنت عرفت من في أوروبا يعيش للأسف في ظل ظروف ديكتاتورية: إنهما شعبا روسيا وبيلاروسيا"،
وأضافت بايربوك:"الشعب الأوكراني مع إدارته يناضل كل يوم من أجل الديمقراطية في أوكرانيا".
في الفترة التي تسبق الانتخابات المبكرة في ألمانيا يوم الأحد، انتقد نائب الرئيس الأمريكي ما يُقال عن تراجع حرية التعبير في أوروبا.
قالجي دي فانس نائب الرئيس الأمريكي: "إن أكثر ما يقلقني أن التهديد الذي يواجه أوروبا ليس روسيا أو الصين أو أي طرف خارجي آخر. بل ما يقلقني هو التهديد من الداخل- تراجع أوروبا عن بعض قيمها الأساسية، وهي قيم مشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية".
وأثارت تلك التصريحات حفيظة برلين، إذ ندد المستشار الألماني أولاف شولتز بالتدخل الأجنبي قائلا: "لن نقبل أن يتدخل أشخاص ينظرون إلى ألمانيا من الخارج، في ديمقراطيتنا وانتخاباتنا ولا في المسار الديمقراطي لتشكيل الرأي.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يفعل فيها "الترامبيون" ذلك. ففي 9 يناير، أي قبل عشرة أيام من تنصيب دونالد ترامب، كان الملياردير الأمريكي والصديق المقرب من الرئيس المنتخب إيلون ماسك قد حدد النغمة بالفعل من خلال الدردشة المباشرة على شبكته الاجتماعية X مع أليس فايدل، مرشحة حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف.
وبهذا يبدو أن صفحة جديدة قد طُويت. فوفقًا لدراسة أجريت مؤخرًا، يعتبر الأوروبيون الآن الولايات المتحدة "شريكًا ضروريًا" وليس "حليفًا".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تفجير 3 حافلات بواسطة عبوات ناسفة قرب تل أبيب وإسرائيل تقول إن مصدر العبوات جاء من الضفة الغربية الكشف عن ورشة سرّية لتزوير الأعمال الفنية في إيطاليا ترامب يصف زيلينسكي ب "الديكتاتور" وينصحه بالتحرك بسرعة "وإلا لن يبقى له بلد" الغزو الروسي لأوكرانيادونالد ترامبالاتحاد الأوروبيالولايات المتحدة الأمريكيةأمن