«صحة الشرقية» تكشف أعراض الإصابة بفقر الدم وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أوضحت مديرية الصحة بمحافظة الشرقية المقصود بمرض «فقر الدم» وأعراض الإصابة بالمرض وكيفية الوقاية منه.
المقصود بمرض فقر الدموقالت مديرية الصحة خلال نشرة توعوية إن مرض فقر الدم هو اعتلال يكون فيه عدد خلايا الدم الحمراء أو تركيز الهيموجلوبين وبين داخلها أقل من المعتاد. وهو يؤثر بشكل رئيسي على النساء والأطفال، مشيرة إلى أن فقر الدم يحدث عندما لا يكون هناك مقدار كاف من الهيموجلوبين في الجسم لنقل الأكسجين إلى الأعضاء والأنسجة.
ولفتت إلى أن فقر الدم يسبب أعراضا مثل التعب، وتدني القدرة على العمل البدني، وضيق التنفس، ويمثل فقر الدم مؤشرا على سوء التغذية ومشاكل صحية أخرى.
وتابعت، أنها تشمل الأعراض الشائعة وغير المحددة لفقر الدم ما يلي: «التعب، والدوخة أو الشعور بالدوار، وبرودة اليدين والقدمين الصداع، وضيق التنفس، خاصة عند بذل مجهود بدني».
العلاج والوقايةوأضافت، يتوقف علاج فقر الدم والوقاية منه على معرفة السبب الكامن وراء الاعتلال. وهناك العديد من الطرق الناجحة لعلاج فقر الدم والوقاية منه.
ويمكن أن تساعد التغييرات التي تطرأ على النظام الغذائي في الحد من فقر الدم في بعض الحالات، بما في ذلك ما يلي: «تناول الأطعمة الغنية بالحديد وحمض الفوليك وفيتامين ب 12 وفيتامين ألف والمغذيات الأخرى، واتباع نظام غذائي صحي يتضمن مجموعة متنوعة من الأغذية، وتناول المكملات الغذائية إذا أوصى بها مقدم رعاية صحية مؤهل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الصحة فقر الدم العلاج فقر الدم
إقرأ أيضاً:
عميدة معهد التمريض بجامعة الأزهر تكشف أعراض الوسواس القهري وتأثيراته
قالت الدكتورة شيماء عرفة، أستاذة الطب النفسي وعميدة معهد التمريض بجامعة الأزهر، إن الوسواس القهري هو مرض نفسي منتشر بشكل كبير، ويعني تكرار نفس الفعل أكثر من مرة بصورة متواصلة، مثل التحقق من مفتاح السيارة لأكثر من مرة.
وأوضحت خلال برنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض على شاشة القناة الأولى أن هذا السلوك قد يتسبب في مشاكل كبيرة في الحياة اليومية، مثل التأخير على العمل بسبب التحقق المستمر من الأشياء.
وأضافت أن الوسواس القهري قد يؤثر على قدرة الشخص على إقامة علاقات اجتماعية أو التقارب مع الآخرين، حيث يشعر الشخص بالعجز عن التخلص من هذه الأفكار المتكررة.
وأشارت الدكتورة شيماء إلى أن الوسواس القهري يمكن أن يظهر في صورة أفكار أو اندفاعات أو حتى أعراض جسدية مثل تسارع ضربات القلب.
ومن الأمثلة الشائعة على هذا المرض، مثلًا، الخوف من الجراثيم الذي يؤدي إلى غسل اليدين بشكل مفرط رغم أن اليدين نظيفتين بالفعل.
كما بينت أن الوسواس ينتشر بين الأطفال بشكل أكبر، وقد يتراوح بين درجات بسيطة وشديدة ففي حالات الوسواس البسيط، قد تكون الفكرة سخيفة، ويعرف الشخص أنها لا أساس لها، ولكنها تستمر في فرض نفسها عليه.
أما في الوسواس القهري الشديد، فقد يشعر الشخص بأن تنفيذ الفكرة هو السبيل الوحيد لتجنب حدوث أمر سيء.
وتطرقت إلى تأثير الوسواس القهري على الأطفال، موضحة أنهم قد يشعرون بأفكار غريبة مثل "إذا لم أفعل هذا، فإن أمي ستموت" أو "إذا لم أنفذ هذا الفعل، سأشعر بالذنب"، وهي أفكار غير منطقية لكنها تلح على الطفل بشدة.
كما يمكن أن تتعلق الأفكار بمواضيع دينية، مما يجعل الطفل يشعر بالذنب أو القلق حيال أفكاره.
و حذرت الدكتورة شيماء من تأثير الوسواس القهري على المرأة الحامل، حيث أكدت أنه يجب على الأم الانتباه إلى حالتها النفسية خلال فترة الحمل، لأن الوسواس القهري قد يؤثر على الجنين ويتسبب في اضطرابات نفسية له.