أشاد رئيس مجلس إدارة اتحاد شباب المصريين في كندا المهندس وسيم بطرس، بالتسهيلات الكبيرة التي تقدمها السفارة المصرية في أوتاوا، لمساعدة الناخبين خلال إدلائهم بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024.

وقال بطرس: "السفارة المصرية وعلى رأسها السفير أحمد حافظ يقدمون كافة التسهيلات للمواطنين"، مضيفا أن هناك حالة من التعاون من جانب أعضاء السفارة مع كل المواطنين، بداية من استقبالهم من باب السفارة حتى إتمام عملية الإدلاء بأصواتهم.

وأكد أن هناك تنسيقا كاملا وتنظيما جيدا للعملية الانتخابية في كندا منذ بدء الانتخابات.

كما وجه رئيس مجلس إدارة اتحاد شباب المصريين في كندا التحية للمصريين القادمين من مدن بعيدة منذ الصباح الباكر للمشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري المهم، مشددا على إصرار المواطنين على التصويت رغم برودة الطقس في كندا.

ودعا السفير المصري، أحمد حافظ، جميع المصريين في كندا، سواء المقيمين أو الزائرين، إلى ممارسة حقهم الدستوري، والمشاركة في الانتخابات الرئاسية.

جدير بالذكر أن السفارة المصرية في اوتاوا والقنصلية العامة في مونتريال هما ضمن الكثير من اللجان الفرعية الموزعة بالبعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج في أنحاء مختلفة من العالم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی کندا

إقرأ أيضاً:

النقابات المهنية المصرية تخاطب السفارة الأمريكية وتؤكد رفض تهجير الفلسطينيين

خاطبت عشر نقابات مهنية مصرية، السفارة الأمريكية في القاهرة، ممثلة في السفيرة هيرو مصطفى غارغ، للتعبير عن رفضها وإدانتها لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تدعو إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن.

وأكدت النقابات أن هذه التصريحات تمثل اعتداءً صارخًا على سيادة وأمن الأمة العربية، وانتهاكًا صريحًا للقانون الدولي.


وجاء في خطاب مشترك باللغتين العربية والإنجليزية، وقّعته نقابات الأطباء والمهندسين والمحامين والصحفيين والمهن التمثيلية والسينمائية وأطباء الأسنان والبيطريين والتطبيقيين والتجاريين، أن هذه النقابات تمثل نحو خمسة ملايين من المهنيين المصريين، وتعتبر أن أي خطوة نحو تهجير الفلسطينيين تُعد جريمة ضد الإنسانية، وتأييدًا للتطهير العرقي، وتجاهلًا تامًا لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.


وأضافت النقابات أن النقل القسري للمدنيين يُعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي، مؤكدة أنها لن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة أي سياسات تهدف إلى تفكيك القضية الفلسطينية تحت مسميات "الحلول"، أو التواطؤ في مخططات ترمي إلى محو الهوية الفلسطينية، أو المشاركة في ظلم الشعب الفلسطيني الذي دفع دماء أبنائه ثمناً باهظًا للدفاع عن أرضه في مواجهة العدوان الصهيوني.

وأشارت النقابات إلى أن الاستقرار في المنطقة لن يتحقق من خلال ارتكاب جريمة جديدة بحق الشعب الفلسطيني، بل عبر التزام جميع الأطراف بمسؤولياتها في دعم القانون الدولي والحقوق المشروعة للفلسطينيين، وإنهاء التواطؤ الدولي والأمريكي الداعم للاحتلال.

وأكدت النقابات دعمها لموقف مصر الثابت تجاه حقوق الفلسطينيين، ووقوفها بحزم إلى جانب الحكومة المصرية في رفض أي مخطط يهدد السيادة الفلسطينية، ويحرم الشعب الفلسطيني من حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس. ودعت النقابات الرئيس الأمريكي إلى التراجع الفوري عن تصريحاته بشأن تهجير الفلسطينيين.

وكشفت النقابات عن تنظيمها سلسلة من الفعاليات رفضًا لتصريحات ترامب، منها إرسال وفد نقابي إلى معبر رفح الحدودي مع غزة، للتعبير عن دعمها للنضال الفلسطيني ورفضها لمحاولات التهجير، فضلاً عن فتح باب التبرعات في مقراتها لدعم إعادة إعمار قطاع غزة وتمكين الفلسطينيين من الصمود في وجه دعوات التهجير.


كما أعلنت النقابات عن تعليق أعلام فلسطين على مقراتها ومواقعها الإلكترونية وصفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي، واستضافة فعاليات تضامنية بمقراتها للتعبير عن رفضها لسياسات التهجير. ووجهت النقابات دعوة إلى المجتمع الدولي والمؤسسات الفاعلة في هذا الملف لإعلان مواقفها الرافضة لتصريحات ترامب، واتخاذ الإجراءات اللازمة للرد عليها.

مقالات مشابهة

  • النقابات المهنية المصرية تخاطب السفارة الأمريكية وتؤكد رفض تهجير الفلسطينيين
  • السفارة الأمريكية في الكونغو تطلب من المواطنين الأمريكيين المغادرة
  • والي غرب كردفان يشهد ملتقى السلام المجتمعي بين أبناء جنوب وشمال السودان
  • وزير الخارجية والهجرة يعقد لقاءً مع الجالية المصرية في المنامة
  • خلال زيارته إلى البحرين..وزير الخارجية والهجرة يعقد لقاءً مع الجالية المصرية في المنامة
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي الجالية المصرية في المنامة
  • برودة شديدة وشبورة.. حالة الطقس غدا الاثنين 3 فبراير 2025
  • المجلس الأطلسي: الليبيون لا يثقون بالانتخابات في وجود أمراء الحرب
  • برودة شديدة وشبورة كثيفة في طقس اليوم...إليك حالة الطقس اليوم في مصر
  • مفوضية الانتخابات:لا نعرف هل “استقر الصدر لو بعده” لغرض المشاركة في الانتخابات