أوستن يعلن زيادة التمويل الأمريكي لإنتاج الذخيرة بنسبة 50%
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أن واشنطن زادت تمويل إنتاج الذخيرة بنسبة 50% بسبب ارتفاع معدلات استهلاك أوكرانيا للقذائف ولأنها أعادت لإسرائيل ما سحبته من المخزونات الأمريكية
وقال أوستن في منتدى نظمته مؤسسة رونالد ريغان الرئاسية في كاليفورنيا: "إن الاستهلاك المرتفع لقذائف المدفعية في أوكرانيا أظهر بوضوح أننا بحاجة إلى استثمار المزيد في الذخيرة.
واعتبر أن "الجيش الأمريكي هو القوة المقاتلة الأكثر فتكا في تاريخ البشرية. وسنبقي الأمر على هذا النحو".
وأشار أوستن إلى أن ما يقرب من 3.4 مليون شخص يخدمون في الجيش الأمريكي.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الولايات المتحدة أعادت لإسرائيل الذخائر التي سحبتها من المخزونات الأمريكية هناك، وكانت تخطط لتسليمها لأوكرانيا.
وكان قد أفيد سابقا بأن المجمع الصناعي العسكري الأمريكي يواجه صعوبات في تجديد مخزوناته من الذخائر بسبب توريدها إلى أوكرانيا، ومؤخرا تفاقم الوضع بسبب تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأشارت مقالة نشرتها صحيفة "ذا هيل" إلى أن "الطلب على الأسلحة أظهر محدودية قدرة الولايات المتحدة على تجديد مخزوناتها، كما أظهر أن شركات التصنيع العسكري تواجه صعوبات في تلبية الطلبات".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البنتاغون لويد أوستن
إقرأ أيضاً:
خطاب حميدتي اليوم وتناقضات رسالته أظهر تماما جهل هذا الرجل
كنا مخدوعين بالشريعة!!!!!!
خطاب حميدتي اليوم وتناقضات رسالته أظهر تماما جهل هذا الرجل بالدين والسياسة، واضح ان هذا الرجل مجرد قائد حرب ومجرد مطية لاطماع دول، ولاغيرة له بالدين، وهو أسير أطماعه الخاصة في الحكم. في خطابه الاخير يمجد العلمانية ولا يعلم ما هي العلمانية، وواضح ايضا انه على استعداد تام للتعاون حتى مع الشيطان الرجيم، والتنازل عن دينه وحتى عشيرته، ليصل الى هدفه في اعتلاء السلطة، وكلامه في انهم كانوا مخدوعين بالشريعة وتمجيده للعلمانية وفي نفس الوقت يستدل في خطابه السياسي بايات من القرآن الكريم، وقوله ان ياسر العطا يسكر وانه لا ايمان له، كل ذلك دليل واضح بانه لا يعلم اصلا ما هي العلمانية، وأجزم تماما بان اي علماني الان سيضحك كثيرا من كلامه، لان خطابه الان هو خطاب سياسي في المقام الاول، وفي العلمانية لا علاقة بالدين بأمور السياسة وحياة المواطن العامة، وليس من حق حميدتي في الفكر العلماني أن يستدل بآيات القران كحجج وليس من حق حميدتي الحديث في ايمان ياسر العطا وشربه الخمر، وايضا المفروض ان لا يقول (ان شاء الله، حنعمل جمعيات ونبني السودان)، لان بناء الدولة عند العلمانيين لا علاقة له بمشيئة الله، بل العلمانية فكر كفري مبني على أن بناء الأوطان بمشيئة أبناءه ولا علاقة له بمشيئة الله، وخطاب حميدتي ذكرني بقصة المسيحي السوداني الذي حكي بانه فطر في نهار رمضان في ام درمان وعندما رآه اطفال المسلمين جروا خلفه في الشارع يزفونه (فاطر .. فاطر .. فاطر)!!! وايضا السوداني الذي لوم جاره المسيحي في انه لم يرفع (الفاتحة) معه في وفاه والده، لبساطتهم وعدم علمهم بعقيدة النصارى يعيبونهم في أمور لا علاقة لها بهم، وبنفس الفهم الفكر العلماني مبني على أبعاد اي شئ متعلق بالدين من السياسة والحياة العامة، وما دام ما حميدتي اصبح يمجد العلمانية ويقول انه كان مخدوعا بشريعة الله عز وجل، فلا يحق له ان يستند بآيات القران وإيمان ياسر العطا او ينكر عليه في انه يسكر أو لا يصلي، لان كل ذلك لا علاقة لها بالعلمانية التي آمن بها حميدتي، لأن العلمانية تبعد الدين تماما عن السياسة والحياة العامة وحميدتي راكب غلط وأخشى ما أخشى أن يعزم حميدتي يوما ما حليفه الحلو في حلقة تلاوة في منزله في الضعين !!!!
د. عنتر حسن
إنضم لقناة النيلين على واتساب