الثورة / غزة
ارتكب العدوان الصهيوأمريكي يوم أمس، عشرات المذابح المروعة بحق المدنيين في قطاع غزة ، حيث استهدف بمئات الغارات منذ صباح أمس السبت حتى وقت كتابة الخبر ، مناطق شمالي القطاع وجنوبه ، فيما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة أنّ العدوان الصهيوأمريكي ارتكب مجزرة مُروّعة في حي الشجاعية، شرق مدينة غزة، موضحاً أنّ الطائرات الإسرائيلية دمّرت أكثر من 50 عمارةً سكنيةً ومنزلاً فوق رؤوس ساكنيها وقصفتها بعشرات الصواريخ والقنابل الفتاكة، وأكد المكتب الإعلامي أنّ هذه المجزرة تنذر بارتقاء مئات الشهداء.


وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي كيان العدو والإدارة الأمريكية ممثلة برئيسها جو بايدن ووزير خارجيتها، أنتوني بلينكن – المسؤولية الكاملة عن حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها «جيش» العدو الصهيوني ضمن حربه الشاملة على قطاع غزة.
وأضاف أنّ الكيان الصهيوني حصل على الضوء الأخضر الأمريكي للاستمرار في حرب الإبادة الوحشية ضد الشعب الفلسطيني، وعلى على كل مناحي الحياة في قطاع غزّة.
ويعد يوم أمس هو من أشد الأيام دموية في حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل برعاية أمريكية، وتصاعدت المذابح بعد استئناف العدو الصهيوني حرب الإبادة بعد وصول وزير الخارجية الأمريكي إلى تل أبيب بيوم واحد.
وأعلنت الإدارة الأمريكية يوم أمس، أنها زودت الكيان الصهيوني بأكثر من مائة قنبلة مدمرة وفتاكة، ما يكشف أن أغلب المذابح الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة هي بقنابل من هذا النوع التي تزن أكثر من ألفي كيلو.
وارتقى أمس أكثر من 100 شهيد، في قصف طائرات العدوان الصهيوأمريكي منزلاً يؤوي عائلات ونازحين في مجزرة منطقة الفالوجا في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة. وارتقى عدد من الشهداء وجرح عدد آخر في قصف إسرائيلي على شارع السكة في حي الشجاعية شرق غزة، ليرتفع عدد الشهداء يوم أمس إلى أكثر من 300 شهيد منذ عودة العدوان بعد الهدنة المؤقتة.
الصحة: الكيان الصهيوني يريد تدمير المنظومة الصحية في شمالي القطاع
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أنّ كيان العدو الصهيوني ارتكب عشرات المجازر راح ضحيتها 193 شهيداً و652 جريحاً خلال يوم السبت فقط، فيما ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 15207 شهداء وإصابة 40652 مواطناً منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إنّ معظم ضحايا القصف الإسرائيلي هم من النساء والأطفال، وأنّهم رصدوا على أجساد بعضهم تشوهات.
أمّا في ما يخص الواقع الصحي في المستشفيات، قال القدرة إنّ العدو الصهيوني ومنذ بداية العدوان تعمد استهداف 130 مؤسسة صحية وأخرج 20 مستشفى و46 مركزاً صحياً عن الخدمة، فيما استشهد 280 من الكوادر الصحية في مختلف مناطق القطاع، كذلك اعتقل الاحتلال 31 من الكوادر الصحية ويستجوبهم مستخدماً التعذيب والتجويع.
وأضاف أنّ المستشفيات فقدت قدرتها العلاجية والاستيعابية، ومئات الجرحى يعالجون على الأرض، لافتاً إلى فقدان أعداد كبيرة من الجرحى يومياً بسبب عدم توفر العلاج لهم داخل مستشفيات غزة.
كما فرض كيان العدو الصهيوني قيوداً على دخول المساعدات والوقود إلى المستشفيات خلال الهدنة، وأكّد القدرة ضرورة توفير المساعدات وخروج جرحى إلى الخارج لإفساح المجال أمام مصابين آخرين، كذلك، أكّد المتحدث باسم الصحة أنّ الاحتلال يريد تدمير المنظومة الصحية في الشمال، ويتعمد خنق المستشفيات في شمالي القطاع لإرغام سكانه على النزوح جنوباً، لافتاً إلى أنّ أكثر من 800 ألف يوجدون في مدينة غزة وشمالي القطاع أصبحوا بلا طعام ولا دواء.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی العدو الصهیونی شمالی القطاع حرب الإبادة یوم أمس أکثر من

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 44 ألف شهيد و104000 جريح

مقررة أممية: « إسرائيل» ترتكب إبادة جماعية في غزة وعلى العالم أجمع قطع العلاقات معها

 

الثورة / متابعة إبراهيم الاشموري

ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 43 ألفا و972 شهيدا و104 آلاف وثمانية مصابين أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض ولا تستطيع فرق الإنفاد الوصول إليهم بسبب استمرار القصف.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة في بيان امس ، أن قوات العدو ارتكبت ثلاث مجازر، أسفرت عن استشهاد 50 مواطنا، وإصابة 110 آخرين.
وتواصل قوات العدو الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، منذ 410 أيام، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار.
إلى ذلك استُشهد أربعة مواطنين فلسطينيين على الأقل، وأصيب وفُقد آخرون، مساء امس، في قصف للعدو الصهيوني على مخيمي البريج والنصيرات في قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية بأن طائرات العدو استهدف مربعا سكنيا في مخيم البريج وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين.
كما استُشهد مواطن على الأقل، وأصيب آخرون في قصف العدو منزلا لعائلة أبو جلالة في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وذكرت مصادر محلية أن مواطنين تمكنوا من انتشال شهيد وأشلاء، إلى جانب عدد من الإصابات التي تم نقلها إلى مستشفى «شهداء الأقصى» بمدينة دير البلح المجاورة، فيما لا يزال مصير مواطنين مفقودين تحت الأنقاض مجهولا.
وفي الضفة الغربية المحتلة أصيب أربعة مواطنين فلسطينيين برصاص قوات العدو الصهيوني في مخيم جنين خلال عدوانها المستمر على المخيم والمدينة منذ ساعات فجر امس.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات العدو أحرقت ثلاثة منازل داخل المخيم، ومحلا تجاريا عند مدخل المخيم، حيث اشتعلت فيه النار بشكل كامل، قبل أن تتمكن طواقم الدفاع المدني من إخماد الحريق.
وأضافت أن طواقم الدفاع المدني وصلت إلى منزلين في المخيم، فيما منعتها قوات العدو من الوصول إلى المنزل الثالث والتعامل مع الحريق فيه.
وقال ضابط الإسعاف في الهلال الأحمر الفلسطيني حازم مصاروة، إن طواقم الهلال استجابت لنداء استغاثة لعائلة من مخيم جنين، بالتعاون مع الدفاع المدني بعد اندلاع حريق في منزلها، وقد جرى إخلاؤها من المخيم.
إلى ذلك اعتدى مستوطنون صهاينة امس على رعاة أغنام ومزارعين فلسطينيين في مسافر يطا جنوب الخليل جوب الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين مسلحين من مستوطنة «سوسيا» المقامة على أراضي قرية سوسيا بمسافر يطا، هاجموا المزارعين ورعاة الأغنام، بحماية قوات العدو الصهيوني ووجهوا لهم الشتائم النابية.
وأضافت المصادر أن المستوطنين اعتدوا بالضرب على مواطنين من عائلتي جبور والنواجعة، بينهم سيدة، واصابوهم بجروح ورضوض، ما استدعى نقل بعضهم إلى مستشفى يطا الحكومي لتلقي العلاج.
يُشار إلى أن المستوطنين وقوات العدو صعّدوا من اعتداءاتهم وانتهاكاتهم بحق المزارعين ورعاة الأغنام الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وحسب معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذت قوات العدو الصهيوني والمستوطنين 1490 اعتداء خلال أكتوبر الماضي، ضد الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم في الضفة الغربية.
من جهة اخرى أكدت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز، أن جميع التحريات التي أجرتها خلال العام الماضي، تؤكد بشكل قاطع ارتكاب الكيان الصهيوني إبادة جماعية في قطاع غزة.
وقالت المقررة الأممية في كلمة لها، خلال جلسة عقدت في البرلمان الإسباني، تحت عنوان «دور الحظر العسكري في عمليات بناء السلام»، والتي نُظمت في إطار حملة أطلقتها منظمة Rescop لوقف مبيعات الأسلحة إلى «إسرائيل»، بهدف منع الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، إنها كرّست العام الماضي «لتوثيق الإبادة الجماعية التي ترتكبها «إسرائيل» في فلسطين»، مؤكدة أنه «ليس هناك أي شك في أن «إسرائيل» تنفذ إبادة جماعية في غزة، مع عمليات تدمير مكثفة».
وأضافت ألبانيز في كلمتها أن التحريات التي أجرتها بالتعاون مع 30 خبيرا من الأمم المتحدة، بالإضافة إلى قرار محكمة العدل الدولية الصادر في يوليو الماضي، تؤكد بوضوح أن «إسرائيل» ترتكب إبادة جماعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضحت ألبانيز أن الإبادة الجماعية الإسرائيلية «تركت أضرارا لا يمكن إصلاحها» في حياة الفلسطينيين بقطاع غزة.
وشددت على أن الامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية إلزامي بالنسبة لجميع الدول الأعضاء، وأن مواصلة تجارة السلاح مع دولة ترتكب إبادة جماعية يعد انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة.
وأفادت بأن «فرض حظر على الأسلحة وحده ليس كافيا»، داعية إلى أن تكون الخطوة التالية «قطع جميع العلاقات العسكرية والأكاديمية والدبلوماسية مع إسرائيل».

مقالات مشابهة

  • منظمات حقوقية تطالب هولندا بوقف تصدير الأسلحة إلى الكيان الصهيوني
  • عشرات الشهداء والمصابين في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة
  • حزب الله يواصل دك عمق الكيان الصهيوني الغاصب
  • رفض وقف مبيعات الأسلحة للكيان الصهيوني.. تأكيد جديد للشراكة الصهيوأمريكية في حرب الإبادة بغزة
  • بالفيديو والصور: عشرات الشهداء والإصابات في مجازر إسرائيلية جديدة في غزة وشمالها
  • عشرات الشهداء والجرحى بتدمير الاحتلال مربعا سكنيا شمالي القطاع
  • خليل الحية: العدو الصهيوني يسعى لتوسيع طموحاته إلى خارج فلسطين
  • سوريا.. 36 شهيداً وأكثر من 50 جريحاً في العدوان الصهيوني على تدمر
  • إسبانيا تمنع سفن شحن متجهة إلى الكيان الصهيوني من الرسو في موانئها
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 44 ألف شهيد و104000 جريح