رئيس «آدم سميث في الرأسمالية المستدامة»:مساهمة الإمارات في صندوق المناخ تقلص فجوة التمويل
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
حسام عبدالنبي (أبوظبي)
أشاد البروفيسور آدم ديكسون، رئيس آدم سميث في الرأسمالية المستدامة في منزل آدم سميث بانمور، جامعة «هيريوت وات»، بإعلان الإمارات مساهمتها بمبلغ 100 مليون دولار في صندوق «الخسائر والأضرار» المناخية للتعويض على الدول الأكثر تضرراً من تغيّر المناخ، في خطوة إيجابية في اتجاه تخفيف الفجوة المتعلقة بالتمويل بين دول الشمال والجنوب.
وقال لـ «الاتحاد»، إن الدعم المالي للبلدان النامية يعد أمراً بالغ الأهمية في التخفيف من تغير المناخ من خلال تمكينها من اعتماد التقنيات النظيفة، والانتقال إلى الطاقة المتجددة، وبناء القدرة على الصمود في مواجهة تأثيرات المناخ، وتعزيز التنمية المستدامة، منوهاً بأن ذلك الأمر يعالج التفاوت في الموارد، والوفاء بالالتزامات العالمية، وتعزيز التعاون الدولي، وضمان أن جميع الدول يمكن أن تسهم بنشاط في الحد من الانبعاثات وبناء مستقبل أكثر استدامة.
وأوضح ديكسون، أنه يمكن لتمويل العمل المناخي أن يمول اعتماد تقنيات الطاقة النظيفة، وتعزيز الزراعة المستدامة، ودعم البنية التحتية المرنة، والمساعدة في جهود التشجير وإعادة التشجير، وتسهيل تدابير التكيف، ومساعدة البلدان النامية في التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معها.
وتابع «ويمكنه أيضاً تمويل مشاريع لتعزيز إدارة الموارد المائية، ومنع إزالة الغابات، ودعم المجتمعات المعرضة للنزوح الناجم عن المناخ، مؤكداً أنه بشكل عام، يلعب تمويل العمل المناخي دوراً حاسماً في تعزيز مجموعة واسعة من المبادرات التي تسهم في الجهود العالمية لمعالجة تغير المناخ ومكافحته».
إيصال التمويل
وفيما يخص الخيارات المتاحة لإيصال التمويل المناخي إلى البلدان النامية، أجاب البروفيسور آدم ديكسون، بأنه توجد 8 خيارات لتقديم التمويل المناخي إلى البلدان النامية، وهي (المساعدة الثنائية)، حيث يمكن للدول المتقدمة تقديم الدعم المالي المباشر للدول النامية من خلال الاتفاقيات الثنائية، وتعزيز التعاون والمبادرات المستهدفة.
وقال إن (صناديق المناخ المتعددة الأطراف) تقدم التمويل المناخي من خلال قيام مؤسسات مثل صندوق المناخ الأخضر (GCF) وصناديق الاستثمار في المناخ (CIFs) بتجميع المساهمات من بلدان متعددة لتمويل مشاريع المناخ في الدول النامية، حيث إنها تعزز الكفاءة والتنسيق. وأضاف أن (المساعدة الإنمائية الرسمية) (ODA) تمكن دمج تمويل المناخ في جهود المساعدة الإنمائية الأوسع، ما يجعل مشاريع المناخ متوافقة مع أهداف التنمية المستدامة، في حين أن (مشاركة القطاع الخاص) تمثل طريقة لإيصال التمويل المناخي عبر تشجيع الاستثمار الخاص في مشاريع المناخ من خلال آليات مثل أسواق الكربون، والسندات الخضراء، والشراكات بين القطاعين العام والخاص يعمل على جمع موارد وخبرات إضافية، مشيراً إلى أن (المرافق البيئية العالمية) بمقتضاها تقدم مؤسسات مثل مرفق البيئة العالمية، المنح والأموال الميسرة لمشاريع تعزيز التنوع البيولوجي، والتخفيف من آثار تغير المناخ، والتنمية المستدامة، وإضافة إلى ذلك يمكن إيصال التمويل المناخي بواسطة (آليات التمويل المبتكرة) حيث يمكن أن يساعد استكشاف الأدوات المالية المبتكرة، مثل التأمين المناخي، في إدارة المخاطر وجذب الاستثمارات الخاصة.
ووفقاً لـ ديكسون، فإن سابع الخيارات المتاحة لإيصال التمويل المناخي إلى البلدان النامية، يتمثل في (إعادة جدولة الديون) بحيث يمكن لإعادة جدولة الديون مقابل الالتزامات المتعلقة بالمناخ أن توفر وتحرر الأموال اللازمة للعمل المناخي. ونوه بأن أخر الخيارات يتمثل في (نقل التكنولوجيا وبناء القدرات) لأن دعم نقل التكنولوجيات المقاومة للمناخ وبناء القدرات المحلية يعزز قدرة البلد على الوصول إلى التمويل المناخي واستخدامه بفعالية، منبهاً أنه يمكن أن تعمل هذه الأساليب المتنوعة، على تعزيز تمويل المناخ إلى البلدان النامية، وتلبية احتياجات التخفيف والتكيف مع تعزيز التنمية المستدامة.
التحديات
وعن أهم التحديات التي تواجه التمويل المناخي، أفاد ديكسون، بأن الحصول على التمويل المناخي واجه العديد من التحديات، وتتمثل إحدى القضايا الرئيسة في عدم توفير الأموال لتلبية الطلب المتزايد على المشاريع المتعلقة بالمناخ.
وذكر أن البلدان المتقدمة تكافح للوفاء بالتزامها بتوفير 100 مليار دولار سنوياً، كما تعهدت في اتفاق باريس، ولكن هذا النقص يعيق قدرة الدول النامية على تنفيذ التدابير الحاسمة للتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه، علاوة على ذلك، يواجه صرف الأموال عقبات بيروقراطية، وتأخيرات، وغياب الشفافية، مبيناً أنه يمكن لعمليات الموافقة المعقدة والمعايير الصارمة أن تعيق تنفيذ المشاريع في الوقت المناسب، وغالباً ما تجد البلدان النامية صعوبة في الوصول إلى تمويل المناخ بسبب نقص القدرات والموارد اللازمة للتعامل مع هذه الأنظمة المعقدة.
وقال إن توزيع الأموال قد يتعرض للانتقاد لأنه غير متساو، مع تخصيص جزء كبير من الأموال لبلدان أكبر حجماً وأكثر نفوذاً على المستوى السياسي، بدلاً من البلدان الأكثر عرضة لتغير المناخ، ولذا يثير هذا الخلل في التوازن مخاوف بشأن التوزيع العادل للموارد وقدرة الدول الأكثر تضرراً على مواجهة التحديات المناخية المحددة التي تواجهها.
وأشار إلى أن القطاع الخاص، رغم أهميته الحاسمة لتوسيع نطاق تمويل المناخ، يواجه مجموعة من التحديات، ففي بعض الأحيان، قد لا تتماشى دوافع الربح مع الأهداف طويلة المدى للتنمية المستدامة، مما يؤدي إلى تضارب محتمل في المصالح، منوهاً بأنه بالإضافة إلى ذلك، فإن المخاطر المرتبطة بالاستثمارات المرتبطة بالمناخ يمكن أن تردع مستثمري القطاع الخاص، وخاصة في المناطق التي يسود فيها عدم الاستقرار السياسي.
إصلاح
يرى البروفيسور آدم ديكسون، أن إصلاح تمويل المناخ في البلدان النامية يتطلب إصلاحاً شاملاً للآليات القائمة. فأولاً، يتعين على الدول المتقدمة أن تفي بالتزامها بتوفير 100 مليار دولار سنوياً، وضمان القدرة على التنبؤ واستدامة التمويل، ويتطلب هذا وضع جداول زمنية واضحة وآليات شفافة، وتعزيز الثقة والتعاون، واستطرد:« كما يعتبر تبسيط العمليات أمراً ضرورياً لتحقيق الكفاءة، ومن الممكن أن يؤدي تبسيط إجراءات الموافقة والصرف، والحد من العقبات البيروقراطية، وتنفيذ أنظمة سهلة الاستخدام وشفافة، إلى تسريع عملية توفير الأموال إلى حيث تشتد الحاجة إليها. وقال إنه بالإضافة إلى التوزيع العادل للأموال، ينبغي للإصلاح أن يعطي الأولوية لتوجيه الأموال إلى البلدان الأكثر ضعفاً والأقل نفوذاً سياسياً، مع الأخذ في الاعتبار التحديات والاحتياجات الإقليمية المحددة بدلاً من التركيز فقط على الحجم الاقتصادي.
ونبه إلى أنه يمكن أيضاً تعزيز مشاركة القطاع الخاص من خلال خلق حوافز للاستثمارات الصديقة للمناخ، ومن الممكن أن تعمل الأطر التي تعمل على مواءمة دوافع الربح مع أهداف التنمية المستدامة، إلى جانب آليات تقاسم المخاطر، على جذب المزيد من رأس المال الخاص إلى مشاريع المناخ، مبيناً أن تعزيز أنظمة الرصد والإبلاغ أمر ضروري لتحقيق المساءلة، ويضمن تنفيذ آليات التتبع الموحدة استخدام الأموال بكفاءة ويسهل تقييم تأثير وفعالية مبادرات تمويل المناخ.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات المناخ التغير المناخي الاستدامة كوب 28 مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ إلى البلدان النامیة التنمیة المستدامة التمویل المناخی مشاریع المناخ تمویل المناخ القطاع الخاص تغیر المناخ أنه یمکن من خلال یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ارتفاع قياسي في معدل السمنة عالميا وذوو الوزن الزائد سيشكلون 60% من السكان في 2050
كشف بحث حديث أن الأفراد أصبحوا أكثر عرضة لزيادة الوزن أو للسمنة المفرطة مقارنة بما كان عليه الحال قبل ثلاثين عامًا، ما ينذر بتهديد غير مسبوق لصحة البشر.
ويُتوقع أن يعاني 60% من البالغين (25 عامًا فأكثر) و31% من الأطفال والشباب ( بين 5 و24 سنة) في جميع أنحاء العالم من زيادة الوزن أو السمنة بحلول عام 2050، وهو ما يمثل 3.8 مليار بالغ و746 مليون شاب، وفقًا لدراستين نُشرتا في مجلة "لانسيت"* الطبية.
وبالنظر إلى معدلات السمنة في عام 1990، تبين أن عدد الأشخاص الذين كانوا يعانون من زيادة الوزن لم يكن يتجاوز 731 مليون بالغ و198 مليون شاب، ما يعني أن الأجيال الحديثة أصبحت مؤخرًا أكثر عرضة لاكتساب الوزن في وقت مبكر من حياتهم.
ويظهر من الدراسة أن نسبة الرجال الذين وُلِدوا في الستينات في البلدان ذات الدخل المرتفع ويعانون من السمنة المفرطة في سن 25 كانت 7% فقط، وقد ارتفع هذا المعدل ليصل إلى 16% في التسعينات، ثم 25% من مواليد عام 2015.
وتنطوي زيادة نسبة السمنة على مخاطر صحية متزايدة، منها الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وبعض أنواع السرطان، مما يؤثر على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، وفقًا للباحثين.
وفي هذا السياق، قالت إيمانويلا جاكيدو، إحدى مؤلفي الدراسة والمؤسسة المشاركة لمعهد القياسات الصحية والتقييم (IHME) ومقره الولايات المتحدة، في بيان: "إن الوباء العالمي غير المسبوق لزيادة الوزن والسمنة المفرطة هو مأساة عميقة وفشل مجتمعي هائل".
خريطة تعرض التغيرات المتوقعة في معدلات السمنة لدى البالغين في جميع أنحاء أوروبا.هذا وتقدم الدراسة نظرة شاملة على معدلات السمنة في معظم بلدان العالم تقريبًا، وقد لوحظ في هذا السياق أن بعض الدول تشهد ارتفاعًا أكثر من غيرها.
Relatedإيطاليا تعلن الحرب على السمنة.. 4.2 مليون يورو لتوفير العلاج الفوريدراسة جديدة تكشف: أدوية السمنة قد تساعد في تقليل الرغبة في الكحول والتدخينخبراء: مؤشر كتلة الجسم ليس دائما الأساس ولا المعيار في تشخيص مشكلة السمنةدراسة جديدة: السمنة تزيد من خطر مضاعفات السرطان لدى الأطفالمعدلات السمنة لدى البالغين مرتبطة بالمضاعفات الصحيةفي عام 2021، شكّل الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة نصف عدد البالغين في ثمانية بلدان، وهي: الصين (402 مليون) والهند (180 مليون) والولايات المتحدة الأمريكية (172 مليون) والبرازيل (88 مليون) وروسيا (71 مليون) والمكسيك (58 مليون) وإندونيسيا (52 مليون) ومصر (41 مليون).
وخلصت الدراسة إلى أن النمو السكاني في آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى سيؤدي في العقود القادمة إلى زيادات كبيرة في معدلات السمنة في تلك المناطق.
كما يعتقد الباحثون أن البلدان ذات الدخل المرتفع ستكون أكثر عرضة لزيادة معدلات السمنة، مثل الولايات المتحدة وتشيلي والأرجنتين.
وأشار البحث أيضًا إلى أن اليونان ستكون عام 2050 أكثر البلدان الأوروبية ذات الدخل المرتفع من حيث السمنة، وبالتالي ستصل المعدلات إلى مستويات مرتفعة تشكل نسبتها 48% من النساء و41% من الرجال.
يعرض الرسم البياني البلدان ذات أعلى معدلات السمنة المتوقعة لدى البالغين.وحذّر باحثو مجلة "لانسيت" الطبية من أن السمنة ستتسبب في مضاعفات صحية خطيرة، وستؤثر على متوسط العمر المتوقع والشيخوخة الصحيةفي بعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة وأستراليا.
وأضافوا أنه بحلول عام 2050، سيعاني واحد من كل أربعة بالغين من السمنة المفرطة في جميع أنحاء العالم في سن 65 عامًا أو أكثر، مما قد يزيد الضغط على أنظمة الرعاية الصحية، خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض.
وقالت جوانا رالستون، الرئيسة التنفيذية للاتحاد العالمي للسمنة، في حديثها لـ "يورونيوز هيلث": "بينما قد نحرز بعض التقدم في بعض الأماكن في أوروبا وأمريكا الشمالية، إلا أننا نشهد مسارًا معاكسًا تمامًا في البلدان ذات الدخل المتوسط والبلدان منخفضة الدخل".
وكان الاتحاد العالمي للسمنة قد نشر تحليلًا منفصلًا على موقعه الإلكتروني يُظهر أن 7% فقط من الأنظمة الصحية في مختلف أنحاء العالم مستعدة لمعالجة الزيادة في المشاكل الصحية المرتبطة بالسمنة.
وأشارت إلى أن السمنة تتسبب في 1.6 مليون حالة وفاة مبكرة سنويًا بسبب أمراض مثل السكري والسرطان وأمراض القلب والسكتة الدماغية.
المشرفون على الدراسة التي أجرتها لانسيت قسموا الشباب إلى مجموعتين: الأطفال والمراهقون (بين 5 و14 عاما) والمراهقون الأكبر سنا والشباب الصغار (بين 15 و24 عاما).
وخلصوا إلى النتيجة التالية: بحلول عام 2050، من المرجح أن يعاني الشباب من الوزن الزائد أكثر من إصابتهم بالسمنة المفرطة. ومع ذلك، تتوقع الدراسة أن ترتفع معدلات السمنة بنسبة 121% في العقود القادمة.
كما ستكون هناك اختلافات كبيرة في المعدلات حسب المناطق، حيث يُتوقع حدوث زيادات سريعة في معدلات السمنة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، وكذلك في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. كما ستشهد دول مثل الولايات المتحدة والصين، التي تضم أعدادًا كبيرة من السكان، ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات السمنة.
وفي البلدان الغنية، من المتوقع أن تشهد شيلي أعلى معدلات السمنة بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و14 عامًا، بينما في الولايات المتحدة سيكون هناك أعلى معدل انتشار بين الفئات المتراوحة أعمارهم بين 15 و24 عامًا.
ومن بين الدول الأوروبية ذات الدخل المرتفع، ستسجل اليونان أعلى معدلات السمنة بين الفتيان والشباب بحلول عام 2050. كما ستسجل سان مارينو أعلى معدل بين الفتيات من سن 5 إلى 14 عامًا، في حين ستسجل غرينلاند أعلى معدل في الفئة العمرية من 15 إلى 24 عامًا.
وقال الباحثون إنه من المتوقع أن يكون التحول من زيادة الوزن إلى السمنة المفرطة أبطأ في بعض المناطق، بما في ذلك العديد من البلدان الأوروبية، مما يتيح فرصة للحد من الظاهرة لدى الأطفال في تلك المناطق.
وقالت الدكتورة جيسيكا كير، إحدى مؤلفي الدراسة والباحثة في معهد مردوخ لأبحاث الأطفال في أستراليا، في بيان: "إذا تحركنا الآن، فإنه سيكون بإمكاننا أن نمنع أن ينتقل الأطفال والمراهقون في العالم من حالة الوزن الزائد إلى السمنة المفرطة".
الجهود السياسية للحد من السمنةالجدير بالذكر أن الدراسة استخدمت مؤشر كتلة الجسم (BMI) لقياس السمنة، والذي قالت لجنة خبراء عالمية مؤخرًا إنه من الأفضل استبداله بمقاييس أكثر دقة لتوزيع الوزن وتأثيره على الصحة.
كما أن الدراسة لم تأخذ في اعتبارها الدور الذي يمكن أن تلعبه عقاقير إنقاص الوزن الرائجة والمعروفة باسم ناهضات مستقبلات GLP-1 في تغيير مسار أزمة السمنة. غير أن رالستون حذرت قائلةً:
وعلى الرغم من أن هذه الأدوية يمكن أن تكون "علاجات تحويلية"، إلا أنها لن تكون كافية لوقف مسار وباء السمنة دون تغييرات في السياسات التي تخلق أنظمة غذائية صحية ومجتمعات تدعم ممارسة الرياضة، حسبما أوردت رالستون.
وفي هذا السياق، يحاول الاتحاد العالمي للسمنة الضغط من أجل وضع العلامات الغذائية، وفرض الضرائب، وتحسين النظام الصحي. ولكن حتى الآن، قال الاتحاد إن عددًا قليلًا جدًا من البلدان تتخذ ما يسميه نهج "المجتمع بأسره".
وفي هذا السياق، يعلق الاتحاد قائلاً: ”لا يمكننا أن نعالج المرض فقط. ولا يمكننا إما علاج المرض أو الوقاية منه. نحن بحاجة إلى القيام بعدة أمور معًا“.