ترحيب إماراتي بقرار مجلس الأمن رفع حظر السلاح عن الصومال
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 123 دولة توقع «إعلان COP28 بشأن المناخ والصحة» إطلاق «ميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز» لتسريع وتيرة العمل المناخيرحبت دولة الإمارات بقرار مجلس الأمن الدولي حول رفع حظر السلاح عن الصومال، مجددةً دعمها الثابت للصومال وشعبه ومواصلة العمل جنباً إلى جنب مع الشركاء لإيجاد حلول مستدامة تساهم في دعم مستقبل سلمي ومزدهر.
واعتبرت الإمارات في بيان أمام مجلس الأمن الدولي ألقته معالي السفيرة لانا نسيبة المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، أن قرار مجلس الأمن حول رفع حظر السلاح عن الصومال سيؤثر إيجابياً على مستقبل البلاد، مؤكدةً دعم رفع نظام حظر الأسلحة المفروض على الحكومة الصومالية.
وأشارت إلى أن هذا القرار يُعدّ تتويجاً للشراكة بين مجلس الأمن وحكومة الصومال، مما مكن المجلس الاستجابة للدعوات التي كررتها الحكومة بشأن ضرورة مراجعة نظام العقوبات، والتي حظيت بدعم قوي من الاتحاد الأفريقي.
وقالت: «تؤمن دولة الإمارات بأهمية توجيه رسالة قوية مفادها أن محنة الصومال تهمنا جميعاً وأن المجلس يقف مع الشعب الصومال».
وأشارت معالي السفيرة لانا نسيبة إلى أن قرار مجلس الأمن يعتبر مجرد خطوة أولى، إذ ما يزال المدنيون الصوماليون يتعرّضون لتهديدات ناجمة عن الأنشطة الإرهابية لحركة «الشباب».
وقالت: «التحديات الهائلة التي تواجه البلاد اليوم لا يمكن معالجتها عبر الحلول العسكرية وحدها، بل تتطلب مواصلة الدعم والانخراط متعدد الأطراف للصومال من المجتمع الدولي، بالإضافة إلى الرؤية التي عبّر عنها الرئيس حسن شيخ محمود بوضوح أمام مجلس الأمن».
وفي ختام البيان، أكدت معالي السفيرة دعم الإمارات الثابت للصومال وشعبه ومواصلة العمل جنباً إلى جنب مع الشركاء لإيجاد حلول مستدامة تساهم في دعم مستقبل سلمي ومزدهر.
وقرر مجلس الأمن الدولي بإجماع أعضائه الـ 15 رفع حظر السلاح عن الصومال المفروض منذ العام 1992، معتبراً أن هذا القرار يهدف إلى تخفيف تهديد حركة «الشباب» الإرهابية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي الصومال مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تكشف مستجداتها حول مستقبل التجارة
كشف الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، أحدث مستجدات جهود دولة الإمارات الرائدة في إعادة تشكيل مستقبل التجارة العالمية، وذلك خلال جلسة بعنوان «تقدّم التجارة والاستثمار» أقيمت ضمن الاجتماعات السنوية للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، حيث أعلن إطلاق أحدث تقرير لتكنولوجيا التجارة.
ويعد التقرير إحدى أهم ركائز مبادرة تكنولوجيا التجارة، التي أطلقتها دولة الإمارات ممثلة في وزارة الاقتصاد ودائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي، ويركز على كيفية الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة، خصوصاً الذكاء الاصطناعي، للتجارة العالمية في إعادة تشكيل مستقبل التجارة العالمية عبر زيادة الكفاءة وتعزيز الاستدامة وتوليد فرص جديدة للشركات على اختلاف أحجامها.
وخلال الجلسة، عرض الزيودي كذلك أحدث مستجدات برنامجي مسرّع تكنولوجيا التجارة العالمية ومركز السياسات التجريبية للتجارة التابعين للمبادرة.
وأكد الدكتور الزيودي، في كلمته على رؤية دولة الإمارات، الرامية إلى الاستفادة من التكنولوجيا لإعادة تشكيل نظام تجاري عالمي سلس وشامل ومستدام، وسلط الضوء على جهود العديد من الشركات الإماراتية الكبرى العاملة في قطاع التجارة والتي تستخدم حلولاً مبتكرة لتسهيل التدفقات التجارية عبر العالم، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والروبوتات وإنترنت الأشياء وغيرها.
وقال «تظل التجارة أحد أقوى محركات النمو الاقتصادي والابتكار والازدهار. وباستخدام التكنولوجيا المناسبة، مثل الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين، يمكننا إحداث تغيير نوعي في سلاسل التوريد، وتقليل الحواجز أمام الدخول، وبلوغ مستويات أعلى من الشفافية والشمولية في التجارة العالمية. وتلتزم دولة الإمارات برعاية تلك التطورات وقيادة مسيرة بناء نظام تجاري عالمي أكثر ذكاءً ومرونة».
وكشف تقرير تكنولوجيا التجارة أن تبنّي الذكاء الاصطناعي يمكنه أن يزيد حجم التجارة في السلع والخدمات بنسبة تصل إلى 13.6% بحلول عام 2040، لكن حذّر التقرير من مخاطر تشمل «تباين الذكاء الاصطناعي»، حيث يمكن للتبنّي غير المتكافئ للذكاء الاصطناعي التسبب بتجزئة أنظمة التجارة العالمية. ولمواجهة ذلك، يركز التقرير على التشغيل البيني، وبناء الثقة، والاستثمار في تطوير القوى العاملة والبنية التحتية الرقمية كعوامل ضرورية لتعظيم فوائد الذكاء الاصطناعي.
كما قدّمت الجلسة تحديثات حول برنامجي مسرّع تكنولوجيا التجارة العالمية ومركز السياسات التجريبية للتجارة، المكونين الرئيسيين لمبادرة تكنولوجيا التجارة، ودمج المسرّع 15 شركة ناشئة تطوّر حلولاً تضم أتمتة الجمارك المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وتطرقت الجلسة كذلك إلى خطط توسيع العلاقات التجارية لدولة الإمارات وربطها بالأسواق عالية النمو عبر أنحاء العالم.
وفي ختام كلمته، قال ثاني الزيودي: «تستهدف دولة الإمارات مواصلة قيادة الجهود العالمية لإعادة تشكيل مستقبل التجارة العالمية عبر دمج التكنولوجيا المتقدمة وتعزيز الشراكات العابرة للحدود، بما يمكننا معه فتح آفاق فرص لا تضاهى للنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة والازدهار المتبادل».