الثورة /متابعات
مع استئناف العدوان الصهيوأمريكي على غزة لليوم الثاني بعد انتهاء الهدنة المؤقتة وارتكابه مجازر وحشية بحق المدنيين الفلسطينيين.. تسطر المقاومة الفلسطينية ملاحم بطولية وتخوض معارك شرسة مع قوات العدو في مختلف محاور التوغل وتوجه رشقات صاروخية متتالية إلى تل أبيب ومستوطنات العدو..
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهدافها تجمعات لـ«جيش» العدو شرقي مستوطنة «ماغين» برشقة صاروخية.


كما أكدت كتائب القسام استهداف موقع «كيسوفيم» وكيبوتس «نيريم» و«العين الثالثة» برشقات صاروخية.
كما استهدفت كتائب القسام، حشوداً لآليات الاحتلال شمالي المنطقة الوسطى في قطاع غزّة، بثلاث طائرات مسيرة من طراز «الزواري الانتحارية». وأوقعت عددا من ضباط وجنود العدو بين قتيل وجريح.
وفي السياق، قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنّ مجاهديها يخوضون اشتباكات ضارية ضد قوات الاحتلال المتوغلة في حي الشيخ رضوان ومحاور التقدم شمال غرب وجنوب غزة.
وتبنت سرايا القدس استهداف تجمعات لجنود الاحتلال في أحراج «كيسوفيم» بوابل من قذائف الهاون.
وفي وقت سابق، نشرت سرايا القدس مشاهد عن حطام الطائرة الإسرائيلية «سكاي لارك»، التي أسقطتها في سماء المنطقة الوسطى في غزة.
وبالتزامن، أعلنت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، استهداف موقع «كيسوفيم» العسكري بقذائف الهاون الثقيل.
وقال المتحدث باسم قوات الشهيد عمر القاسم أبو خالد، إن المجاهدين الأبطال يتصدون لآليات العدو شرقي القطاع وجنوبه، ويستهدفون مواقعه في أكثر من مكان.
وأضاف أنه تم استهداف تجمعات الاحتلال ومستوطناته في «غلاف غزة» برشقات صاروخية عدة.
كما أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى استهداف حشود الاحتلال والمستوطنات بقذائف الهاون من العيار الثقيل والرشقات الصاروخية.
وبحسب مصادر إعلامية مطلعة فقد سماع أصوات أنين وصراخ جنود الاحتلال خلال اشتباكاتهم مع المقاومة في حي الشيخ رضوان.
وامتدت الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال إلى المحور الجنوبي الشرقي والجنوبي الغربي.
وتخوض المقاومة، اشتباكات عنيفة جداً في منطقة عدسان الكبيرة شرقي خان يونس في جنوب القطاع.
وتصدت المقاومة الفلسطينية لقوات الاحتلال على محاور دير البلح، وخاضت اشتباكات ضارية مع الاحتلال في جنوب غرب وجنوب شرق القطاع، بحسب مراسلنا.
وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة على أكثر من محور، كما تواصل دك المستوطنات برشقات صاروخية.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية الرشقات الصاروخية في اتجاه مستوطنات «غلاف غزة»، وأفيد بدويّ صفارات الإنذار في الغلاف.
ونتيجة تواصل إطلاق الصواريخ، كشفت وسائل إعلام صهيونية أنّ القبة الحديدية استنزفت، خلال يوم الجمعة فقط، ما يقارب 70 مليون دولار.
وفي الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان أمس، عدة مواقع للعدو على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في بيان، استهداف قوة عسكرية صهيونية أثناء وجودها ‏داخل منزل في مستوطنة دوفيف، «في ردّ أولي ‏على قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في بلدة حولا يوم أمس الجمعة».
وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان أيضاً استهداف قوة عسكرية ثانية للعدو أثناء ‏وجودها داخل منزل في مستوطنة دوفيف.
كما استهدفت المقاومة تجمعاً ‏لجنود الاحتلال في محيط موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة، مؤكدةً تحقيق اصابات مباشرة. كذلك استهدفت موقع الراهب العسكري للعدو وحاميتَهُ (قبالة بلدة عيتا الشعب) وأصابته بشكلٍ مباشر. كما استهدفت مقرّ قيادة الفرقة 91 في ثكنة «برانيت» االصهيونية وأصابته إصابةً مباشرة.
واستهدفت المقاومة الإسلامية أيضا قاعدة دوفيف العسكرية للعدو، وموقع المطلة ‏بالأسلحة المناسبة.
وفادت وسائل إعلام تابعة للعدو عن إطلاق صاروخ «كورنيت» نحو موقع «المطلّة» الصهيوني
فيما شنت طائرات الاحتلال غارات عند الأطراف الشرقية لبلدة الناقورة، وأيضاً على منزل في بيت ليف جنوبي لبنان.
وغارات استهدفت مرتفعات كفرشوبا وأطراف كفرحمام جنوبي لبنان.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يبدؤون حظر سفن إسرائيل وحماس والجهاد ترحبان

أعلن زعيم جماعة أنصار الله (الحوثيين) عبد الملك الحوثي أن قرار الجماعة حظر ملاحة السفن الإسرائيلية دخل حيز التنفيذ، فيما رحبت المقاومة الفلسطينية بهذه الخطوة.

وقال الحوثي في كلمة متلفزة، مساء اليوم الأربعاء، إن "قرار حظر ملاحة سفن العدو في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي دخل حيز التنفيذ"، مؤكدا أنه "سيتم استهداف أي سفينة إسرائيلية تعبر منطقة العمليات المعلنة".

وأضاف أن "منع العدو إدخال المساعدات لغزة وإغلاق المعابر يهدف لتجويع الشعب الفلسطيني في القطاع".

من جانبه، قال نصر الدين عامر نائب رئيس الهيئة الإعلامية لجماعة أنصار الله إن إعلان استئناف العمليات ضد السفن الإسرائيلية يهدف لدعم المقاومة الفلسطينية وإجبار الاحتلال الإسرائيلي على رفع الحصار عن قطاع غزة والعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار.

وأوضح عامر -في تصريحات للجزيرة نت- أن "العدو الإسرائيلي فرض حصارا جديدا على قطاع غزة وخالف اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع عليه سابقا من أجل الضغط على المقاومة لاستعادة أسراه من دون إكمال الاتفاق، وأيضا لتحقيق هدفه الكبير وهو تهجير الشعب الفلسطيني".

وأضاف أن هذا يتزامن مع "جولة من المفاوضات والمشاورات بين المقاومة الفلسطينية والطرف الإسرائيلي"، مبينا أن "إعلاننا هذا دعم للمقاومة ولمفاوضاتها للعودة إلى الاتفاق والالتزام به".

إعلان

وأوضح أن "الهدف من العمليات هو الضغط في نهاية المطاف لفك الحصار. أما العمليات الفعلية فنحن لم نرصد حتى الآن أي سفينة إسرائيلية تمر عبر البحر، ولن تمر أبدا". وأكد عامر أن أي سفينة إسرائيلية يتم رصدها ستستهدف مباشرة.

نصر الدين عامر نائب رئيس الهيئة الإعلامية لجماعة أنصار الله (الجزيرة)

وقد أعلن المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع في بيان مصور مساء الثلاثاء أنهم قرروا "استئناف حظر عبور كافة السفن الإسرائيلية في منطقة العمليات المحددة بالبحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن".

وأوضح سريع أن ذلك يأتي بعد انتهاء مهلة منحَها زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي للوسطاء "لدفع العدو الإسرائيلي والضغط عليه لإعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة".

ترحيب فلسطيني

من جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان، اليوم الأربعاء إن هذا الإعلان "يعبر عن الموقف الأصيل للشعب اليمني وقيادته، والالتزام الحقيقي في دعم وإسناد الشعب اليمني لشعبنا الفلسطيني ومقاومته، كما يشكل ضغطا حقيقيا لكسر الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة".

ودعت الحركة "شعوب الأمة وأحرار العالم إلى تصعيد التحركات الفاعلة للضغط على الاحتلال الصهيوني وداعميه، حتى إنهاء العدوان ورفع الحصار عن غزة".

بدورها، أشادت حركة الجهاد الإسلامي بقرار جماعة أنصار الله، الذي وصفته بأنه "خطوة جريئة تهدف للضغط على الكيان ورعاته من أجل إعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر".

وقالت الحركة في بيان إن هذا الموقف "يعبر عن أصالة الشعب اليمني وشجاعته في نصرة أهلنا في قطاع غزة ودعمه لقضية شعبنا الفلسطيني ومقاومته، ويُؤكد وحدة الموقف ضد الاحتلال والظلم".

في المقابل، هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر جماعة أنصار الله، وقال -خلال لقاء مع نظيره الإثيوبي غدعون تيموتيوس في القدس- إنهم يشكلون "تهديدا خطيرا"، إقليميا وعالميا.

إعلان

ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، امتنعت إسرائيل عن الدخول في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية خلافا لما ينص عليه الاتفاق، كما أغلقت المعابر ومنعت دخول المساعدات إلى قطاع غزة وهددت باستئناف الحرب.

مقالات مشابهة

  • اندلاع مواجهات مع قوات العدو الصهيوني في كفر قدوم شرق قلقيلية
  • سلسلة غارات للعدو الصهيوني استهدفت مناطق في لبنان
  • استشهاد طفل فلسطيني برصاص العدو الصهيوني شرق غزة
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بالتقرير الأممي حول جرائم العدو الصهيوني
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان
  • في مواقع تسليم الأسرى.. ضبط أجهزة تجسس إسرائيلية مموهة
  • الحوثيون يبدؤون حظر سفن إسرائيل وحماس والجهاد ترحبان
  • نادي الأسير: العدو الصهيوني يواصل استهداف الصحفيين ويحتجز 51 منهم في سجونه
  • العدو الصهيوني يعزز وجوده العسكري في جبل الشيخ بإنشاء موقعين جديدين
  • الجيش: أزلنا شريطا شائكا للعدو في بركة ريشا