أفاد وزير داخلية فرنسا بأن المشتبه به في هجوم على المارة بوسط باريس، قال للشرطة إنه غاضب من الوضع في غزة.
وقال مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس إن المهاجم الذي طعن رجلا حتى الموت وأصاب اثنين آخرين قرب جسر بير حكيم في باريس مساء السبت، يعاني اضطرابات نفسية.
وأشار مكتب المدعي العام في العاصمة الفرنسية إلى أن المهاجم، وهو فرنسي الجنسية من مواليد 1997، اعتُقل ووضع رهن التحقيق في قضيّتَي اغتيال ومحاولة اغتيال تولّتهما الوحدة الجنائية في باريس.


المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

عباس يبحث مع وزير خارجية فرنسا حرب الإبادة على غزة

فلسطين – بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، امس الخميس، مع وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، حرب الإبادة على غزة، حيث جدد مطالبته بانسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل قطاع غزة، وإدخال المساعدات.

جاء ذلك خلال لقاء جمع المسؤولين في رام الله، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، بينما تتواصل الإبادة الإسرائيلية في القطاع المحاصر، مخلفة إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

وقالت الوكالة إن الجانبين بحثا “ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة، من جرائم القتل والتجويع، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي”.

وجدد عباس المطالبة بتطبيق قرار مجلس الأمن 2735 بالوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة. ​​​​​​​

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

عباس، حذّر خلال اللقاء من “خطورة القرار الإسرائيلي بحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، الأمر الذي يشكّل تحديا مباشرا للشرعية الدولية والقانون الدولي”، وفق المصدر نفسه.

والاثنين، أعلنت إسرائيل أنها أبلغت الأمم المتحدة بإلغاء الاتفاقية الخاصة بعمل الأونروا، ما يعني حظر أنشطتها، في حال بدء سريان القرار خلال ثلاثة أشهر.

لقاء عباس وبارو، يأتي بعد أن قالت وزارة الخارجية الفرنسية إنها ستستدعي السفير الإسرائيلي لدى باريس “خلال الأيام المقبلة”، احتجاجا على دخول الشرطة الإسرائيلية “مسلحة” و”من دون إذن”، في موقع يعد من أملاك الدولة الفرنسية في جبل الزيتون بالقدس.

وأضافت الخارجية الفرنسية أن وجود قوات أمن إسرائيلية في هذا الموقع واعتقالها لفترة وجيزة رجلي أمن فرنسيين يتبعان جهاز الدرك “غير مقبول”.

وكشف وزير الخارجية الفرنسي أنه رفض دخول الموقع الذي يتبع الإدارة الفرنسية، لوجود قوات أمن إسرائيلية.​​​​​​​​​​​​​​

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • أزمة جديدة بين فرنسا وإسرائيل بعد اعتقال موظفين في قنصلية باريس داخل كنيسة في القدس
  • عباس يبحث مع وزير خارجية فرنسا حرب الإبادة على غزة
  • باريس.. احتجاج يطالب بإلغاء فعالية سيحضرها وزير متطرف للاحتلال
  • سيناتور أمريكي: الشعب الأمريكي غاضب ويطالب بالتغيير بعد الدعم الإسرائيلي
  • فرنسا: سنستدعي السفير الإسرائيلي في باريس
  • اقتحام الشرطة الإسرائيلية كنيسة "الإيليونة" يفجر الخلافات بين باريس وتل أبيب
  • أزمة دبلوماسية بين باريس وتل أبيب.. فرنسا تستدعي السفير الإسرائيلي.. والاحتلال يقتحم كنيسة فرنسية بالقدس
  • لولا العرب ما كانت باريس.. المسلماني يستعرض تقريرا لمجلة فرنسية
  • داخلية الدبيبة: مساع لدعم وتسهيل سبل تواجد جالية الباكستان في ليبيا
  • رشقوه بـ«الطين».. استقبال غاضب لملك إسبانيا خلال زياته لبلدة منكوبة