أفاد وزير داخلية فرنسا بأن المشتبه به في هجوم على المارة بوسط باريس، قال للشرطة إنه غاضب من الوضع في غزة.
وقال مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس إن المهاجم الذي طعن رجلا حتى الموت وأصاب اثنين آخرين قرب جسر بير حكيم في باريس مساء السبت، يعاني اضطرابات نفسية.
وأشار مكتب المدعي العام في العاصمة الفرنسية إلى أن المهاجم، وهو فرنسي الجنسية من مواليد 1997، اعتُقل ووضع رهن التحقيق في قضيّتَي اغتيال ومحاولة اغتيال تولّتهما الوحدة الجنائية في باريس.


المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

هذه هي أبعاد مهمة المبعوث الأميركي في فرنسا

كتب ميشال بو نجم في" الشرق الاوسط": في البيان المشترك، الذي صدر بنهاية زيارة الدولة، التي قام بها الرئيس الأميركي جو بايدن إلى فرنسا، الشهر الماضي، ورد أن البلدين «يشدّدان، على وجه الخصوص، على الأهمية القصوى للحفاظ على الاستقرار في لبنان، والحد من التوترات على طول الخط الأزرق، وسيعملان معاً لتحقيق هذه الغاية، ويدعوان جميع الأطراف إلى التحلّي بأقصى درجات ضبط النفس والمسؤولية، امتثالاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم «1701».
في هذا الاطار يمكن فهم أهمية الزيارة التي يقوم بها المستشار الرئاسي الأميركي آموس هوكستين إلى باريس، للقاء المبعوث الرئاسي الفرنسي إلى لبنان، الوزير السابق جان إيف لو دريان، ومستشارة ماكرون لشؤون الشرق الأوسط، السفيرة آن كلير لو جاندر، التي حلّت منذ عدة أشهر محل باتريك دوريل.
يقول مصدر أوروبي واسع الاطلاع في باريس، إن لزيارة هوكستين «مجموعة أبعاد»؛ أولها «السعي لترجمة توافق الرئيسين بايدن وماكرون بشأن إقامة آلية تنسيق للمناقشات مع إسرائيل ولبنان إلى واقع»، خصوصاً أنه لم يظهر لها أي أثر منذ الإعلان عنها. والمهم في ذلك، وفق المصدر المشار إليه، الدمج بين الخطتين الفرنسية والأميركية، والتحرك من خلال خريطة طريق موحّدة، خصوصاً أن «لا خلاف حقيقةً» بينهما في الهدف، بل فقط في «التدرج» الزمني.
وترى باريس أن انتظار انتهاء الأعمال العسكرية الإسرائيلية في غزة للبدء بمعالجة ملف التصعيد بين إسرائيل وحزب الله «أمر بالغ الخطورة»، بسبب التدهور الخطير للوضع الميداني، والخوف من خروجه عن السيطرة، بحيث لن يبقى «موضعياً»، ويمكن أن يفتح الباب لحرب «مفتوحة» قد تتحول إلى إقليمية.
ويرى الطرفان أن محدّدات الحل «معروفة»، وأساسها التوصل إلى آليات تنفيذية لفقراته، وحصر الانتشار المسلّح في جنوب لبنان بالجيش اللبناني وقوات اليونيفيل الأممية. وترى باريس وواشنطن في القوة الدولية «عنصراً أساسياً في الحلّ (المطلوب)، ويجب الحفاظ على أمنها وحرية عملها».
ويشير المصدر المذكور، في تفسير مسارعة باريس وواشنطن إلى تنسيق المواقف، اليوم، إلى التهديدات المتتالية الصادرة عن إيران باستعدادها للتدخل المباشر في حال مهاجمة إسرائيل لـ«حزب الله»، فضلاً عن مشاركة المنظمات المؤتمرة بأوامرها، سواء في العراق أو اليمن أو حتى سوريا.
 

مقالات مشابهة

  • مدير مكتبة الإسكندرية يؤكد عمق الروابط الثقافية بين مصر وفرنسا
  • مدير مكتبة الإسكندرية: "بيت مصر في باريس" تطبيق عملي لحوار الحضارات
  • «الأولمبية الدولية» تحسم الجدل حول إلغاء أو تأجيل «باريس 2024»
  • فرنسا قلقة من تصاعد التوترات جنوبا.. ميقاتي: العدوان الاسرائيلي تدميري وارهابي
  • هذه هي أبعاد مهمة المبعوث الأميركي في فرنسا
  • من باريس.. خبرٌ يكشف ما حصل مع هوكشتاين
  • منفذ الوديعة يتصدر كواحد من أكثر المنافذ البرية تخلفا وفسادا في العالم .. ارباح بالمليارات لا يعرف مصيرها والعابرون يحترقون بلهيب الشمس خلال إجراءات العبور
  • قوات صنعاء تنفذ هجوم معاكس وتسيطر على منطقة هامة في مأرب بعملية خاطفة رداً على اغتيال أحد منتسبيها
  • كلاكيت تاني مرة.. "مبابي" يقود هجوم فرنسا بالقناع في "يورو 2024" أمام بلجيكا
  • ريال مدريد يطرح قميص مبابي في الأسواق