مهرجان الدخن بمحافظة المهد يختتم فعالياته
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
اختتم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة المدينة المنورة، فعاليات مهرجان الدخن بمحافظة المهد، ضمن احتفالات السنة الدولية للدخن 2023م، تحت شعار "إرث غني لطاقة كاملة"، بمشاركة المزارعين من 5 مناطق بالمملكة، إضافة إلى أكثر من 60 مزارعًا من أبناء المحافظة؛ لإبراز الإنتاج الزراعي المحلي، وجودته التنافسية العالية.
وشهد المهرجان زيارة أكثر من ٧ آلاف زائر، فيما بلغ حجم المبيعات من خلال منافذ البيع قرابة ١٠ آلاف كيلو جرام من الدخن.
وصاحب المهرجان، ورش عمل بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمختصين في المجال الزراعي؛ لاستعراض الطرق الحديثة للزراعة والإنتاج، وتقديم النصائح لعمليات الريّ والتسميد، والتعريف بالإدارة المتكاملة لمكافحة آفات الدخن، بالإضافة إلى إقامة مسرح توعوي للطفل، وركن تعريفي لنبات الدخن؛ بهدف رفع الوعي الزراعي والبيئي.
وشهد المهرجان، مشاركة الجمعيات الزراعية والأسر المنتجة، إلى جانب عدة جهات حكومية للتعريف بالمبادرات والجهود في المجالات البيئية والزراعية، ومن ضمنهم المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، بالإضافة إلى مشاركة برنامج التنمية الريفية المستدامة (ريف)، وصندوق التنمية الزراعية؛ لاستعراض برامج دعم المزارعين بهدف رفع القدرة الانتاجية، والإسهام في تحقيق الأمن الغذائي بالمملكة.
بدورها، تواصل وزارة البيئة والمياه والزراعة الاهتمام بزراعة الدخن وتطويرها مستقبلًا، من خلال استخدام التقنيات الحديثة في زراعته وحصاده، وتعزيز الصناعات التحويلية له، بالإضافة إلى زيادة الرقعة الزراعية وتعظيم الاستفادة من المناطق ذات الميّز النسبية في الإنتاج؛ تماشيًا مع إستراتيجية الزراعة في المملكة.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
مؤتمر أدب الطفل بدار الكتب يختتم فعالياته.. ويعلن التوصيات
شهدت وزارة الثقافة ممثلة في دار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتور أسامة طلعت، اليوم، ختام فعاليات المؤتمر السنوي التاسع لمركز توثيق وبحوث أدب الطفل، تحت عنوان «أدب الطفل والذكاء الاصطناعي»، التي انعقدت على مدار يومين 4 جلسات، شارك فيها 19 باحثا وباحثة، من المهتمين بأدب الطفل وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
توصيات مؤتمر أدب الطفل والذكاء الاصطناعيأعلنت إدارة المؤتمر مساء اليوم، توصياته التي جاءت كالتالي:
1- السعي لتغذية برامج الذكاء الاصطناعي بمحتوى الصناعات الأدبية المقدمة للطفل العربي لصون تراثنا الثقافي.
2- تحفيز الوعي العام بعصر الذكاء الاصطناعي وحتمية ولوج أدباء الطفل لخوض هذه الصناعة.
3- أهمية التوعية بالمخاطر الأخلاقية التي قد يتعرض لها الطفل بمحتوى الأدب الناتج عن الذكاء الاصطناعي.
4- تنظيم ورشة عمل للأطفال حول سمات أدب الطفل الياباني.
5- الاهتمام بتوظيف الذكاء الاصطناعي في مجال أدب الطفل لغرس وتعزيز تراثنا الثقافي بعقول الطفل المتلقي.
6- تجنب مخاطر التعدي على حقوق الملكية الفكرية لأدباء الأطفال وللطفل المبدع.
٧- تنظيم برامج تفاعلية لتدريب الأطفال على التعامل الآمن مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي تحقيقا لمفهوم الأمن الثقافي متمسكين بقيم وعادات وأعراف مجتمعاتنا العربية وبما يضمن الأمن السيبراني.