شراكة بين «الأمم المتحدة» و«المسرّعات المستقلة للتغيّر المناخي»
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت «اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ» و«المسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي»، وهي هيئة مستقلة مختصة في العمل المناخي، عن شراكتهما الجديدة لتسريع مبادرات العمل المناخي، دعماً لمستهدفات اتفاق باريس للمناخ.
وبموجب الشراكة، سيتعاون الطرفان لتطوير وتعزيز أربعة مجالات تأثير ذات أهمية جوهرية، بهدف تسريع التقدم المحرز نحو تحقيق أهداف العمل المناخي، والسيطرة على متوسط ارتفاع درجة الحرارة العالمية لينحصر عند 1.5 درجة مئوية تقريباً. وتشمل مجالات التعاون الأربعة تمويل العمل المناخي، وبناء القدرات في الأسواق مع التركيز بشكل خاص على فئتيْ الشباب والنساء، وأسواق الكربون، والابتكارات والتكنولوجيا.
ووقّعت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي للمسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي، وسيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، مذكرة التفاهم بين الطرفين تأكيداً لتطلعاتهما المشتركة، خلال حفل أقيم في دبي مؤخراً.
وفي هذه المناسبة، قالت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي للمُسرّعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي:«يشكّل تغيّر المناخ تحدياً عالمياً واسع النطاق، وبالتالي لا يوجد حل مفرد قادر على معالجة هذه الظاهرة، بل نحتاج إلى نهج متكامل قائم على التعاون والعمل الجماعي المشترك للتصدي لهذا التحدي العالمي. ومن خلال الجمع بين جهود الدعم والتمكين التي تبذلها «المسرعات المستقلة للتغير المناخي» وخبرتها الخاصة في كسر الحواجز وتذليل العقبات التي تقف في وجه الابتكار، والخبرات العالمية الفريدة في مجال العمل المناخي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وقدرتها على الوصول والتأثير، من شأن هذه الشراكة أن تعزز العمل الجاد والهادف في وقتٍ تشتدّ فيه الحاجة لكل جهد ممكن».
وفي إطار الجهود الرامية لتسريع تطوير حلول وتقنيات العمل المناخي، ستدعم «المسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي» الشركات الناشئة ضمن شبكة الابتكار الخاصة بـ «اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ» لمساعدتها على توسيع حضورها في دولة الإمارات والمنطقة عموماً، إلى جانب الاستفادة من المزايا الفريدة التي توفرها الدولة باعتبارها مركزاً محورياً للبحث والتطوير ووجهة داعمة للابتكار لاختبار التقنيات والحلول الجديدة. وتسعى «المسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي» إلى إرساء السياسات والممارسات التنظيمية الفعالة لتسريع الابتكار المناخي من خلال توحيد جهود القطاعين العام والخاص مع أفراد المجتمعات، للمشاركة في إيجاد حلول ناجعة لتطبيق التقنيات الجديدة والاستفادة منها.
وسعياً لتمكين النساء والشباب ومساعدتهم على التكيف مع التحديات التي يفرضها عليهم الاحتباس الحراري العالمي، ستتعاون «المسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي» مع «اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ» لتسهيل جهود التدريب وبناء القدرات واستكشاف مختلف الطرق والفرص لإيصال صوت الأفراد والمجتمعات الأكثر تأثراً بتغيّر المناخ.
حوار هادف
تماشياً مع رسالتها الرامية إلى تعزيز المشاركة في الحوار الهادف والفعال حول المناخ، أطلقت «المسرعات المستقلة للتغير المناخي» خلال الشهر الجاري منصة «كلايمت كول» التفاعلية الجديدة لتوليد واقتراح ودعم الأفكار والحلول المناخية المبتكرة من مختلف أنحاء العالم.
وحتى الآن، شارك في المنصة أكثر من 200 شاب وطالب جامعي، حيث قدّموا أكثر من 70 فكرة عبر ثلاثة تحديات مناخية عالمية، وهي الأمن الغذائي وندرة المياه والطاقة المتجددة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة التغير المناخي المناخ كوب 28 الاستدامة مؤتمر الأطراف مؤتمر الأمم المتحدة الإطاریة بشأن تغیر المناخ العمل المناخی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: في 8 أيام قتلت إسرائيل 174 امرأة و322 طفلاً في غزة
الثورة / متابعات
أعلنت الأمم المتحدة مقتل 830 شخصًا في قطاع غزة بينهم 174 امرأة و322 طفلاً، وإصابة 1787 آخرين خلال الفترة من 18إلى 25 مارس الجاري.
أفادت بذلك الممثلة الخاصة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين ماريس غيمون، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، أمس الأول الجمعة، شاركت فيه عبر الفيديو من العاصمة الأردنية عمان.
وسلطت المسؤولة الأممية الضوء على «تفاصيل مروعة» للخسائر البشرية خلال ثمانية أيام فقط من استئناف إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وقالت غيمون: «الفترة من 18 إلى 25 مارس شهدت مقتل 830 شخصًا، منهم 174 امرأة و322 طفلاً، وإصابة 1787 آخرين».
وأشارت إلى أن ذلك «يعني مقتل 21 امرأة وأكثر من 40 طفلاً يوميًا»، مؤكدة أن ذلك «ليس ضررًا جانبيًا؛ بل حرب تتحمل فيها النساء والأطفال العبء الأكبر».
وأكدت أن «النساء والأطفال يشكلون قرابة 60 بالمئة من الضحايا في الأحداث الأخيرة في القطاع»، مشيرة إلى أن ذلك يعد «شهادة مروعة على الطبيعة العشوائية لهذا العنف».
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الجاري، قتلت إسرائيل 896 فلسطينيًا وأصابت 1984 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق بيان صادر عن وزارة الصحة بالقطاع أمس.
ويمثل التصعيد الإسرائيلي الراهن الذي قالت تل أبيب إنه بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة، الذي بدأ في 19 يناير الماضي، وامتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع الشهر الجاري.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023م، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.