دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «بيئة».. استدامة تعزز جودة الحياة «الجائزة الكبرى للإبحار».. سباق إلى المستقبل مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

استعرض عدد من قادة التكنولوجيا من حول العالم خلال منتدى الابتكار في مجال التغير المناخي الذي ينظم ضمن أعمال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) الذي تستضيفه دولة الإمارات، مجموعة من الحلول المتقدمة القائمة على توظيف الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الأقمار الصناعية والبيانات الضخمة والطاقة النظيفة لابتكار حلول نوعية لمواجهة تحديات المناخ العالمية.


وشارك في سلسلة الجلسات النقاشية والحوارات المعرفية، التي ينظمها منتدى الابتكار في مجال التغير المناخي معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، وبيل جيتس مؤسس «بريكثرو إنيرجي» ورئيس مؤسسة بيل وميليندا جيتس، وآرفيند كريشنا الرئيس التنفيذي لشركة «آي بي إم»، وكيت براندت مدير قسم الاستدامة الرئيسي في «غوغل»، وإليزابيث جينز مديرة وسفيرة خضراء عالمية في فورتسكيو ميتالز، وبراد سميث نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس شركة مايكروسوفت العالمية.
 وأكد معالي عمر سلطان العلماء، خلال كلمته الافتتاحية لفعاليات المنتدى، حرص حكومة دولة الإمارات على تجسيد فكر القيادة الرشيدة القائم على استشراف وتصميم حلول التحديات المناخية اعتماداً على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، بما يضمن تحقيق أفضل النتائج المستدامة، التي تواكب أهداف مؤتمر (COP28) الذي يعقد في دولة الإمارات، ويجمع العالم لتشكيل معالم المستقبل وتصميم حلول مبتكرة لتغيير المشهد المناخي اعتماداً على التكنولوجيا.
وقال معاليه: إن دمج الذكاء الاصطناعي في الحلول المناخية يمثل ركيزة أساسية لإطلاق إمكانيات ثورة تكنولوجية مدعومة بالمسؤولية البيئية تعزز الجهود للوصول إلى مستقبل مزدهر وبيئة مستدامة ومجتمعات معززة بالتكنولوجيا في الوقت ذاته.
وأكد عدنان أمين، الرئيس التنفيذي لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) أن تطوير الحلول اللازمة لدعم التحول العالمي في مجال الطاقة بالسرعة المطلوبة لتحقيق أهدافنا يتطلب تعاوناً دولياً غير مسبوق عبر مختلف القطاعات. وعبر أمين، عن فخره بجمع «كوب 28» أفضل وألمع العقول في عالم التكنولوجيا للبحث في الأهداف المشتركة لتحقيق التقدم في المجال المناخي وضمان توظيف التكنولوجيا وتفعيل الدور التقني في تنفيذ السياسات والقرارات التي تصدر عن (COP28).
 وتناولت الجلسة النقاشية التي شارك فيها معالي عمر سلطان العلماء، وآرفيند كريشنا الرئيس التنفيذي لشركة «آي بي إم»، أهمية تطوير الحلول البيئية المستدامة القائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي ودور الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص على المستوى العالمي في تطوير تكنولوجيا مبتكرة تحافظ على استدامة البيئة، ومشاركة الخبرات والممارسات الناجحة وكيفية تحقيق التوازن بين التقدم التكنولوجي والمحافظة على البيئة.
وتحدثت كيت براندت، مدير قسم الاستدامة الرئيسي في «غوغل» عن النتائج المحتملة بعيدة المدى للعمل البيئي وتناولت دراسات حالة توظف الذكاء الاصطناعي لإدارة الشبكة الكهربائية، فيما أعلنت «غوغل» عن إطلاق النسخة التجريبية لأداة «GeoMap» وهي أداة استكشاف الطاقة الجيوثيرمالية الأولى من نوعها.
جلسة نقاشية
اختتم بيل جيتس مؤسس «بريكثرو إنيرجي»، رئيس مؤسسة بيل وميليندا جيتس، الفعالية بجلسة نقاشية مع إريك تون، الرئيس التنفيذي لـ«بريكثرو إنيرجي»، وإيمي هاردر، الرئيس التنفيذي لـ«Cipher» تناولت فرص وتحديات حلول التغير المناخي. وقال بيل جيتس: إن تقليل التكلفة الإضافية الخضراء خطوة أساسية لتبني تقنيات التغير المناخي على نطاق واسع.
وخلال منتدى الابتكار في مجال التغير المناخي، كشفت «غوغل» و«بريكثرو إنيرجي» عن مشاريع جديدة تهدف إلى تسريع تطوير التكنولوجيا النظيفة، كما تم الإعلان عن خطط لجمع ما يصل إلى 840 مليون يورو لتسريع تبني تقنيات التغير المناخي الناشئة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التغير المناخي مؤتمر الأطراف الأمم المتحدة المناخ كوب 28 الاستدامة مؤتمر المناخ الذکاء الاصطناعی الرئیس التنفیذی التغیر المناخی منتدى الابتکار فی مجال

إقرأ أيضاً:

تحذير أممي من تأثير الذكاء الاصطناعي على 40% من الوظائف

يُتوقع أن يصل حجم سوق الذكاء الاصطناعي العالمي بحلول عام 2033 إلى 4,8 تريليون دولار ليعادل تقريبا حجم اقتصاد ألمانيا، وفق تقرير لوكالة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) حذر من أن نحو نصف الوظائف ستتأثر بهذه التقنية في سائر أنحاء العالم.
وفي الوقت الذي يُحدث فيه الذكاء الاصطناعي تحولا في الاقتصادات ويستحدث فرصا هائلة، إلا أن هناك مخاطر من أن تعمِّق هذه التكنولوجيا الرائدة أوجه عدم المساواة القائمة، وفق التقرير الصادر الخميس.
وحذر التقرير، بصورة خاصة، من أنّ "الذكاء الاصطناعي قد يؤثر على 40% من الوظائف حول العالم، مما يُحسّن الإنتاجية، ولكنه يُثير أيضا مخاوف بشأن الاعتماد على الآلة والاستعاضة عن الوظائف".
وفي حين أنّ موجات التقدم التكنولوجي السابقة أثرت بشكل رئيسي على الوظائف اليدوية أو التي تتطلب مهارات عملية، قالت وكالة "أونكتاد" إنّ القطاعات التي تعتمد على المعرفة، مثل الأعمال المكتبية والوظائف الإدارية ستكون الأكثر تضررا من الذكاء الاصطناعي.
وهذا يعني، وفق التقرير، أن الضرر الأكبر سيلحق بالاقتصادات المتقدمة، علما أن هذه الاقتصادات في وضع أفضل للاستفادة من فوائد الذكاء الاصطناعي مقارنة بالاقتصادات النامية.
وأضافت الوكالة الأممية "في أكثر الأحيان، يحصد رأس المال الفائدة من الأتمتة المُعتمدة على الذكاء الاصطناعي وليس العمال والأُجراء، وهو ما من شأنه توسيع فجوة التفاوت وتقليل الميزة التنافسية للعمالة منخفضة التكلفة في الاقتصادات النامية".
وشددت ريبيكا غرينسبان، رئيسة الوكالة، في بيان، على أهمية ضمان أن يكون الإنسان محور تطوير الذكاء الاصطناعي، وحثّت على تعزيز التعاون الدولي "لتحويل التركيز من التكنولوجيا إلى الإنسان، وتمكين البلدان من المشاركة في إنشاء إطار عالمي للذكاء الاصطناعي".
وأضافت "أظهر التاريخ أنه على الرغم من أن التقدم التكنولوجي يُحرك النمو الاقتصادي، إلا أنه لا يضمن بمفرده توزيعا عادلا للدخل أو يُعزز التنمية البشرية الشاملة".
4,8 تريليون دولار أميركي
في عام 2023، بلغت قيمة سوق التقنيات الرائدة، مثل الإنترنت وسلسلة الكتل (بلوك تشين) وشبكات الجيل الخامس (5G) والطباعة ثلاثية الأبعاد والذكاء الاصطناعي، 2,5 تريليون دولار، ومن المتوقع أن يزداد هذا الرقم ستة أضعاف في العقد المقبل ليصل إلى 16,4 تريليون دولار، وفقا للتقرير.
وبحلول عام 2033، سيكون الذكاء الاصطناعي التكنولوجيا الرائدة في هذا القطاع، وسينمو ليبلغ 4,8 تريليون دولار، وفقا للتقرير.
لكنّ "أونكتاد" حذّرت من أن البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والمهارات والمعرفة المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي ما زالت محصورة في عدد قليل من الاقتصادات، وتتركز في أيدي 100 شركة فقط. وهذه الشركات تنفق حاليا 40% من مجمل ما تنفقه الشركات في العالم على البحث والتطوير.
ودعت الوكالة الدول إلى أن "تتحرك الآن"، مؤكدة أنه "من خلال الاستثمار في البنية التحتية الرقمية، وبناء القدرات، وتعزيز حوكمة الذكاء الاصطناعي"، يمكنها "تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي لتحقيق التنمية المستدامة".
وأضافت أنه لا ينبغي النظر إلى الذكاء الاصطناعي على أنه "مجرد تهديد للوظائف"، فهذه التكنولوجيا "يمكنها أيضا تحفيز الابتكار عن طريق استحداث قطاعات جديدة وتمكين العمال".
وأكدت أن "الاستثمار في إعادة تأهيل المهارات، وتطويرها، وتكييف القوى العاملة أمرٌ أساسي لضمان تعزيز الذكاء الاصطناعي لفرص العمل بدلا من القضاء عليها".
وشددت الوكالة الأممية على ضرورة مشاركة جميع الدول في المناقشات حول سبل إدارة الذكاء الاصطناعي وحوكمته.
وأضافت أن "الذكاء الاصطناعي يرسم مستقبل العالم الاقتصادي، ومع ذلك، فإن 118 دولة غائبة عن المناقشات الرئيسية حول حوكمة الذكاء الاصطناعي".
وتابعت "مع تبلور اللوائح المنظمة لعمل الذكاء الاصطناعي وأطره الأخلاقية، يجب أن يكون للدول النامية دورٌ فاعلٌ في ضمان أن يكون الذكاء الاصطناعي في خدمة التقدم العالمي، وليس فقط مصالح فئة قليلة".

أخبار ذات صلة الذكاء الاصطناعي.. سلاح ذو حدين أمام تحديات الصحة النفسية دراسة جديدة.. موظف واحد مدعوم بالذكاء الاصطناعي يضاهي أداء فريق كامل المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • بيل جيتس يتأمل أروع كود برمجي كتبه في حياته بـ مايكروسوفت
  • أبوظبي تستضيف النسخة الأولى من منتدى «الابتكار في طب الحياة الصحية المديدة»
  • تحذير أممي من تأثير الذكاء الاصطناعي على 40% من الوظائف
  • أخبار التكنولوجيا| سامسونج تكشف عن أول غسالة بالذكاء الاصطناعي.. يوتيوب يطلق أدوات جديدة لإنشاء مقاطع الفيديو القصيرة
  • الجزائر تحتضن منتدى الابتكار القانوني الأفريقي “ALIF 2025” نهاية أفريل
  • بمشاركة 1500 شركة منها 200 مغربية.. معرض التكنولوجيا "جيتيكس" يركز على الذكاء الاصطناعي
  • أبوظبي تستضيف منتدى الابتكار في طب الحياة الصحية المديدة
  • الغويل ساخراً: خائف على المصدرين الليبيين في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي من رسوم ترامب الجمركية
  • الرئيس التنفيذي للنصر: هناك مستثمر أجنبي تواصل معي للاستثمار في الهلال.. فيديو
  • تقرير أممي: الذكاء الاصطناعي سيؤثر على قرابة نصف الوظائف في العالم