حمدان بن محمد: وضع أسس واضحة لتنمية مستدامة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة شراكة بين «الأمم المتحدة» و«المسرّعات المستقلة للتغيّر المناخي» منتدى الابتكار يجمع قادة التكنولوجيا من حول العالم مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملةالتقى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، أمس في مدينة إكسبو دبي فخامة وافيل رامكالاوان، رئيس جمهورية سيشل الصديقة، المشارك في أعمال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (COP28) والذي انطلقت أعماله يوم الخميس الماضي في دبي.
كما التقى سموه عدداً من قادة ورؤساء حكومات وممثلي «مجموعة الدول الجزرية الصغيرة النامية»، المشاركة في مؤتمر الأطراف الذي تستضيفه دولة الإمارات حتى الثاني عشر من ديسمبر الجاري.
وقد أعرب سمو ولي عهد دبي، خلال اللقاء الذي جرى في مبنى القادة بمدينة إكسبو دبي، عن ترحيبه برئيس جمهورية سيشل، وقادة وممثلي دول المجموعة، مؤكداً حرص دولة الإمارات على إنجاح أعمال مؤتمر الأطراف بتهيئة كافة الظروف لتفعيل حوار جاد وبنّاء يسهم في التوصل إلى توافقات ورؤى مشتركة لأفضل الحلول التي يمكن من خلالها معالجة تبعات التغير المناخي ووضع أسس واضحة لتنمية مستدامة تراعي متطلبات الحاضر وتضمن للأجيال القادمة مستقبل آمن ومستقر.
وتطرّق الحديث إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في مجال التنمية المستدامة القائمة على تحقيق التوازن الرشيد بين متطلبات التطوير والتقدم والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، وما تبع ذلك من إطلاق استراتيجية تحقيق الحياد المناخي حيث كانت دولة الإمارات الأولى في المنطقة لتبني هذه الخطوة، كذلك ما تسعى له الدولة من تعزيز العمل الدولي المشترك نحو نظرة موحدة لعمل جماعي يكفل لشعوب الأرض كافة، مستقبلها على أسس مستدامة وآمنة.
كما تناول اللقاء المخاطر والتحديات التي تواجهها دول المجموعة، والتي تتكون من عدد من الجزر الموزّعة على المحيطات الأطلنطي والهادئ والهندي، جرّاء التبعات السلبية للتغير المناخي وما ينجم عنه من ارتفاع درجات الحرارة، ومن ثم ارتفاع مستوى سطح البحر، بما لذلك من تأثير سلبي مباشر على جهودها نحو تحقيق التنمية المستدامة، بينما يمثل لبعضها تهديداً أخطر لبقائها.
من جانبهم، أعرب القادة ورؤساء الحكومات والوزراء ممثلو مجموعة الدول الجزرية الصغيرة النامية عن بالغ تقديرهم لجهود دولة الإمارات في مجال الاستدامة، والتي يكللها استضافة مؤتمر الأطراف COP28، ومساعيها الملموسة والمؤثرة على الصعيد الدولي لإيجاد حلول فعالة لمعالجة تأثيرات التغير المناخي، والتكيف معه، ودفع جهود التنمية المستدامة عالمياً، مثمنين إعلان دولة الإمارات إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم بهدف سد فجوة التمويل المناخي الذي يُعدّ من أهم التحديات التي تواجه أهداف الاستدامة.
حضر اللقاء معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، ومعالي أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، وعمر سيف غباش، مستشار وزير الخارجية.
تقدير
أعرب القادة عن تقديرهم للمشاريع الضخمة التي تتبناها دبي في مجال الاستدامة وسعيها المستمر في مجال تبنّي حلول الطاقة النظيفة والمتجددة وإطلاق المبادرات التي من شأنها تقليل الانبعاثات والتقليل من البصمة الكربونية والحفاظ على البيئة، ضمن نموذج تنموي متوازن، وفي مختلف القطاعات الحيوية، بما يجعل دبي نموذجاً لمدن المستقبل التي تمضي في عملية التطوير وفق نهج مستدام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمدان بن محمد دبي إكسبو مؤتمر الأطراف الأمم المتحدة التغير المناخي الاستدامة مؤتمر المناخ مؤتمر الأطراف دولة الإمارات فی مجال
إقرأ أيضاً:
مجموعة “قرنفيل” التركية تدعم مؤتمر السلامة المرورية والمعدات الأمنية في بنغازي
ليبيا – مجموعة “قرنفيل” التركية تدعم مؤتمر السلامة المرورية والمعدات الأمنية في بنغازيسلّط تقرير ميداني الضوء على دعم مجموعة “قرنفيل” الاقتصادية التركية لـ**”المؤتمر والمعرض الدولي للسلامة المرورية والمعدات الأمنية”**، الذي استضافته مدينة بنغازي، بمشاركة خبراء دوليين وشركات محلية وعالمية متخصصة في قطاع المرور والأمن.
مشاركة تركية بارزة في المؤتمروبحسب التقرير الذي نشره القسم الإنجليزي لوكالة “الأناضول” التركية، وتابعته وترجمته صحيفة المرصد، نقل رئيس المجموعة، مرتضى قرنفيل، عن تفاؤله بتعزيز التعاون الدولي في مجال السلامة المرورية، مشيرًا إلى أن المعلومات والخبرات التي تم تبادلها خلال الحدث ستلهم مشاريع جديدة في ليبيا.
تكنولوجيا متطورة لدعم قطاع المرور الليبيوشاركت في الحدث قرابة 40 شركة محلية ودولية، إضافة إلى 11 شركة تابعة لمجموعة “قرنفيل”، حيث قدم الجانب التركي تكنولوجيا متطورة وحلولًا برمجية مبتكرة لدعم تحسين أنظمة المرور وتعزيز السلامة على الطرق، ما ترك انطباعًا إيجابيًا لدى المشاركين.
التعاون التركي-الليبي في البنية التحتية للطرقوأكد مرتضى قرنفيل أن نجاح تركيا في مجال السلامة المرورية يستند إلى شبكة طرقها المتطورة التي تمتد لنحو 500 ألف كيلومتر، وزيادة عدد المركبات من 20.8 مليون إلى 31 مليون خلال العقدين الماضيين، مما يعكس الخبرة الواسعة التي تسعى المجموعة إلى نقلها إلى ليبيا.
وأضاف قرنفيل:
“ندفع باتجاه المساهمة في دخول ليبيا إلى فترة من الاستقرار والتنمية من خلال معرفتنا وحلولنا التكنولوجية في مجال السلامة المرورية. فالمؤتمر والمعرض ليس مجرد مساحة عرض، بل منصة لتعزيز التعاون الدولي.”
وشدد رئيس مجموعة “قرنفيل” على أن الحدث يمثل فرصة مهمة لتعزيز معايير السلامة في ليبيا، مشيرًا إلى أن دعم المجموعة لهذا المؤتمر يأتي في إطار التزامها بالمساهمة في إعادة إعمار البلاد وتعزيز البنية التحتية لقطاع المرور، بهدف ضمان طرق أكثر أمانًا لجميع الليبيين.
ترجمة المرصد – خاص