دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الجائزة الكبرى للإبحار».. سباق إلى المستقبل «الإمارات للمغامرات».. رحلات في ضيافة الطبيعة

أكدت معالي عهود الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، أن البرنامج الدولي للمديرين الحكوميين، يجسد مساعي دولة الإمارات لتطوير القيادات الحكومية في مختلف دول العالم، وتزويدهم بالأدوات اللازمة لتعزيز الريادة في مجال الإدارة الحكومية، وترسيخ قدرتهم على تصميم المستقبل لمواكبة المتغيرات والاستجابة لها.


وقالت معاليها، خلال جلسة بعنوان «الجاهزية للمستقبل: التفكير الطموح لقادة الحكومات»، مع منتسبي البرنامج الدولي للمديرين الحكوميين، الذي دشنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في يوليو الماضي: «يشكل البرنامج الدولي للمديرين الحكوميين علامة فارقة في مجال الحوكمة والتعاون العالمي، حيث يعمل على تمكين كفاءات حكومية متميزة من الحصول على فرص التعلم المستمر لتطوير وتحسين مهاراتهم القيادية والإدارية، ومواكبة التحولات السريعة التي يشهدها العالم عبر تعلم أحدث المفاهيم والأدوات الإدارية وتدريبهم على تطبيقها في أداء مهامهم بشكل أفضل».
وتحدثت معاليها خلال الجلسة عن دور المدراء والقادة في تشكيل مستقبل الحكومات في ظل التغيرات المتسارعة وعدم وضوح المشهد المستقبلي، كما تطرقت إلى أفضل السبل لتطوير الأداء الحكومي والمؤسسي، استناداً إلى أحدث التطورات والاتجاهات المستقبلية، إضافة إلى وضع تصورات لمبادرات تحولية ذات تأثير إيجابي مستدام في المجتمع وتنفيذها. وأكدت معالي عهود الرومي حاجة الحكومات إلى التخطيط والتطوير المستقبلي المستدام في ظل ما يشهده العالم من تغيرات متسارعة وجذرية، منوهة بأهمية طرح مشاريع ومبادرات تمتاز بالمرونة وقابلية التكيف، لتتمكن الحكومات من مواكبة هذه التغيرات. وأشارت معاليها إلى أن دولة الإمارات لا تألو جهداً في سبيل مشاركة خبراتها في مجال الحوكمة الحكومية، وذلك بهدف المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء قدرات القيادات الحكومية.
وأكدت معالي عهود الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، أن البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين يسعى للمساهمة في خلق جيل جديد من الكفاءات الحكومية المرنة والمتميزة المرتكزة على الابتكار والمعرفة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: عهود الرومي الإمارات البرنامج الدولی عهود الرومی

إقرأ أيضاً:

"جسور التواصل" نموذج لتعزيز الصورة الذهنية عن المملكة

أكد مدير الدراسات والبحوث بمركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، الدكتور سعد بن عبدالرحمن اليحيى، أن برنامج جسور التواصل يسهم في تعزيز الصورة الذهنية عن المملكة العربية السعودية، من خلال تسليط الضوء على القيم الإنسانية النبيلة التي يتمتع بها المجتمع السعودي، والمبنية على التسامح والانفتاح والحوار الحضاري، مع التمسك بالهوية الوطنية والجذور الثقافية العريقة.

وأوضح الدكتور اليحيى أن البرنامج يجسد تعاونًا مثمرًا بين وزارة التعليم ومركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، وهو تعاون يعكس الرؤية المشتركة نحو تعزيز المعرفة والتفاعل الحضاري، مما يسهم في تحقيق مستهدفات المملكة في مد جسور التفاهم والتواصل مع مختلف الشعوب والثقافات.

أخبار متعلقة شاهد | صور من وصول 60 طبيب سعودي إلى دمشق لإجراء العمليات الطبية"ريف السعودية".. مليون ريال دعم لألفين صياد سمك و5000 رحلة صيد"الصحة" تُدشن الوصفة الإلكترونية لحوكمة الوصف والصرف للأدوية المخدرة والمؤثرات العقلية والخاضعة للرقابةتنمية الوعي


أشار اليحيي إلى أن وزارة التعليم، بدورها الريادي في بناء العقول وتنمية الوعي، ومركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، باختصاصه في تعزيز الصورة الذهنية للمملكة، يشكلان نموذجًا متميزًا للعمل المشترك، الذي يعزز القيم الإنسانية والانفتاح المدروس على العالم، ويسهم في إثراء الحوار القائم على التفاهم والاحترام المتبادل.

كما أعرب الدكتور اليحيى عن شكره وتقديره لجميع المشاركين في البرنامج، من طلاب ومعلمين ومشرفين، وكذلك للقائمين على تنظيمه من الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة، على جهودهم الكبيرة في تقديم تجربة تعليمية فريدة تعزز مهارات الطلاب البحثية في مجال التواصل الثقافي والحضاري.

رسالة سامية


أكد اليحيى أن برنامج جسور التواصل يحمل رسالة سامية تهدف إلى تصحيح الصورة النمطية عن السعوديين وتعزيز مكانة المملكة دوليًا، مشيرًا إلى أن البرنامج يسهم في إعداد جيل واعٍ ومتميز قادر على إبراز حقيقة المجتمع السعودي كبيئة قائمة على التسامح والانفتاح والتواصل الإيجابي مع الثقافات الأخرى.

وفي ختام حديثه، أعرب الدكتور سعد اليحيى عن أمله في أن يكون برنامج جسور التواصل نقطة انطلاق لمزيد من المبادرات النوعية التي تعزز التواصل الحضاري، داعيًا جميع المشاركين إلى مواصلة نشر هذه الرسالة السامية بما يسهم في دعم الصورة الإيجابية للمملكة عالميًا.

مقالات مشابهة

  • ختام البرنامج الشتوي للطلبة الموهوبين بجنوب الباطنة
  • محمد الكويتي: الذكاء الاصطناعي أداة استراتيجية لتعزيز الأمن السيبراني
  • نهيان بن مبارك: تحت قيادة محمد بن زايد.. ستظل الإمارات دولة سلام ووئام
  • أكثر من 375 ألف زائر في اليوم الـ11 من معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • "جسور التواصل" نموذج لتعزيز الصورة الذهنية عن المملكة
  • الإمارات.. إطلاق ميثاق حماية الوثائق الحكومية
  • انتخاب بدرية الهدابية نائبًا لرئيس الاتحاد الدولي للتربية الرياضية
  • الإمارات.. 5 شروط لتسجيل الطلبة المقيمين في المدارس الحكومية
  • انفيروسرف وكارتشر الشرق الأوسط تُبرمان شراكة لتعزيز مبادرة الاقتصاد الدائري
  • برنامج زمالة الإمارات للاستدامة يحتفي بتخريج الدفعة الثانية