سهيل المزروعي: الإمارات تتبع نهجاً تعاونياً في مواجهة التحديات
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة سعود بن صقر يستقبل دوق لوكسمبورغ مسؤولون وخبراء بقطاع الطاقة لـ «الاتحاد»: الإمارات نموذج يحتذى به في الطاقة النظيفة والتمويل المناخيأكد معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تتبع نهجاً تعاونياً في مواجهة التحديات وخلق فرص للنمو من خلال حرص سموه على تعزيز مكانة الدولة كشريك فاعل ونشط في المجتمع الدولي.
جاء ذلك، خلال جلسة جمعت معاليه مع منتسبي البرنامج الدولي للمديرين الحكوميين من 29 دولة، الذي دشنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في يوليو الماضي. وفي مستهل الجلسة، هنأ معالي سهيل بن محمد المزروعي، المنتسبين باختيارهم في هذا البرنامج الأول من نوعه في العالم، مشيراً معاليه إلى أن الزيارات الميدانية أتاحت لمنتسبي البرنامج الدولي للمديرين الحكوميين، الاطلاع عن كثب على النتائج التي حققتها دولة الإمارات في سياق استراتيجياتها ومبادراتها لتحقيق التنمية الشاملة، ومشاريعها الكبرى التي نفذتها في مجال الطاقة النظيفة وتصميم المدن العالمية المستدامة.
ونوه معاليه بأهمية هذه الزيارات في تعريف المنتسبين بنقاط القوة في التجربة التنموية الناجحة لدولة الإمارات، ودور السياسات الحكومية المرنة والاستباقية في تحقيق إنجازات نوعية شملت مختلف القطاعات وفق أعلى معايير الاستدامة.
وقال معالي سهيل المزروعي: «نطمح من خلال هذا البرنامج إلى تمكين الكفاءات والقدرات القيادية للتعامل مع التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم، لتعزيز دوركم كقياديين وعناصر فاعلة في تحريك عجلة التغيير والنمو في سبيل تحقيق التطور والازدهار في حكوماتكم، وهو ما سيعزز التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة ككل».
المدن العالمية
تطرق معالي سهيل المزروعي خلال الجلسة إلى أهمية تصميم المدن العالمية المستدامة، والترابط الوثيق بين التقدم في مجالات الطاقة، وبين تطوير البنى التحتية المميزة، وأهمية ذلك في بناء مجتمعات تمتاز بالمرونة والاستدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سهيل المزروعي الإمارات محمد بن زايد معالی سهیل
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر الدولي الأول لعلوم المكتبات والمعلومات 29 الجاري
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة برنامج حافل للأرشيف والمكتبة الوطنية في معرض القاهرة الدولي للكتاب «ربع قرن للمسرح» يشارك في «أيام قرطاج لفنون العرائس»في خطوة تهدف إلى استشراف مستقبل علوم المكتبات والمعلومات ومواكبة التطورات المتسارعة في هذا المجال، تنظم مكتبة محمد بن راشد، بالمشاركة مع جامعة الوصل، المؤتمر الدولي الأول لعلوم المكتبات والمعلومات، بعنوان «علوم المكتبات والمعلومات في الخارطة الأكاديمية بين تحديات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات»، تحت شعار «مستقبل عمال المعرفة» على مدار يومي الأربعاء والخميس 29 و30 يناير الجاري، بمسرحها الرئيسي. ويشهد المؤتمر مشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين والمهتمين بعلوم المكتبات والمعلومات، لمناقشة الحلول المبتكرة وتبادل الأفكار حول كيفية مواجهة تحديات التحول الرقمي، وتعزيز كفاءة العاملين في هذا المجال الحيوي.
مواكبة التحولات
قال الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم: «منذ تأسيس مكتبتنا وضعنا على رأس أولوياتنا وضمن استراتيجيتنا أن تكون ملتقى لصناعة واستدامة مستقبل قطاع المكتبات العامة وتطويرها، من خلال التعاون المشترك في تنظيم واستضافة المؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية، والتي تسهم بالتأكيد في الخروج بتوصيات من شأنها المساهمة في مواكبة التحولات التي يشهدها قطاع المكتبات والمعلومات في ظل التطور المتسارع لتقنيات الذكاء الاصطناعي».
وتابع: «يُعد المؤتمر الدولي الأول لعلوم المكتبات والمعلومات امتداداً لهذه الرؤية والفكر، ويشكل منصةً متفرّدة تجمع الخبراء والباحثين وصنّاع القرار، تهدف إلى صياغة توصيات ومقترحات عملية تسهم في رسم خريطة مستقبلية لقطاع المكتبات والمعلومات، إلى جانب وضع رؤية مرنة ومتجددة تدعم جميع المبادرات التي ترسخ دور ومكانة المعرفة في مجتمعاتنا، وتدعم مواجهة التحديات التي تفرضها تقنيات الذكاء الاصطناعي على هذا القطاع الرائد».
من جانبه، قال الدكتور محمد أحمد عبد الرحمن، مدير جامعة الوصل: «إن تنظيم هذا المؤتمر يأتي تلبية لحاجة ملحة للتعامل مع الكم الهائل من المعلومات والبيانات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي أصبحت واقعاً معاشاً ومستقبلاً مأمولاً، ويوطد لاستدامة ونشر المعرفة، خاصة في علوم المكتبات والمعلومات، وهي رؤية استشرافية مستقبلية ملحة، تؤكد ريادة دولة الإمارات في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحقيق رفاهية المعرفة وإدارة المعلومات والبيانات الضخمة واستثمارها، بما يعود بالنفع على العاملين في مجال المكتبات والمعلومات بصفة خاصة، وعلى مجتمع دولة الإمارات بصفة عامة».
ويتضمن المؤتمر 5 جلسات علمية تناقش مختلف جوانب الذكاء الاصطناعي في المكتبات والمعلومات، بالإضافة إلى جلسة تعريفية تستعرض واقع المكتبات في دولة الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة أبرز المؤسسات المكتبية في الدولة، مثل المكتبة والأرشيف الوطني بأبوظبي، ومكتبات الشارقة العامة ومركز جمعة الماجد للتراث والثقافة وجمعية الإمارات للمكتبات العامة، مع وجود جلسة تسلط الضوء على تجربة مكتبة محمد بن راشد في قطاع المكتبات العامة.
الذكاء الاصطناعي
ويسعى المؤتمر من خلال نسخته الأولى إلى التشجيع على استخدام الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات في برامج ومؤسسات المكتبات والمعلومات، واستكشاف استراتيجيات وخطط برامج ومؤسسات المكتبات والمعلومات لتفعيل الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات.