تسليط الضوء على دور الأعمال الخيرية في مبادرات مكافحة تغير المناخ
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الدكتور عبد الله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد، رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، والأمير ألبرت الثاني، أمير موناكو، أهمية دعم الأعمال الخيرية البيئية في COP28 خلال كلمتين لهما في جلسة النقاش التي عقدت أمس في جناح المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، ملقين الضوء على الدور الحاسم للأعمال الخيرية في مبادرات مكافحة تغير المناخ.
استضافت الجلسة مؤسسة MERI، وأدارتها رئيسة المؤسسة فرانسيسكا كورتيس سولاري، وجمعت الجلسة مجموعة مرموقة من القادة العالميين والخبراء، منهم إضافة إلى الدكتور عبد الله المندوس والأمير ألبرت الثاني، جيم سكيا، رئيس الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي، وبرونو بوزي، نائب مدير إدارة النظم البيئية في برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وكريستيان سامبر، مدير صندوق الأرض.
تناولت الجلسة موضوع «دور الأعمال الخيرية في تنفيذ عملية الأمم المتحدة للمناخ». وأكدت بشكل حاسم أهمية التعاون بين القطاعات العامة والخاصة والمجتمع المدني، ودور هذا التعاون في تحقيق أهداف الأمم المتحدة الطموحة لعام 2030 المتعلقة بتغير المناخ والتنوع البيولوجي والاستدامة البيئية.
وأكد الدكتور عبد الله المندوس، الروابط القوية التي تربط المنظمة بالقطاع الخاص والمشاركة الفعالة مع المجتمع المدني. وشدد على الشراكات القيمة مع جهات مثل الصليب الأحمر الدولي ومكتب الأمم المتحدة لتخفيف أخطار الكوارث. كما قدم نظرة عامة على المبادرات الرئيسة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية مثل مبادرة الإنذار المبكر للجميع، ومنشأة تمويل المراقبة المستدامة (SOFF)، ومبادرة التحذير المبكر من أخطار التغير المناخي (CREWS)، وطالب الدكتور المندوس بضرورة مزيد من التفاعل مع عالم الأعمال الخيرية، مشيراً إلى أنها مورد لم يُستغل بشكل كامل من قبل المنظمة.
أما الأمير ألبرت الثاني من موناكو، فقد قدم رؤى حول التزام موناكو بالاستدامة البيئية والعمل الرامي إلى مواجهة تحديات التغير المناخي على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأكد الجميع من خلال الجلسة الحاجة الملحة للاستثمارات الكبيرة للتخفيف من تأثيرات تغير المناخ والتكيف معها. وشددوا على أهمية إعلان جنيف 2019 ومنصته الاستشارية المفتوحة كأدوات حيوية لتعزيز الحوار، وتعزيز التعاون بين القطاع الخاص ومبادرات البيئة.
وفي الختام، أبرزت فعاليات الحدث في COP28، الدور الأساسي للأعمال الخيرية في دعم وتعزيز جهود المنظمات الدولية مثل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية. وأصدروا نداءً ملحاً لزيادة المشاركة الخيرية لتعزيز مبادرات العمل الدولي لمكافحة تغير المناخ، مؤكدين أهمية الجهود الموحدة عبر القطاعات المتنوعة لمواجهة تحديات البيئة العالمية بفعالية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تغير المناخ التغير المناخي المناخ كوب 28 الاستدامة الإمارات مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الأدلة تشير إلى أن فيروس كورونا انتقل من الخفافيش مباشرة أو عبر حيوان وسيط
أصدرت منظمة الصحة العالمية عبر لجنتها الاستشارية العلمية المعنية بأصول مسببات الأمراض الجديدة "ساجو" (SAGO)، تقريرًا حديثًا يؤكد أن ثقل الأدلة العلمية المتاحة يشير إلى انتقال فيروس كورونا SARS-CoV-2 من الحيوانات، سواء عبر الخفافيش مباشرة أو من خلال مضيف وسيط، كاحتمال مرجح لظهور الجائحة التي اجتاحت العالم منذ أواخر عام 2019.
لجنة SAGO: التحقيق العلمي لا يزال مفتوحًاوأوضحت المنظمة في بيانها أن التحقيق حول منشأ الفيروس لا يزال جاريًا، مشيرة إلى أن المعلومات المتاحة حتى الآن غير كافية لحسم جميع الفرضيات، بما في ذلك احتمالية التسرب من المختبرات.
الصحة: مطروح في عين القيادة السياسية.. ونهتم برأي المواطن الصحة تكشف: 5 معلومات هامة عن لبن السرسوب وفوائده للمولود بعد الولادة مباشرةوأكد الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أن جميع الفرضيات لا تزال مطروحة على الطاولة، مشددًا على ضرورة تعاون الصين والدول الأخرى ومشاركتها بالمعلومات المتوفرة لديها حول أصل الفيروس من أجل حماية البشرية من أوبئة مستقبلية محتملة.
مطالب متجددة من الصين بمزيد من الشفافيةفي سياق متصل، جددت المنظمة مطالبتها للصين بمشاركة مئات التسلسلات الجينية التي تخص حالات الإصابة الأولى، إلى جانب معلومات دقيقة عن الحيوانات التي كانت تُباع في سوق ووهان، والبيانات الخاصة بإجراءات السلامة داخل المختبرات الصينية.
لكن حتى الآن، لم تستجب السلطات الصينية لتلك المطالب بشكل كامل، ما يُصعب عملية التقييم الشامل لكافة السيناريوهات.
جهود دولية وتحديث علمي شامل
يتضمن التقرير الجديد تحديثًا لما صدر عن اللجنة في يونيو 2022، بناءً على دراسات محكّمة، تقارير ميدانية، نتائج استخباراتية، ومقابلات مع خبراء، بعد أكثر من 52 اجتماعًا مكثفًا مع باحثين وإعلاميين ومختصين.
وأكدت الدكتورة مارييتجي فينتر، رئيسة اللجنة، أن معرفة أصل كورونا "ليست فقط جهدًا علميًا بل ضرورة أخلاقية" من أجل منع انتشار أوبئة جديدة وإنقاذ الأرواح وتقليل المعاناة الإنسانية حول العالم.
جهود سابقة وتحقيقات مستمرةفي عام 2020، أصدرت منظمة الصحة العالمية تفويضًا بدراسة أصول الفيروس، تبعه إرسال بعثة مشتركة إلى الصين في أوائل 2021، وصدور أول تقرير رسمي في مارس من نفس العام.
وفي يوليو 2021، أطلقت المنظمة مبادرة SAGO لتحقيق هدفين:
وضع إطار عالمي لفهم أصول مسببات الأمراض الناشئة.تطبيق هذا الإطار على حالة فيروس كورونا تحديدًا.وتؤكد الصحة العالمية أن العمل على تحديد منشأ الفيروس لا يزال غير مكتمل، وأنها ترحب بأي أدلة جديدة قد تساهم في كشف الحقيقة.