الجديد برس:

أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، مساء السبت، أنه لا يوجد الآن مفاوضات بين الحركة والاحتلال الإسرائيلي، وأن الموقف الرسمي والنهائي لحركة حماس والمقاومة أنه لا لأي صفقة تبادل حتى انتهاء العدوان الصهيوني الإرهابي بشكل كامل ونهائي.

وقال العاروري، في تصريحات لقناة “الجزيرة”: “منذ البداية أعلنت حركة حماس أن الأسرى الأجانب مستعدون لإطلاق سراحهم بدون مقابل، وأن الأسرى الأطفال والنساء لن يكونوا هدفاً، وسيتم الإفراج عنهم”، وأكد أن ما بقي لدى المقاومة من الأسرى، هم جنود، وجنود سابقون، ولا يوجد مفاوضات في موضوعهم حتى نهاية العدوان.

الشيخ صالح العاروري يكشف الموقف النهائي مع العدو:

انتهت الصفقة السابقة للنساء والاطفال ولن تكون هناك صفقة أخرى حتى تقف الحرب بشكل نهائي pic.twitter.com/QF3tbKAVWe

— قناة تقرير (@tqriir) December 2, 2023

نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري أضاف: “قلنا منذ البداية إننا مستعدون لتبادل جثث شهدائنا المحتجزين لدى الاحتلال، ولكننا نحتاج إلى وقت لاستخراج جثامين الأسرى الصهاينة الذين قتلهم الاحتلال في غاراته على شعبنا في غزة”.

وأشار إلى أن كبار السن من الرجال وكلهم خدموا بجيش الاحتلال وبعضهم ما زال على قائمة الاحتياط، وهم بالنسبة لنا لهم معايير مختلفة عما سبق.

وقال العاروري: “إن الاحتلال الصهيوني الإرهابي رفض استكمال صفقة الإفراج عن الجنود السابقين بمعايير جديدة، ويظن أنه باستئناف استهداف الأطفال والنساء أننا سنرضخ، لكن موقفنا الرسمي هو أن صفقة التبادل سوف نناقشها بعد انتهاء الحرب”.

وشدد على أن الاحتلال واهم إذا كان يظن أنه “قادر على فرض هيمنته علينا، وجولته الأولى بالحرب فشلت فشلاً ذريعاً”. وأضاف: “نحن واثقون بشكل مطلق أن الاحتلال سيفشل في السيطرة على قطاع غزة”.

وشدد على أن القوات التي حشدها الجيش الصهيوني للهجوم على غزة، وهي ثلث قوته البرية، وأكثر من ثلث قواته الجوية، وهي قوات كافية لهزيمة دول كاملة. وتابع: “ومع ذلك، فإنه قرر مهاجمة فقط ثلث مساحة قطاع غزة في الشمال، ولمدة 50 يوماً لم ينجح في السيطرة، ولن ينجح أبداً”.

وأشار العاروري إلى أن الدول الداعمة للاحتلال الصهيوني أصبحت مقتنعة أن الأهداف التي أعلنت عنها الحكومة الصهيونية بالقضاء على حماس واسترداد الأسرى بالقوة، والسيطرة على غزة، أن هذه الأهداف غير قابلة للتحقيق. وقال: “العدو الصهيوني يحتاج لخوض هذه الجولة، لكي يتأكد شعبه وداعموه أنه سيفشل بتحرير الأسرى إلا بعملية تبادل كما تريد المقاومة”.

صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس : نثمن ونقدر المشاركة في عمليات المقاومة في لبنان
والعمليات العسكرية التي يقوم بها الأخوة اليمنيون نصرة لفلسطين وللقدس والي اطلقوا صواريخ وصلت إلى فلسطين المحتلة واعتراض السفن في البحر الأحمر وأيضا في العراق وسوريا.

كل عمل ضد… pic.twitter.com/c2YHOjOdjD

— احمد فوزي – Ahmed Faozi (@AFYemeni) December 2, 2023

وأضاف: “نحن قلنا من اليوم الأول، إن الأسرى الصهاينة ثمن الإفراج عنهم، هو تحرير كامل أسرانا، بعد وقف إطلاق النار”.

وشدد القيادي في حركة “حماس” على أن كسر المقاومة الفلسطينية والسيطرة على قطاع غزة، هي مجرد أوهام، وما يفعله الاحتلال هو حرب انتقام ضد الأبرياء والمستشفيات والمساجد والكنائس والمدارس.

وأشار العاروري إلى أن الموقف الأمريكي ليس مستقلاً عن الموقف الصهيوني، بل يتقدم عليه، في تغطية وتبرير وتنفيذ هذه الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.

حماس تتهم الاحتلال بخرق الهدنة

يأتي ذلك في الوقت الذي حملت فيه حركة “حماس”، السبت، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن عدم تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة.

وقال عزت الرشق عضو المكتب السياسي للحركة في بيان: “في الوقت الذي أبدينا تجاوباً مع الوسطاء في التفاوض من أجل تمديد التهدئة الإنسانية المؤقتة، فإننا نؤكد أن الاحتلال يتحمّل كامل المسؤولية عن عدم تمديدها، برفضه التعاطي الإيجابي مع العروض التي تلقاها عبر الوسطاء”.

وأضاف: “لا يزال الاحتلال يردّد ويكرر ادعاءاته الكاذبة بخصوص مبرّرات استئنافه لحربه العدوانية على شعبنا، فيسوق روايات كاذبة لا أساس لها من الصحة، منها مزاعم إطلاق صاروخ من قطاع غزة، وغيرها من الادعاءات الباطلة”.

وتابع الرشق: “هذه الرواية وغيرها من الروايات الكاذبة التي يرددها الاحتلال النازي منذ خرقه لاتفاق التهدئة هدفها التغطية على نيته المبيتة لاستئناف قصفه الوحشي وغاراته الهمجية وارتكابه مجازر مروعة بحق المدنيين العزَّل”.

الشيخ صالح العاروري يكشف المخطط الخطير الذي كان معد للضفة وافشلته المقاومة في #غزة في يوم 7/10 pic.twitter.com/tft0trGtPA

— قناة تقرير (@tqriir) December 2, 2023

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: المکتب السیاسی صالح العاروری لحرکة حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

65 % من شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة من النساء والأطفال

الثورة نت/..
أكدت إحصائية فلسطينية رسمية أن قوات العدو الصهيوني تتعمد قتل المدنيين الفلسطينيين، وتنفّذ جرائم منظمة ومقصودة وانتهاكات صارخة للقانون الدولي، في حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزّة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، مبينة أن 65 في المئة من الشهداء هم من النساء والأطفال، وكبار السن.
ولفت المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى أن “الوقائع على الأرض، والتي توثقها المؤسسات الحكومية وغير الحكومية ومراكز حقوق الإنسان والمنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية وشهادات الطيارين “الإسرائيليين” أنفسهم الذين اعترفوا صراحة بأنهم كانوا يستهدفون المدنيين الفلسطينيين خلال قصفهم للمنازل والمربعات والأحياء السكنية، تثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن الاحتلال يتعمد قتل المدنيين العزل من دون سبب، ولا يفرق في قصفه بين طفل أو امرأة أو مسن أو طبيب أو صحفي أو مسعف”.
وأفاد المكتب الإعلامي أن العدو الصهيوني ارتكب جرائم قتل متعمد بحق أكثر من 18,000 طفل، وأكثر من 12,400 امرأة فلسطينية وأباد أكثر من 2,180 عائلة فلسطينية، حيث قُتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة بالكامل، كما أباد أكثر من 5,070 عائلة فلسطينية أخرى، ولم يتبقّ منها سوى فرد واحد على قيد الحياة.
كما قضى العدو خلال هذه الحرب على أكثر من 1,400 طبيب وكادر صحي، مما أدى إلى أنهيار المنظومة الصحية، وقتل أكثر من 113 شهيدًا من أفراد الدفاع المدني في أثناء تأديتهم لواجباتهم الإنسانية، كما قتل بدم بارد 212 صحفيًا في محاولات متكرّرة لإسكات صوت الحقيقة وكشف الجرائم، وراح ضحية جرائمه المستمرة أكثر من 750 عنصرًا من عناصر تأمين وتوزيع المساعدات الإنسانية.
كما قتل العدو الصهيوني بحسب الإحصائية أكثر من 13,000 طالب وطالبة وأكثر من 800 معلمٍ وموظفٍ تربويٍ في سلك التعليم وأكثر من 150 عالمًا وأكاديميًا وأستاذًا جامعيًا وباحثًا، وقتل الآلاف من الموظفين والعاملين في القطاعات المدنية والحيوية بقطاع غزّة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان إن “كل هذه الأرقام الموثقة تثبت أن استهداف المدنيين في غزّة هو سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال “الإسرائيلي” ضمن مخطّطه لارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي”.
أضاف: “وفي هذا السياق فإننا نُدين ونرفض بشدة سياسة الاحتلال التي تتقصد استهداف وقتل وإبادة المدنيين بشكل مباشر، ونؤكد أن الوقائع والتوثيق الميداني يكشف الأكاذيب والتزوير والفضائح التي يحاول الاحتلال الهروب منها، ويحاول تضليل الرأي العام الدولي بها”.
وحمّل البيان العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب المرتكبة بحق المدنيين في قطاع غزّة، وأكد “أن الدول الداعمة له والمشاركة في عدوانه، سواء عبر الدعم العسكري أو السياسي أو تغطية جرائمه، تتحمل هي الأخرى المسؤولية القانونية والأخلاقية عن هذه الانتهاكات الجسيمة مثل الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا وبريطانيا وفرنسا”.
وشدد على أن “توفير السلاح والغطاء السياسي للاحتلال يُعدّ شراكة صريحة في ارتكاب الجرائم، ويستوجب الملاحقة والمحاسبة أمام المحاكم الدولية، باعتبار أن التواطؤ والمساعدة في ارتكاب جرائم الحرب والإبادة تُعدان جريمتين معاقب عليهما بموجب القانون الدولي”.
وأكد أن “هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم، وستظل ملاحقة قانونيًا وقضائيًا، ونطالب المجتمع الدولي، لا سيما الأمم المتحدة والمحاكم الدولية، بضرورة التحرك الفوري لإدانة هذه الجرائم، وتقديم قادة العدو الصهيوني إلى العدالة الدولية جراء جرائمهم ضدّ المدنيين”.
وختم: “إن دماء الأطفال والنساء والشيوخ والشهداء كافة، ستبقى شاهدة على وحشية هذا الاحتلال، وستظل وصمة عار في جبين من يصمتون على هذه الجرائم، وإن الإنسانية كلها مطالبة اليوم بالانتصار لدماء الأطفال والنساء الأبرياء الذين يُقتلون تحت سمع العالم وبصره”.

مقالات مشابهة

  • تعز.. قبائل ماوية تعلن النفير العام لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني
  • قبائل ماوية تعلن النفير في مواجهة العدو الأمريكي الصهيوني
  • قبائل أفلح اليمن بحجة تعلن النفير والجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي
  • الاحتلال ينفي تحقيق تقدم بالمفاوضات وعائلات الأسرى تطالب باتفاق
  • ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة
  • سرايا القدس تنشر: صفقة جادة تعيد أسراكم.. “هذا هو الحل الوحيد”
  • 65 % من شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة من النساء والأطفال
  • حماس: “الحرب الشاملة محاولة إسرائيلية يائسة لكسر المقاومة الفلسطينية
  • حماس: الاحتلال يُحاول يائسا كسر المقاومة الفلسطينية
  • نتنياهو يجدد دعوته إلى تفكيك برنامج إيران النووي بشكل كامل