بدء موسم العمرة وإصدار التصاريح عبر “نسك” أو “توكلنا”
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن بدء موسم العمرة وإصدار التصاريح عبر “نسك” أو “توكلنا”، وكالات أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية، عن بدء موسم العمرة، من خلال إصدار التصاريح اللازمة عبر تطبيقي .،بحسب ما نشر شمسان بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بدء موسم العمرة وإصدار التصاريح عبر “نسك” أو “توكلنا”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وكالات
أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية، عن بدء موسم العمرة، من خلال إصدار التصاريح اللازمة عبر تطبيقي “نُسُك” أو “توكلنا”، للمواطنين والمقيمين، ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي والمقيمين فيها.وتأتي تلك الخطوة بعد إعلان الوزارة نجاح موسم الحج، بهدف تمكين المزيد من المسلمين من أداء مناسك العمرة والزيارة، بالإضافة إلى رفع جودة الخدمات المقدمة لهم، تحقيقا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.ويعد “نُسُك” أحد التطبيقات التي أطلقتها وزارة الحج والعمرة، “من واقع مسؤوليتها عن خدمة ضيوف الرحمن”، من خلال تمكينهم من إصدار التصاريح اللازمة لأداء مناسك العمرة، وزيارة الروضة الشريفة، وفق الطاقة الاستيعابية المعتمدة من الجهات المعنية.وتهدف هذه الإجراءات إلى “ضمان توفير أجواء روحانية وآمنة، مع تحقيق الضوابط التنظيمية بالتكامل مع تطبيق توكلنا، للتحقق من سلامة الحالة الصحية للمتقدم على التصريح”، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس).وكانت وزارة الحج والعمرة قد أعلنت قبل أيام عن ترحيبها بالمعتمرين من خارج السعودية، وبدئها إصدار التأشيرات الإلكترونية للعمرة، من خلال تقديم طلب عبر منصة نُسُك، على أن يكون موعد قدومهم للمملكة ابتداءً من غرة محرم 1445هجرية
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزارة الحج والعمرة من خلال
إقرأ أيضاً:
"بذرة القمر" إصدار جديد لمركز أبوظبي للغة العربية عن مشروع كلمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر عن مشروع "كلمة" للترجمة بمركز أبوظبي للغة العربية، قصة مصوّرة للأطفال بعنوان "بذرة القمر"، من تأليف ورسوم الكاتبة التشيكية، كاترينا ماتسوروفا، وترجمة الدكتور هاني محمد حافظ.
تأخذنا مؤلفة "بذرة القمر"، في رحلة مكتوبة ومرسومة مع الشقيقتين (نولا وتولا)، تبدو نولا حالمة وطموحة ومتميزة؛ فجميع الحيوانات من نوع حاملي السلال، يجمعون النباتات، أما نولا وتولا فيجمعان الأحجار النادرة والجميلة.
تنظر نولا إلى القمر، إنه حجر جميل، تتمنى أن تحمله؛ فهنا لا يتوقف طموح نولا عند الإنجازات الصغيرة، بل تحلم بإنجاز ونجاح كبير.
وفي رحلة الحياة يحتاج المرء لمن يساعده ويدعمه ويقدم له النصيحة، وهنا يأتي دور شقيقتها تولا؛ فبالرغم من أنها تعلم أن الوصول للقمر وحمله مستحيل، إلا إنها تدعم نولا وتفكر معها في طريقة للوصول إلى القمر.
وهنا يأتي دور الأصدقاء المخلصين؛ فيحاول ذكر الدود الضخم مساعدتهما للوصول إلى القمر، لكنه يفشل، ولكن شكرًا أيها الصديق؛ يكفي أنك حاولت المساعدة.
بدأ اليأس والحزن يتسللان إلى نولا، ولكن تولا تقف لجوارها وتشجعها على المواصلة والمحاولة، ما أجملك تولا، تحبين الخير للجميع.
بعد أن تلقت نولا الدعم من تولا، يبدآن في التفكير في طرق مختلفة للوصول للقمر، يحاولان معاً، يفشلان، ويحاولان مرة ومرة، ومرات عديدة؛ فالوصول للحلم لا تكفيه محاولة واحدة.
اقتربت نولا وتولا من تحقيق الحلم والوصول للقمر وحمله، لتكتشفا أن القمر حجر كبير وضخم لا يستطيعان حمله. لقد كانت نولا تراه صغيرًا جدًا وهى على الأرض. لقد اكتسبت نولا معلومة جديدة في حياتها، ورأت القمر عن قرب، وعلمت أنه كبير، ورغم فشلها في حمله، إلا أنها نجحت في التعرف عليه عن قرب.
عادت نولا وتولا للأرض، وأثناء نزولهما تصلهما المكافأة على سعيهما لتحقيق الحلم، لقد وقعت بذرة من القمر في سلة نولا، وسرعان ما نبتت منها شجرة عظيمة وأوراقها متعددة الألوان، وتضيء بالليل مثل القمر تمامًا.
أصبحت شجرة نولا مثار إعجاب جميع الحيوانات، قرر بعضهم أن يجمع أشياء أخرى إلى جانب النباتات. لقد غيرت نولا تفكير الحيوانات؛ فسعوا للبحث عن أشياء جديدة، وأحلام جديدة، وتأكد للجميع أن تحقيق الأهداف والأحلام يتطلب السعي والتفكير والدعم من الأصدقاء.
ومن خلال ما استعرضناه من تفاصيل تلك القصة، نستطيع أن نؤكد على أن الكاتبة والفنانة كاترينا ماتسوروفا، قد نجحت في عرض الحكاية من خلال العديد من اللوحات البسيطة والمعبرة عن الفكرة، رسمت مشاعر الحزن والفرح والإصرار على تحقيق الحلم، اختارت الألوان المبهجة والمعبرة التي يحبها الأطفال، وأن المترجم نجح في أن ينقل ينقل لنا عوالم تلك القصة ببراعة.
"بذرة القمر"، تُحفز الأطفال - من خلال الكلمة والرسم - على التعلم والسعي لتحقيق الأحلام والأهداف وعدم اليأس، وحسن اختيار الأصدقاء، وتؤكد ضرورة وجود الدعم النفسي والمعنوي من الأهل والأصدقاء للطفل.