???? العودة إلى الخرطوم باتت قريبة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
????تواصلت مع احد أبطال قوات الشعب المسلحه(القوات الخاصة) عن مسارات معركة الكرامة الخرطوم فقال لى الاتى:.
١/لقد انتهت المعركة تماما بالمفهوم العسكري.
٢/سيعلن الانتصار التام قريبا.
٣/ تحتاج الخرطوم لفترة زمنية يتم فيها التنظيف الكامل والتعقيم.
من الجثث عبر الصليب الأحمر والهلال الأحمر للأحياء التى دارت فيها معارك وخرج سكانها ام بقية الأحياء التى ليست فيها معارك وليس بها جثث يمكن العودة إليها.
إزالة بقايا الشظايا والزخيرة وكل ما تبقى من آثار المعارك المتعلقة بالالات والاسلحة العسكرية.
٤/ اهنى الشعب السوداني بانتصار الدبلوماسية السودانية بقرار مجلس الأمن الدولى بإنهاء البعثة الاممية ورفضة للتجديد لبعثة اليونتامس وإنهاء اعمالها ابتداءا من ٤ديسمبر وحتى ٤فبراير٢٠٢٤م وتكليف الأمين العام للأم المتحدة برفع تقرير عن حالة السودان كل ثلاثة اشهر.
٥/ لقد انتصرت القوات المسلحة والشعب السوداني على قوات الدعم السريع المتمردة الإرهابية وعلى المؤامرات الخارجية ومؤامرات قوى اعلان الحرية والتغير المركزية العملية .
٦/لقد انتصر الشعب السوداني بصبره وثقتة فى قواته المسلحة ،وقوات الشرطة،وجهاز الأمن والمخابرات العامة و المستنفرين والمتطوعين انتصارا على البغى والعدوان والغدر والخيانة.
الله اكبر والعزة للسودان ولشعبة الكريم.
بهذا المقال الذى يحمل عنوان العودة إلى الخرطوم باتت قريبة ضمن سلسلة مقالات توقعات يحمل الرقم (١٠٠) وانها لصدفه كبيرة وعظيمة فى حق الوطن أنهى بها سلسلة مقالات توقعات. ان شاءالله سننتقل لسلسة مقالات بعنوان ثم ماذا بعد الحرب ان شاءالله سنتناول فيها الممارسه السياسية المطلوبة فى الفترة القادمة.
دكتور عصام دكين.
شكرا جزيلا لكل المتابعين الافاضل.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
العوادي:حكومة السوداني عليها “التأقلم” مع حكومة ترامب الجديدة
آخر تحديث: 23 نونبر 2024 - 10:53 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، السبت، ان الإشارات الحالية بعد فوز الرئيس الامريكي دونالد ترامب إيجابية، مشيرا الى ان واجب الحكومة العراقية ان تتأقلم مع هذه الحكومات وتنسق معها لكي تحمي مصالح الشعب العراقي.وقال العوادي في حديث صحفي، ان “هنالك عشرات القراءات للمرحلة القادمة لكن بالنهاية فان التحليلات السياسية بعضها قابلة للتطبيق والأخرى غير قابلة للتطبيق ففي أحيان كثيرة اشبه بالتنبؤات قد تتحقق وقد لا تتحقق وهنالك لدى البعض نسبة خوف كبيرة جدا مبنية على التجربة الاولى للرئيس ترامب بالتالي كثير من التحليلات هي تحليلات استصحابية ترجع الى قراءة التجربة الاولى”.وأضاف ان “الامر حاليا نعتقد انه مختلف فالإشارات لحد الان خلال الأيام الماضية منذ يوم الانتخابات الى اليوم هي إشارات مقبولة وجيدة من خلال ارسال رئيس الوزراء تهنئة لترامب بمناسبة فوزه بالانتخابات كما اجرى اتصال هاتفي مهم جدا مع الرئيس ترامب وكان إيجابي أيضا وتضمن مجاملات كثيرة وكلام عن العراق والوضع الاقتصادي وعن المشاريع الاستراتيجية العراقية وعن الوعود التي اطلقها ترامب”.وتابع “لا نريد ان نستعجل بالقراءات كحكومة مع قضية مهمة جدا فواجب الحكومات ان تعمل بالأمر الواقع فليس من واجبها ان تثير الخوف وان تنتقد الرئيس الفلاني وتشجع الرئيس الفلاني فالحكومة واجبها ان تحفظ مصالح الشعب العراقي”، منوها الى ان “العالم فيه دول كثيرة وبعضها كبيرة وكل هذه الدول خصوصا الكبرى فيها مزاج وانتخابات ويصل أنواع من الرؤساء بالتالي واجب الحكومة العراقية ان تتأقلم مع هذه الحكومات و تنسق معها لكي تحمي مصالح الشعب العراقي وهذا ما نعمل عليه”.