«الكوني» يزور الكلية العسكرية طرابلس ويُؤكد أهميتها
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أكد النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، على أهمية الكلية العسكرية طرابلس في بناء كفاءات عسكرية من الضباط يكون ولاؤهم لله ثم للوطن، وليس للحكومات، والأنظمة.
جاء ذلك في كلمة له خلال زيارته، السبت، للكلية العسكرية بطرابلس لمتابعة سير العملية التعليمية والعسكرية فيها.
وأكد الكوني بأن المؤسسة العسكرية هي صمام الأمان للدفاع عن الوطن، والمحافظة على وحدته وتحقيق استقراره، مسترشدا بالدول التي سقطت أنظمتها وبقيت مؤسساتها العسكرية متماسكة ، مشددا على ضرورة أن تكون عقيدة خريجي الكلية لله ثم للوطن ومؤسستهم العسكرية العريقة، التي ستحافظ على وحدة الوطن وسيادته.
وكان الكوني قد استهل جولته بمقر الكلية رفقة آمر الكلية، والضباط بزيارة النصب التذكاري لشهداء الكلية، حيث قرأ سورة الفاتحة ترحما على أرواحهم الطاهرة.
وتجول الكوني بمرافق الكلية من بينها العيادة والمسرح، وقاعات المحاضرات، وتابع عرضاً مرئياً للبرنامج التدريبي الخارجي (تمرين تعبوي ورماية للطلبة)، وأطلع على معرض صور أمري الكلية منذ تأسيسها عام 1957م.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحرك آخر أوراقها العسكرية
وذكرت وسائل إعلام غربية أن القيادة المركزية الأمريكية أعلنت عن تحريك حاملة الطائرات العملاقة “يو إس إس جيرالد آر فورد”، أكبر سفينة حربية في العالم، إلى مياه البحر الأحمر، استعداداً لمواجهات محتملة مع ايران.
وأوضحت وسائل الاعلام أن التحرك العسكري شمل أيضاً مرافقة الحاملة بقطع بحرية متعددة وقاذفات “بي-2” الاستراتيجية، في تصعيد خطير يكشف حجم الهوس الأمريكي بضرب أي قوة إقليمية تجرؤ على الوقوف في وجه الاحتلال الإسرائيلي أو تعبر عن موقف مبدئي من العدوان على غزة كما فعلت اليمن.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تؤكد إصرار الولايات المتحدة على جر المنطقة إلى أتون حرب إقليمية كبرى، بدلاً من السعي لتهدئة التوترات المتصاعدة وتعكس أيضا التناقض الكبير في خطابات المجرم ترامب خلال حملته الانتخابية التي اكد فيها بعد اشعال أي حروب.
في المقابل، يواصل اليمنيين إثبات صمودهم السياسي والعسكري، مؤكدين أن أي تصعيد أمريكي لن يمر دون رد، معتبرين أن تحركات واشنطن لا تخدم سوى مصلحة الكيان الإسرائيلي، الذي يرتكب بحق الشعب الفلسطيني أبشع جرائم الإبادة في التاريخ البشري.