«الكوني» يزور الكلية العسكرية طرابلس ويُؤكد أهميتها
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أكد النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، على أهمية الكلية العسكرية طرابلس في بناء كفاءات عسكرية من الضباط يكون ولاؤهم لله ثم للوطن، وليس للحكومات، والأنظمة.
جاء ذلك في كلمة له خلال زيارته، السبت، للكلية العسكرية بطرابلس لمتابعة سير العملية التعليمية والعسكرية فيها.
وأكد الكوني بأن المؤسسة العسكرية هي صمام الأمان للدفاع عن الوطن، والمحافظة على وحدته وتحقيق استقراره، مسترشدا بالدول التي سقطت أنظمتها وبقيت مؤسساتها العسكرية متماسكة ، مشددا على ضرورة أن تكون عقيدة خريجي الكلية لله ثم للوطن ومؤسستهم العسكرية العريقة، التي ستحافظ على وحدة الوطن وسيادته.
وكان الكوني قد استهل جولته بمقر الكلية رفقة آمر الكلية، والضباط بزيارة النصب التذكاري لشهداء الكلية، حيث قرأ سورة الفاتحة ترحما على أرواحهم الطاهرة.
وتجول الكوني بمرافق الكلية من بينها العيادة والمسرح، وقاعات المحاضرات، وتابع عرضاً مرئياً للبرنامج التدريبي الخارجي (تمرين تعبوي ورماية للطلبة)، وأطلع على معرض صور أمري الكلية منذ تأسيسها عام 1957م.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
تعادل بطعم السيطرة.. الأهلي طرابلس يفرض إيقاعه ويتعادل مع الاتحاد في ديربي طرابلس
في أمسية كروية حبست الأنفاس على أرضية ملعب طرابلس الدولي، انتهت قمة ديربي العاصمة الليبية بين الأهلي طرابلس وغريمه التقليدي نادي الاتحاد بالتعادل السلبي (0-0)، في مباريات الجولة الثالثة من سداسي المرحلة الأولى للدوري الليبي الممتاز، وسط أداء فني راقٍ فرض فيه الأهلي سيطرته المطلقة على مجريات اللقاء، دون أن يتمكن من ترجمة تفوقه إلى أهداف.
الأهلي يهيمن؛ لكن الشباك تأبى الانفتاحمنذ الدقائق الأولى، بدا الأهلي طرابلس الطرف الأكثر تنظيمًا وانتشارًا داخل الملعب.
فرض لاعبوه أسلوبهم في الاستحواذ والتحكم، مع تنقلات سريعة وتمريرات قصيرة أربكت دفاع الاتحاد، الذي اضطر للتراجع طيلة فترات الشوط الأول.
قاد حمادو الهوني ومؤيد اللافي هجمات الأهلي من الأطراف، فيما شكّل مابولولو مصدر قلق دائم في عمق دفاع الاتحاد، إلا أن الصلابة الدفاعية لثنائي الاتحاد، إضافة إلى تألق حارس المرمى، حالت دون اهتزاز الشباك.
الشوط الثاني لم يختلف كثيرًا، إذ واصل الأهلي ضغطه وسط تراجع واضح من الاتحاد، الذي بدا وكأنه يلعب على التعادل، مكتفيًا بالمرتدات المحدودة التي لم تشكل تهديدًا حقيقيًا.
الاتحاد يتماسك رغم الحصاررغم الهيمنة الأهلاوية، نجح نادي الاتحاد في الحفاظ على توازنه الدفاعي، معتمدًا على التنظيم الخلفي الجيد، والتمركز المحكم للاعبيه، لا سيما في المناطق الحرجة داخل منطقة الجزاء.
الاتحاد، الذي افتقر إلى الفاعلية الهجومية طيلة اللقاء، لم يُظهر خطورته المعتادة، وظلت محاولاته على استحياء.
الفريق بدا وكأنه يركز على تجنّب الخسارة، مفضلًا الخروج بنقطة قد تكون ثمينة في حسابات الترتيب النهائي.
التحكيم الأجنبي حاضر للمرة الأولىأدار اللقاء طاقم تحكيم أجنبي ألماني الجنسية بقيادة الحكم الدولي روبرت شرودر، في خطوة لاقت ارتياحًا من الجانبين.
وبالرغم من بعض الحالات الجدلية المحدودة، إلا أن الطاقم نجح عمومًا في الحفاظ على نسق المباراة دون انزلاقات تحكيمية واضحة، ما ساعد على إبقاء أجواء الديربي تحت السيطرة.
نقطة بطعم الخسارة للأهليبهذا التعادل، رفع الاتحاد رصيده إلى خمس نقاط، ليبقيا ضمن دائرة المنافسة، مع أفضلية معنوية للأهلي الذي وصل للصدارة بتنامي نقاط ليخرج بأداء مطمئن لجماهيره، رغم ضياع نقطتين كانتا في المتناول.
أما الاتحاد، فسيأخذ هذه النقطة كخط دفاع أخير في سباق التأهل، مع مطالبات فنية وجماهيرية بضرورة مراجعة الأداء الهجومي الغائب.
رغم أن النتيجة لم تُرضِ طموح جماهير الأهلي، إلا أن المستوى الفني الذي قدّمه الفريق يؤكد أنه أحد أبرز المرشحين للذهاب بعيدًا في المنافسة.
وفي المقابل، يدرك الاتحاد أن التعادل أمام غريمه رغم الأداء الباهت قد يكون فرصة لتصحيح المسار في قادم الجولات.
الديربي لم يحسمه أحد، لكن الأهلي خرج غالبًا بالأداء، فيما خرج الاتحاد ناجيًا بالنتيجة