فتاوى تشغل الأذهان| حكم المبالغة في فتح الأرجل أثناء صلاة الجماعة.. ولماذا نقول عند المطر (اللهم صيبا نافعا)؟
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
فتاوى تشغل الأذهانحكم المبالغة في فتح الأرجل أثناء صلاة الجماعة.. دار الإفتاء ترد
لماذا نقول عند المطر (اللهم صيبا نافعا)؟ .. اعرف السر
حكم دعاء آخر العام .. هل يعتبر من الأمور البدعية؟
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الشرع فيما يفعله بعض المصلين من المبالغة بفتح أرجلهم بطريقة غير لائقة قد تسبب ضيقًا لبعض المصلين؟).
وأجابت دار الإفتاء على السؤال، بأنه ينبغي للمصلي أن يقف في صلاته معتدلًا خاشعًا غير متكلفٍ في وقوفه ولا في فتح قدميه، وألَّا يبالغ في ذلك حتى لا يؤذي غيره؛ قال تعالى: ﴿وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ﴾ [ص: 86].
وذكرت أن صحيح أن السنة في المأمومين أن يصطفوا متراصين كما تتراصُّ الملائكة، وأن يتلاصقوا ولا يدعوا فُرُجاتٍ بينهم كما أمر بذلك النبي صلى الله عليه وآله وسلم، حتى كان الواحد من الصحابة يلصق كتفه وقدمه بكتف جاره في الصف وبقدمه.
كما ذكر أنس رضي الله تعالى عنه في الحديث المروي في "صحيح البخاري" وغيره: «سَوُّوا صُفُوفَكُمْ؛ فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصُّفُوفِ مِنْ تَمَامِ الصَّلاةِ»، إلا أنه ينبغي للمسلم إذا رأى أن جاره في الصف لا يناسبه ذلك: إما لعدم علم بهذه السنة، أو لألم في جسمه، أو ضيق يؤثر على خشوعه، أو مرض يخشى انتقاله أو غير ذلك مما لا يعرفه، ولكنه يجد أثره في نفرة الجار من تطبيق ذلك، فعليه إحسان ظنه بأخيه المصلي وأن يجتنب المبالغة في ذلك حتى لا يؤدي إلى وقوع المصلين في الحرج والضيق والنفور وعدم الخشوع في الصلاة.
وتابعت: بل يكتفي بأصل هذه السنة من المحاذاة والمساواة وعدم ترك الفرجات بين المصلين دون ما زاد على ذلك من الإلصاق والالتحام المبالغ فيه أحيانًا.
وورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما المراد من الدعاء المأثور عند نزول المطر: «اللَّهُم صَيِّبًا نَافِعًا»؟
وأجابت دار الإفتاء، أنه قد ورد عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى ٱللهُ عليه وآله وسلم كان إذا رأى المطر يقول: «اللَّهُم صَيِّبًا نَافِعًا» رواه البخاري في "صحيحه"، وفي لفظٍ لأبي داود في "السنن" أنه كان يقول: «اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا».
وورد غير ذلك من الأدعية التي تُقال في هذا الحال؛ منها:
عن أنس رضي الله عنه أنَّ النبي صلى ٱللهُ عليه وآله وسلم قال: «اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالْجِبَالِ وَالآجَامِ وَالظِّرَابِ وَالأَوْدِيَةِ وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ» متفق عليه.
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: رأيت رسول الله صلى ٱللهُ عليه وآله وسلم يُوَاكِئُ فقال: «اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا مَرِيئًا نَافِعًا غَيْرَ ضَارٍّ عَاجِلاً غَيْرَ آجِلٍ» رواه أبو داود في "سننه".
والمراد الذي يُفهَم من مجموع ألفاظ الأحاديث السابقة استحباب الدعاء عند نزول المطر، فيسأل الإنسان ربه أن يجعله مَطَرًا نافعًا للعباد والبلاد، وليس مَطَرَ عَذابٍ أو هَدمٍ أو غَرَقٍ، كما أهلَكَ اللهُ قَومَ نوحٍ بالسُّيولِ الجارفةِ.
وورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هناك دعاء منتشر بين الناس في أول العام ودعاء آخر في آخره، فما حكم هذا الدعاء؟
وأكدت دار الإفتاء، أن من البدع المنهجية المنكرة التي انتشرت بين بعض المتعالمين في هذا العصر: الادِّعاءُ بأن تخصيصَ أوقات معينة للدعاء أو العبادة هو أمر مُبتَدَعٌ لا يجوز، وهذه الدعوى الباطلة هي البدعة حقًّا، وهي من بِدَعِ الضلالةٍ التي لم يُسبَقْ إليها أصحابُها، ولم يُعوِّل عليها أحد من أهل العلم في قديم الدهر أو حديثه.
وقالت دار الإفتاء، إن تخصيصُ يوم معيَّن في السَّنَة للدعاء أو العبادة جائزٌ شرعًا، وهو أمرٌ جرى عليه المسلمون عبر القرون، ونص أهل العلم من مختلف المذاهب على مشروعيته، ما لم يُعتَقَد أنه سنّةٌ نبوية.
وذكرت دار الإفتاء، أن دعاءُ أولِ العام ودعاءُ آخره هما من أدعية الصالحين ومُجرَّبَاتهم، وهما من الأدعية المستحسَنة المأثورة عن مشايخ الحنابلة منذ نحو ألف سنة، وقد كان يوصي بهما ويعلِّمُهما وينقُلُهما عن مشايخه إمامُ الحنابلة وشيخُهم في وقته؛ الشيخُ الإمامُ الوليُّ الصالحُ أبو عمر المقدسي محمد بن أحمد بن محمد بن قدامة الحنبلي [ولد سنة 528هـ، وتوفي سنة 607هـ]، وهو أخو الإمام العلامة الموفق بن قدامة [ت: 620هـ] صاحب كتاب "المغني" في الفقه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فتاوى تشغل الأذهان صلاة الجماعة المطر علیه وآله وسلم دار الإفتاء رضی الله
إقرأ أيضاً:
رسميًا.. دار الإفتاء تعلن أول أيام عيد الفطر المبارك السبت المقبل بعد الرؤية
يبحث المواطنين، عن موعد عيد الفطر المبارك، والتي أعلنته دار الإفتاء المصرية أنها ستعلن رسميًا عن موعد عيد الفطر المبارك يوم السبت المقبل، داعية المواطنين إلى متابعة صفحتها الرسمية للاطلاع على النتيجة فور صدورها.
تستطلع دار الإفتاء المصرية هلال شهر شوال لعام 1446 هـ مساء يوم السبت 29 مارس 2025 لتحديد أول أيام عيد الفطر المبارك.
وفقًا لنتائج الرؤية الشرعية:
إذا ثبتت رؤية الهلال، يكون الأحد 30 مارس 2025 أول أيام العيد.
إذا لم تثبت الرؤية، يُكمل شهر رمضان 30 يومًا، ويكون الإثنين 31 مارس 2025 هو أول أيام العيد.
معهد البحوث الفلكية أعلن أن هلال شهر شوال سيولد مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة 1 ظهرًا بتوقيت القاهرة يوم السبت 29 مارس 2025، الموافق 29 رمضان 1446 هـ.
مركز الفلك الدولي أشار إلى أن رؤية هلال شوال يوم السبت ستكون صعبة للغاية سواء بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوبات في معظم الدول العربية والإسلامية، نظرًا لغروب القمر قبل الشمس أو بقائه لفترة قصيرة جدًا بعد الغروب.
رغم صعوبة الرؤية الفلكية، قد تعلن بعض الدول أن الأحد هو أول أيام العيد إذا تم قبول شهادات رؤية الهلال، وهو أمر حدث في بعض السنوات السابقة، لكن القرار النهائي يعود إلى الجهات الشرعية المختصة في كل دولة.
من المقرر أن تُقام صلاة عيد الفطر في القاهرة في تمام الساعة 6:13 صباحًا، مع اختلاف بسيط في التوقيت بين المحافظات وفقًا لمواقيت شروق الشمس.
مواقيت صلاة عيد الفطر 2025 في بعض المحافظات- القاهرة: 6:13 صباحًا
- الجيزة: 6:12 صباحًا
- الإسكندرية: 6:16 صباحًا
- بورسعيد: 6:07 صباحًا
- السويس: 6:07 صباحًا
- العريش: 6:01 صباحًا
- شرم الشيخ: 6:00 صباحًا
- طنطا: 6:12 صباحًا
- المنصورة: 6:11 صباحًا
- الزقازيق: 6:10 صباحًا
- الفيوم: 6:14 صباحًا
- بني سويف: 6:13 صباحًا
- أسيوط: 6:13 صباحًا
- سوهاج: 6:11 صباحًا
- قنا: 6:07 صباحًا
- أسوان: 6:07 صباحًا
- مرسى مطروح: 6:27 صباحًا
- الإسماعيلية: 6:07 صباحًا
- دمياط: 6:09 صباحًا
- نويبع: 5:59 صباحًا
- حلايب: 5:53 صباحًا
- شلاتين: 5:57 صباحًا
ويفضل متابعة التحديثات الرسمية من دار الإفتاء المصرية لمعرفة الإعلان النهائي عن موعد عيد الفطر المبارك 2025 وتوقيت الصلاة في مختلف المحافظات.