خريطة بالأرقام.. جيش الاحتلال يطلب من سكان غزة إخلاء منازلهم
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
بعد توقف دام 7 أيام، عاد القتال داخل قطاع غزة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، ومعها، أصدر جيش الاحتلال تعليمات جديدة لسكان قطاع غزة، وطلب منهم الانتقال إلى أماكن حددها شمال وجنوب غزة، وذلك حفاظًا على سلامتهم.
الجديد في إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي هو مناطق الإخلاء، أنه حدد أماكن الإخلاء حسب الخريطة بالأرقام، وكل «بلوك» برقم معين، حسبما نشره جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر الموقع الرسمي، وقال جيش الاحتلال: «ننشر قائمة بأرقام بلوكات لتوجيه سكان غزة في إخلاء المناطق المستهدفة».
وأضاف جيش الاحتلال: «يرجى الانتباه والتدقيق في هذه الخريطة، فكل من يرى رقم البلوك الذي يقطن به أو متواجد بالقرب منه، عليه تعقب ومتابعة تعليمات الجيش عبر وسائل الإعلام المختلفة والانصياع لها، إنها وسيلة آمنة لسكان غزة للحفاظ على أمنكم وأرواحكم وحياة عائلاتكم».
وحسبما نشره الموقع الرسمي لجيش الاحتلال، فعلى سبيل المثال، سكان جباليا المقيمين في البلوكات الآتية: 1772، 1808، 1811، 961، 963، 760، حفاظا على سلامتكم، إننا ندعوكم لإخلاء منازلكم فورًا عبر محوري حيفا وخليل الوزير والتوجه إلى مراكز الإيواء المعروفة والمدارس في حييْ الدرج وتفاح وغرب مدينة غزة.
#عاجل سكان قطاع غزة لقد استأنف جيش الدفاع العمل بقوة ضد حماس وباقي المنظمات الإرهابية في قطاع غزة. نرجو إخطاركم بما يلي:
في منطقة شمال القطاع:
سكان جباليا والشجاعية والزيتون والبلدة القديمة في غزة.
سكان جباليا المقيمين في البلوكات الآتية: 1772، 1808، 1811، 961، 963، 760.… pic.twitter.com/kfaAtl3xG1
وفي منطقة جنوب غزة، سكان بني سهيلا المقيمين في البلوكات 217، 218، 219، 220، 42، 45، 50، حفاظًا على سلامتكم، إننا ندعوكم لإخلاء منازلكم فورًا والتوجه إلى مراكز الإيواء المعروفة في رفح، وينشر جيش الاحتلال الإسرائيلي باستمرار تعليمات على الأرقام التي أعلنتها جيش الاحتلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال خريطة قطاع غزة سكان غزة جیش الاحتلال الإسرائیلی سکان غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول تركي يعلق على إمكانية استئناف التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي
علق مسؤول تركي، الثلاثاء، على إمكانية استئناف العلاقات التجارية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي عقب بدء تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين "إسرائيل" وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن رئيس مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي، نائل أولباك، قوله إن تركيا قد تستأنف التجارة مع إسرائيل "إذا كان السلام دائما".
يأتي ذلك بعد أيام من دخول صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حيز التنفيذ، بعد جولات عديدة من المفاوضات المتعثرة بين الجانبين عبر الوسطاء.
وفي مطلع أيار /مايو عام 2024، علقت تركيا كل التبادلات التجارية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى أن تسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقالت وزارة التجارة التركية، في بيان، إنه "تم تعليق الصادرات والواردات المرتبطة بإسرائيل".
وذكرت تركيا أيضا أنها لن تستأنف التجارة التي يقدر حجمها بنحو سبعة مليارات دولار سنويا مع دولة الاحتلال لحين التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتوفير المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وسبق ذلك بأسابيع قليلة، قرار تركيا فرض قيود على صادرات 54 منتجا إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي بهدف دفعها إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وربطت أنقرة على لسان وزير خارجيتها هاكان فيدان، قرارها تقييد الصادرات التي تضمنت مواد بناء ووقودا للطائرات، بعرقلة "إسرائيل" المساعي التركية الرامية إلى تنفيذ إنزالات جوية للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا كانت قد توجهت بخطوات متسارعة إلى التشديد على وقوفها إلى جانب فلسطين ومقاومتها بشكل لا لبس فيه عبر اتخاذ العديد من القرارات المهمة، بما في ذلك إعلان انضمامها إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.