عاجل.. دمار في إسرائيل بعد انتهاء الهدنة.. فيديو يرصد «ضربة قاتلة»
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
مقطع فيديو لم يتجاوز بضعة دقائق، عكس الخسائر الفادحة التي كبدها جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليظهر تدميرًا في آلياتهم العسكرية، التي لم تخل من انفجار لدبابات إسرائيلية بالقرب من بيت حانون شمال قطاع غزة.
تمكنت الفصائل الفلسطينية من استدارج أحد القوات الإسرائيلية بالقرب منها، لتعمل على تدميرها في الحال، داخل كمين محكم في منطقة «التوام» شمال غرب غزة، حسبما أشار إليه موقع «روسيا اليوم».
نجحت الفصائل الفلسطينية في الاعتماد على مجموعة من العبوات الناسفة، إلى بعض القذائف المستهدف منها، تحقيق أكبر قدر من الدمار، التي تسببت في وقوع العديد من الإصابات في جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما بين قتيل وجريح، لكن هذه الضربات قاتلة بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي الذي لا يواصل هجماته المتكررة على غزة بعد انتهاء الهدنة.
الله أكبر ولله الحمد
الآن كتائب القسام تبث مشاهد من التحام مجاهديها مع آليات وجنود الاحتلال الصهيوني في بيت حانون شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/BgnShT4nOa
يذكر أن الفصائل الفلسطينية قد استهدفت دبابات وآليات الاحتلال الإسرائيلي منذ العدوان والاجتياح البري، وكان من ضمن الآليات التي تم استهدافها ما يقرب من 20 آلية عسكرية إسرائيلية، تنوعت ما بين دبابة ومدرعة، إلى جانب تدمير 21 آلية، كما أعلنت الفصائل أيضًا استهداف 17 آلية عسكرية إسرائيلية جديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الفصائل الفلسطينية اليات عسكرية الاجتياح البري
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون إسرائيلية: حكومة الاحتلال تجد في حرب غزة فرصة لتصفية القضية الفلسطينية
قال نظير مجلي، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يرى أن استمرار حربه في غزة فرصة لتصفية القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن حكومة الاحتلال لديها أجندة أبعد من الحرب وأبعد من قضية تبادل الأسرى، ويريدون إنهاء العرق الفلسطيني، وفقا لمخطط وضعته حكومة الاحتلال عام 2017، ويعرف بمخطط الحسم.
وأضاف «مجلي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن خطة الحسم تنص بشكل صريح على عدة مراحل تبدأ بإحداث فوضى فلسطينية عارمة ثم تسقط السلطة الفلسطينية، ثم يتم تصفية الحركة القومية الفلسطينية، ومن بعدها يترك الخيار للفلسطينيين أن يهجروا قسريًا أو يقتلوا.
وتابع خبير الشؤون الإسرائيلية: «حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية ترى أن هذا الوقت المناسب لضم الفضة الغربية إلى إسرائيل»، لافتًا إلى أن رئيس مجلس المستوطنات قال إنه سيتوجه في 20 يناير المقبل إلى نتنياهو، ويطلب منه أن يعلن عن السيادة الإسرائيلية على المستوطنات والضفة الغربية.