أمير قطر يبحث مع الرئيس الفرنسي بالدوحة الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
استقبل أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الدوحة، وعقد معه جلسة مباحثات بشأن مستجدات الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية.
وحسب الديوان الأميري القطري، فإن أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أكد خلال لقائه الرئيس الفرنسي أهمية مواصلة جهود ضمان العودة للتهدئة ووقف دائم لإطلاق النار بغزة.
مباحثاتي مع الرئيس الفرنسي ماكرون اليوم في الدوحة، تأتي ضمن مساعينا المتواصلة لبحث وقف إطلاق النار وخفض التصعيد في غزة. نعمل في كل الاتجاهات ومع كل الشركاء لحقن دماء أشقائنا الفلسطينيين، ونأمل أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره المنوط لتحقيق سلام عادل للقضية الفلسطينية. pic.twitter.com/0f0eXSraT6
— تميم بن حمد (@TamimBinHamad) December 2, 2023
كما أكد أيضا ضرورة حماية المدنيين وإيصال المساعدات لغزة وإيجاد حلول تضمن قيام الدولتين وفق القرارات الدولية والأممية.
وقال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إن مباحثاته مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الدوحة تأتي ضمن المساعي المتواصلة لبحث وقف إطلاق النار وخفض التصعيد في غزة.
وأكد أمير قطر -في منشور عبر حسابه على منصة إكس- على العمل في كل الاتجاهات ومع كل الشركاء لحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين، معربا عن أمله في أن يضطلع المجتمع الدولي بالدور المنوط به لتحقيق سلام عادل للقضية الفلسطينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الرئیس الفرنسی تمیم بن حمد فی غزة
إقرأ أيضاً:
مصر تواصل جهودها لوقف إطلاق النار في غزة ودعم إقامة الدولة الفلسطينية.. فيديو
يودع العالم عام 2024، في وقت تواصل فيه القاهرة جهودها السياسية والدبلوماسية والإنسانية لدعم القضية الفلسطينية، وعلى مدار هذا العام استمرت الجهود المكثفة والاتصالات الحثيثة التي بذلتها مصر لايقاف حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة ووضع حد لمعاناة إنسانية تخطت حدود التدمير الشامل والإلغاء الكامل لكل مقومات الحياة الآمنة، وهو ما جاء في تقرير تلفزيونيًا مصورًا بعنوان: «مصر تواصل جهودها لوقف إطلاق النار في غزة ودعم إقامة الدولة الفلسطينية».
نهج راسخدعم قوي ونهج راسخ يشكلان العنوان الأبرز للدور المصري تجاه القضية الفلسطينية قبل أحداث السابع من أكتوبر 2023 وما بعدها، كما تكثف طوال العام 2024 في مسارات وثقتها الحقائق وتطورات الأحداث.
السعي الحثيث منذ اليوم الأولبدأت مصر هذه المسارات بالسعي الحثيث منذ اليوم الأول لوقف الحرب، واستضافت مصر وشاركت بالمقترحات والأفكار في كل جولات التفاوض سواء بشكل منفرد أو بالشراكة مع الوسطاء القطريين والأمريكيين، وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي العديد من لقاءات القمة سواء على المستوى الثنائي أو المتعدد لحشد الرأي العام العالمي لدعم جهود وقف إطلاق النار وإنهاء المعاناة الإنسانية غير المسبوقة بالقطاع.
وطوال العام 2024، أكدت الدبلوماسية المصرية في كل تحركاتها رفضها المطلق لأي محاولات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، وشددت على أن مصر ستظل تدعم الشعب الفلسطيني حتى إقامة دولة فلسطينية على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية كما حذرت مراراً من أن استمرار الحرب في غزة ينذر باتساعها إلى ساحات إقليمية أخرى، وبتهديد السلم والأمن الدوليين في كامل منطقة الشرق الأوسط.
واستمرارا لمساعي الدبلوماسية التي لم تتوقف، كثفت القاهرة من دورها الإنساني للتخفيف من المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطينى سواء عبر معبر رفح البري أو بتنفيذ جسر جوى للمساعدات ولتأمين تدفق المساعدات العاجلة للقطاع حشدت العالم بالقاهرة ونظمت المؤتمر الدولي لتعزيز الاستجابة الإنسانية في القطاع مطلع شهر ديسمبر، كما استضافت آلاف الجرحى الفلسطينيين ووفرت لهم كل أوجه الرعاية الصحية.. وأنشأت كذلك أول مخيم إيواء بجنوب القطاع ويسرت إدخال أربعة مستشفيات ميدانية إلى قطاع غزة.
لم يكن عام 2024 عاما عاديا على صعيد القضية الفلسطينية جراء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة وفي كل الأراضي المحتلة، وستظل أحداث العام الثقيلة حاضرة لسنوات وعقود ممتدة، كما سيبقى لمصر دورها الأبرز والأكثر اتساقا مع مبادئ القانون والشرعية الدولية تجاه الحقوق الفلسطينية فإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وبدء مسار جديد نحو تسوية تاريخية تنهي هذا الصراع الممتد هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم.