مونديال الناشئين.. ألمانيا تهزم فرنسا في النهائي وتحصد لقبها الأول
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
إتدونيسيا – أحرزت ألمانيا لقب كأس العالم تحت 17 عاما للمرة الأولى في تاريخها، بعد فوزها على فرنسا بركلات الترجيح 4-3، إثر تعادلهما 2-2 في الوقت الأصلي امس السبت في مدينة سوراكارتا الإندونيسية.
وتقدمت ألمانيا بهدفي باريس برونر “من ركلة جزاء”، بفضل نوح ودرويش في الدقيقتين 29 و51، قبل أن تقلص فرنسا الفارق عن طريق سايمون بوابريه (53).
وأكملت ألمانيا المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد وينرز أوساوي (69)، ما سمح للفرنسيين بالمعادلة في الدقائق الأخيرة عن طريق ماتيس أموغو (85).
وفي ركلات الترجيح أهدرت فرنسا ثلاث محاولات في ظل تألق الحارس كونستانتين هايده، فيما أهدرت ألمانيا ركلتين.
وكانت هذه المباراة النهائية تكرارا لنهائي بطولة أوروبا تحت 17 عاما في الثاني من يونيو الماضي، عندما خرجت ألمانيا منتصرة أيضا 5-4 بركلات الترجيح بعد التعادل 0-0 في بودابست.
وهذا اللقب العالمي هو الأول لألمانيا التي بلغت نهائي نسخة 1985 الافتتاحية وحلت ثالثة في 2007 و2011 ورابعة في 1997.
أما فرنسا، فأخفقت في إضافة لقبها الثاني بعد 2001 عندما فازت على نيجيريا بثلاثية نظيفة.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
زوجة و50 رجلا في اغتصاب هز فرنسا.. الادعاء يطلب أقصى عقوبة ممكنة للزوج
طالب ممثلو الادعاء الفرنسي، الاثنين، إنزال عقوبة قصوى بالسجن 20 عاما لرجل يُتهم بالاستعانة بعشرات الغرباء لاغتصاب زوجته بعد تخديرها، في محاكمة هزت فرنسا.
يُحاكم دومينيك بيليكو في مدينة أفينيون في جنوب فرنسا منذ سبتمبر مع 49 رجلا آخرين، بتهمة تنظيم عمليات اغتصاب وانتهاكات جنسية في حق جيزيل بيليكو، زوجته السابقة الآن.
ويحاكم رجل واحد غيابيا في القضية.
وصدمت القضية فرنسا، التي شهدت مثل دول أخرى سلسلة قضايا اعتداء جنسي، وقال أحد المدعين للمحكمة إن المحاكمة من شأنها أن تفتح الباب أمام تغيير جوهري في العلاقات بين الرجال والنساء.
وقالت المدعية العامة لور شابو "عشرون عاما فترة طويلة لأنها 20 عاما من حياة إنسان"، "لكنها مدة طويلة وقصيرة في آن معا. قصيرة في ضوء خطورة الأفعال التي ارتُكبت وتكرّرت".
واعترف دومينيك بيليكو بجميع التهم المرتبطة بإعطائه جيزيل بيليكو عقاقير مضادة للقلق من عام 2011 إلى عام 2020، مما جعلها عُرضة لاعتداءات جنسية من جانب غرباء جرى تجنيدهم عبر الإنترنت.
وقد وثّق الجرائم في صور ومقاطع فيديون اكتشفتها الشرطة بعد القبض عليه وهو يصوّر من تحت تنانير نساء في الأماكن العامة.
قالت جيزيل بيليكو وهي تدخل قاعة المحكمة "إنها لحظة عاطفية للغاية، بحسب ما نقلت "فرانس برس".
كما يُفترض على المدعين العامين المطالبة بعقوبات للمتهمين الآخرين، وهم رجال تتراوح أعمارهم بين 26 و74 عاما من مشارب مختلفة.
وقال جان فرنسوا ماييه، وهو مدع عام آخر إن "هذه المحاكمة تهز مجتمعنا في علاقتنا ببعضنا البعض، في العلاقات الأكثر حميمية بين البشر".
واعتبر أن المجتمع الفرنسي يجب أن "يفهم احتياجاتنا وعواطفنا ورغباتنا وقبل كل شيء أن يأخذ في الاعتبار احتياجات الآخرين".
وأضاف أن ما هو على المحك "ليس الإدانة أو التبرئة" بل "تغيير العلاقات بين الرجال والنساء بشكل جذري".
ومع انتهاء 11 أسبوعا من جلسات الاستماع الأسبوع الماضي، دعا أحد محامي جيزيل بيليكو، أنطوان كامو، إلى تقديم "الحقيقة والعدالة" للمرأة وأطفالها، دافيد وكارولين وفلوريان وأحفادها.
ولن يصدر القضاة حكمهم حتى أواخر ديسمبر.
وقد جعلت هذه المحاكمة من جيزيل بيليكو التي أصرت على عقد الجلسات علنا، رمزا نسويا في نضال النساء ضد الاعتداء الجنسي.
وأشاد المدعي العام ماييه بـ "شجاعة" جيزيل بيليكو و"عنفوانها"، بعد تعرضها لحوالي مئتي حالة اغتصاب متكررة، نصفها نُسب إلى زوجها السابق.
وشكرها ماييه على السماح بعقد جلسات الاستماع علنا وبعرض بعض الصور ومقاطع الفيديو التي يبلغ عددها حوالى 20 ألفا التي التقطها دومينيك بيليكو دون علمها.